تابعنا عبر الأسافير تقارير وأخبار عن مبادرة باسم قناة الحوش لزيارة الدكتور عبد الله حمدوك إلي الأراضي المحررة بجبل مرة وأن رئيس الحركة قد وافق علي هذه المبادرة ، وعليه لابد من توضيح الحقائق التالية:
أولاً: نكن تقديراً كبيراً لقناة الحوش والقائمين عليها ، ونثمن جهودهم الإعلامية الجبارة وتلمسهم لقضايا الوطن والثورة، وتعاونهم الكبير مع الحركة في جميع أنشطتها.
ثانياً: إن أي مبادرة كهذه يقرر بشأنها المجلس القيادي الأعلي للحركة بكامل هيئته ، فلم تصل المجلس أي مبادرة كهذه حتي يقرر بشأنها بالرفض أو القبول.
ثالثاً: إن الدكتور عبد الله حمدوك قد إلتقي رئيس الحركة في باريس وبالتالي فإن زيارته للأراضي المحررة ليست ذات معني ، وهو أمر سابق لأوانه ، وحتي إن كانت الزيارة لمعسكرات النازحين ، فقضايا النازحين معلومة للجميع ، فهم يحتاجون لقرارات شجاعة من حكومة حمدوك بإعادة المنظمات الدولية التي طردها البشير لتقدم لهم الغذاء والكساء والدواء بدلاً عن زيارة للخطب والكرنفالات والوعود.
رابعاً: إن الحركة لديها برامج وخطط موضوعة سلفاً تسعي إلي تنفيذها بالطريقة والكيفية والزمان الذي تراه مناسباً ، وهذا غير مرتبط بمبادرات من أي جهات خارجية.
خامساً: إن للحركة أساسيات وأولويات بما يخدم خطها ومشروعها السياسي، وفي القريب العاجل سوف تطرح مبادرتها لحل الأزمة السودانية من جذورها كما بشر بذلك رئيس الحركة منذ فترة طويلة ، وما قام بشرحه الناطق الرسمي باسم الحركة من خطوط عريضة للمبادرة في عدد من اللقاءات الصحفية.
محمد عبد الرحمن الناير الناطق الرسمي ١١ يناير ٢٠٢٠م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة