بسم الله الرحمن الرحيم الجبهة الشعبية تترحم على أرواح ضحايا الفتنة التي تعتمر شرق السودان، وترفض الاستغلال السياسي الذي يمارسه البعض على المكونات الاجتماعية بإقليم البجا.
حسب ما يدور هذه الأيام على مستوى الإقليم والمركز ومفاوضات جوبا جرت مياه كثيرة تحت الجسر وملابسات للمواقف السياسية لقوى الإقليم، واختلط الأمر السياسي بالأجتماعي الأهلي مما أوجب على قيادة الجبهة برئاسة مؤسسها الأستاذ سيد علي أبوامنة أن تبين الاتي
اولا نؤكد موقفنا الرافض لأي مؤتمر يقام للإقليم بمعزل عن البجا وعن بقية قوى الإقليم السياسية والاجتماعية المتعددة المعروفة، ونرفض المعايير المركزية لإختيار المشاركين التي لا تقوم على الأساس الاجتماعي والسياسي للقوى المتعددة بالإقليم بشكله الجغرافي و الاداري والسياسي التاريخي المعروف.
ثانيا نؤكد تأييدنا لموقف الإدارة الأهلية في الاقليم الرافض للتمثيل الانتهازي للإقليم في مسار الإقليم بجوبا، ولكننا نسعى لتمثيل حقيقي معترف به للإقليم، ونرفض رفضا قاطعا أن يتم استخدام الإدارة الأهلية كنفق لإعادة التدوير السياسي لما عرف بجبهة الشرق المنتهية و استعادة مفسدي النظام الساقط وفلول المؤتمر الوطني الذين بددوا أموال الإقليم وقضيته في محاصصات فردية وصولية بتقبل الرشاوى الدستورية والمقاعد خالية الصلاحيات.
ثالثا قناعتنا هي ان مسار الإقليم للتفاوض في جوبا ليس أمرا صنعه الأمين داؤود حتى يقوم الإقليم برفض المسار كاملاً برفض الإقليم للأمين داؤود الذي تطالب الجبهة بتسليمه للعدالة، بل نراه كسب للإقليم صنعته الجبهة الشعبية المتحدة ومؤتمر البجا المعارض، ونراه فرصه لفتح ومراجعة وتقييم وتقويم اتفاقية الإقليم الهزيلة وتقديم رؤية الإقليم للحكم والإدارة والثروات في السودان ككل وفي الإقليم خاصة، كما أن اتفاقية الشرق هي أمر يخص الإقليم كله وليس شخص السيد موسى محمد أحمد ومبروك سليم، ومن حق الجميع تبنيها ومناقشتها في أي تفاوض يتاح للإقليم سعيا لمعالجة قضيته، ومن حقنا المطالبة بفتح تحقيق رسمي في أموال الاتفاقية وصندوق الأعمار.
رابعا بعد رفضنا للمؤتمر التشاوري - وبعد أن قدمنا مقترحا للمجلس السيادي والجبهة الثورية ولقي القبول _سوف نقوم بدعوة الفرقاء في الاقليم من أبناء الإقليم و الإدارة الأهلية والقادة المجتمعين والسياسيين والدينيين والجبهة الثورية والجبهة الشعبية ومؤتمر البجا المعارض والخبراء، بأن يلتقوا في لقاء توافقي يتم برعاية المجلس السيادي يتوافق فيه الجميع على قيادة سياسية موحدة تتولى أمر المسار وتخرج بالإقليم من المأزق الحالي، بل وتقود مؤتمر الإقليم بعد إحلال السلام السوداني الشامل، وتتبنى مؤتمر مصالحات عامة يفضى إلى وحدة مجتمعية بالإقليم تسبق مؤتمر قضايا الإقليم الذي يجب أن يعقد بالداخل بعد السلام، و توقف الفتنة والاحتراب إلى الأبد وتمنع الاستغلال و توريط الإدارة والشؤون الاهلية في القضايا السياسية
اخيرا تدعوا الجبهة الشعبية كيانات الإقليم للقيام بالمسؤولية الحتمية لقوانا في تدارك الواقع الأمني والمجتمعي والسياسي المتردي بالإقليم من خلال التسامي على الأجندات الضيقة والذاتية وبناء تحالف سياسي عريض يحول دون الانزلاق إلى حضيض الفتنة التي ينفخ في نارها المرتزقه وفلول النظام السابق.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
بيانات سودانيزاونلاين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست