فى ظهيرة يوم السبت الموافق ١٧ فبراير ٢٠١٨، سمح جهاز الأمن للمعتقل محى الدين الجلاد بالتحدث مع أولاده وشقيقه وشقيقته فى الخرطوم من زالنجى بتلفون أرضى. كما تلقت الأسرة وعدا بإطلاق سراحه فى الأيام القادمة (غالبا الأثنين). رغم الإرتياح النسبى لمجرد سماع صوت ابننا وتأكدنا من أنه على قيد الحياة، ورغم ما أعقب ذلك من قرار رئاسى بإطلاق سراح جميع المعتقلين وما تلاه من تنصل ..عليه أن الأسرة تود أن تعرب عن تحفظها وتؤكد على ما يلى:- - لم يسمح الأمن للأسرة منذ إعتقال محى الدين فى ٨ يناير، ٢٠١٨ وحتى تأريخه بزيارته لرؤيته والإطمئنان على صحته أو حتى إستلام أدويته، وبالأخص الأدوية الخاصة بالعيون، وتسليمها له. - تحفظنا على طمأنة محى الدين للأسرة أنه بخير... الخ. فنحن لا علم لنا بالضغط الواقع عليه قبل وخلال حديثه التلفونى، فضلا عن أننا لا نعلم شئا حتى الآن عن صحته وعن شكل معاملته فى المعتقل بزالنجى!! وليس من رأى كمن سمع. - إحتفاظ الأسرة بحقها فى ضم جهدها لجهد أسر بقية المعتقلين و مواصلة الضغط على النظام لإطلاق سراحهم، وإحتفاظها بحقها فى تحميل جهاز الأمن مسئولية أى عواقب على صحة محى الدين نتيجة لسوء المعاملة والحرمان من العلاج. كما تحتفظ الأسرة بحقها فى مقاضاة جهاز الأمن لجريمة إعتقال المواطنين دون أسباب قانونية. كما أن الأسرة إذ تعرب عن أعمق مشاعر الإمتنان والشكر للشعب السودانى وجميع من هب وأسهم فى حملة إطلاق سراح جميع المعتقلين ظلما وعدوانا لدفاعهم عن الوطن والمواطنين، تود الأسرة أن تؤكد أن محى الدين الجلاد إذا ما زال على قيد الحياة وإذا ما تم إطلاق سراحه كما وعدوا، فإن الأسرة لا تدين بالفضل إلا للشعب وليس لرئاسة الجمهورية، أجهزة الأمن المعتدية ، أو اي جهة أخرى.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
أخبار الحركة الجماهيرية السودانية
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست