يدين مركز التاما للبحوث و التنمية بأقصى العبارات و أشدها الهجمات الخسيسة و الدنيئة و الغادرة التي طالت النازحين في معسكر كريندق و سوق روقوقو و مدينة الجنينة يوم 29 ديسمبر عام 2019 و التي أدت إلى مقتل و إصابة المئات و خلفت دمارا هائلا يصعب حصره و تسبب في عمليات نهب واسعة أعادت إلى الأذهان عمليات الإبادة الجماعية التي طالت دارفور سابقا .
إننا ندين بأقصى العبارات الإستخدام المفرط للقوة في نزاع بين أفراد تطور إلى نزاع إستخدمت فيه الجهة المهاجمة كل إمكانيات الدولة و فتكت بسكان المعسكر الأبرياء حيث تم حرق الكثير من الناس أحياء و تم التمثيل بالجثث مما يعكس روح الهمجية و البربرية التي يتصف بها المهاجمون و قد سقط من أبناء القبيلة عدة قتلى و أصيبت إمرأة من نسائنا إصابة بالغة فضلا عن العشرات من القتلى و المصابين من سكان المعسكر و خاصة من قبيلة المساليت .
إننا نتوجه إلى جماهير دارفور عامة و جماهير سلطنة دار مساليت خاصة بأخذ الحيطة و الحذر و إتخاذ تدابير السلامة إذ أن الدولة التي كنا نظن أنها قد دخلت مرحلة جديدة طوت فيها صفحة الإحتراب و القتل و التشريد , ما تزال هي نفسها دولة صنع المأساة و الفجيعة و الخراب و التدمير الكيزانية .
إننا نحمل الدولة مسؤولية ما آلت إليه الأمور و نطالب شعب دارفور الأبي بإيلاء الملف الأمني و وضعه في المقام الأول إذ أن الحقيقة المؤكدة هي فشل الحكومة و عدم رغبتها في عملية جمع السلاح و التي لو تمت منذ زمن بعيد لعادت دارفور إلى سيرتها الأولى من الأمن و الأمان و الإستقرار.
كما نطالب جميع قبائل دارفور بالتكاتف و التعاضد و الإحساس بالام النارحين و المشردين و الذين عانوا الويلات من الإعتداءات و القتل و الحرق و التشريد و كل أصناف العنصرية في السودان و دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق و الإقليم الأوسط .
كما ندعوا لإبراز معاناة الأهل و تعرضهم للقتل و التشريد و التدمير و الإبادة الجماعية المستمرة في شتى المحافل محليا و دوليا .
نسأل الله أن يشفي الجرحي و يرحم الموتى و يجبر خاطر أولي الضحايا و يأخذ بثأرهم .
ما حدث فى الجنينة نزاع قبلى بداته قبيلة المساليت ولم يحرك زعماءها ساكنا فكان ما حدقث رد فعل وعليه فان بيانك لا قيمة له اصلا فلا تقحم التاما المساكين فى هذا الصراع العلبثى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة