في الفترة من 18-20 من مارس الجاري ستعقد قيادة نداء السودان اجتماعا لمناقشة قضايا دعم الثورة السودانية وتعزيز العمل المشترك من اجل اسقاط النظام، وعقد لقاءات مع اطراف هامة من المجتمع الدولي، هي نفس الاطراف التي سعى شعبنا في الداخل والخارج لإيصال رؤيته لهم، وهي نفس الاطراف التي ذهب الالاف السودانيين الوطنيين الشجعان الي بروكسل وتورنتو وواشنطن وغيرها من العواصم لإيصال مطالب الشعب السوداني.
قوى نداء السودان طرف أصيل في هذه الثورة وناضلت تنظيماتها على مدى ثلاثين عام ضد نظام الانقاذ ومع شعبنا قدمت الشهداء والجرحي، وخبرت قواعدها وقياداتها الاعتقال والتعذيب وبعض قادتها محاكمين بالاعدام، وبعض قادة نداء الذين كانوا من المفترض ان يحضرون اجتماع باريس هم في السجون الان نساء ورجال.
ومايخدم شعبنا الان هو المزيد من وحدة المعارضة وتصعيد المواجهة الجماهيرية مع النظام.
اجتماع باريس لا علاقة له بالحوار فقد انتهى زمن الحوار، والحوار والتفاوض الوحيد هو الذي يقوم به شعبنا الان في شوارع المدن والقرى حتى اسقاط النظام.
تحية خالصة لشعب الجزائر الذي احرز اولى انتصاراته وسيواصل ثورته كما سيواصل شعبنا ثورته ايضا .
مالك عقار
نائب رئيس نداء السودان ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال 12 مارس 2019م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة