في بلدي السودان غالبية الناس يعيشون اسوا الحالات الانسانية السلطة الموجوده حاليا عاست فسادا ودمرت البني التحتية وحاولت طوال الثلاثين عاما الماضية تدجين الشعب بالكبت والارهاب واستغلال الحوجات. فكانت النتائج كارثية من حروب ودمار وابادة جماعية وتفكك مقصود ومدبر في النسيج الاجتماعي المتنوع الذي يميز السودان وقاطنيه. فاستغلت السلطة الدين وعواطف الناس وروجت للجهل وعملت لتغبيش الوعي وهي في غيها هذا تجد دعما من اصحاب المصالح في العالم ويتركون لها المجالس مفتوحة ويستقبلون افراد عصابتها. ويتظاهرون بالضغط عليها تارة ويدعمونها مرات عديدة وهاهي هذه السلطة الباطشة وغير حالات الحروب والجوع والفقر هناك كبتا للحريات ومصادرة لها وانا اكتب هذه السطور هناك معتقلين في سجون امن النظام لم يفعلوا شئيا سوى محاولة التعبير عن ارئهم ورفضهم بالطرق السلمية لسياسات النظام التجويعية والافقارية فصادر حريتهم وزج بهم في السجون وهم يمارسون حق اصيل من حقوق الانسان زج بهم في السجون دون محاكمات ومكثوا هناك قرابة الثلاثة اشهر ومازالوا في ظروف اعتقال سئية تنعدم فيها ابسط مقومات الحياة وفشلت كل المناشدات لاطلاق سراحهم وعليه لقد قررت التضامن مع المعتقلين في السودان ومع اسرهم بالاضراب عن الطعام في اليوم السادس من ابريل 2018 يوم ذكرى انتفاضة شعب السودان العظيمة ضد الدكتاتورية وسوف ابذل كل جهدي لشد انتباه الاعلام العالمي والموسسات والدول لقضية المعتقلين في السودان لممارسة الضغط على السلطة من اجل اطلاق سراحهم. عبدالرحيم ابايزيد حسن 2أبريل 2018
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
أخبار الحركة الجماهيرية السودانية
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست