بحسب خطة المحاصرة والإبعاد عن إي نشاط إجتماعي أو سياسي وإستمراراً للمؤامرة التي أعلم أهدافها، وفي إستهدافلم يتوقف منذ تاريخ تقاعدي من القوات المسلحة في العام 2004م، وصل رصداً وتهديداً حتى للذين تربطني بهم علاقات في الشئون الخاصة والحياة العامة ظناً من القائمين بذلك إني سوف أستكين. وفي عمل تخابري إستدراجي فج وفطير كنت متحسباً لمثله بحكم ما تم معي من قبل، التقتني مجموعة لا أعرفها من قبل أفادت بأنه قد لحق بها ظلم من الجهة النظامية التي تتبع لها طالبة مني التدخل لحل مشكلتها مع تلك الجهة، ومقدمة في ذات الوقت تنويراً مفصلاً عن الموقف الأمني عموماً، وعن حال المؤسسات الدفاعية والأمنية ذات العلاقة به، مع تأكيد جاهزيتهم على إسنادي في (إنقلاب توهموه)، إحتلالاً للكباري بالعاصمة، ثم غادروا إنتظاراً لردي في شكواهم، وما تبعها من حديث قالوه. أن ردي لهم قولاً قاطعاً على ما أرادوا أن يقطفوا ثماره تامراً يؤكد: (أن السودان ما بات دولة تحكمها الإنقلابات، ومن بين يديه ما وصل إليه حكم إنقلابي تحكي قصته ما وصل إليه الوطن فشلاً يكاد به أن يفقد بقاءه تأكيداً على أن الديمقراطية الراشدة والحرية الكاملة في ظل دولة المواطنة العادلة والهوية الجامعة هي التي يستشرفها أهل السودان حكماً لهم). وختاماً أبث التأكيد على أن صرير قلمي لن يتوقف عن الصدع بالحق والفكر الوطني الحر، بالرغم من كل ما يتم من تأمر وكيد، مؤكداً أن الجهات الرسمية ذات العلاقة بي على علم بما تم والله هو الغالب.
الفريق أول ركن: محمد بشير سليمان
التوزيع: جميع وكالات الأنباء والصحف، والمواقع الإلكترونية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة