🔹نتائج مشورات واجتماعات المجلس القيادي لمؤتمر البجا
🔹التأكيد علي الخطاب الداعم لخط إسقاط نظام المؤتمر الوطني
🔹التحالفات السياسية وفتح الجسور معها
🔹اعادة بناء الطلائع الثورية لمؤتمر البجا
🔹ثوابت قضية شرق السودان
🔹اختيار المكتب القيادي
عقد المجلس القيادي لمؤتمر البجا مشاورات واسعة لتقييم اداء الحزب السياسي والتنظيمي و خطة العمل للمرحلة المقبلة . حيّا المجلس في مستهل اجتماعاته بسالة اهلنا في معسكر كلما وترحم علي ارواح الشهداء وحمل النظام المسؤولية الكاملة لتلك المجزرة البشعة وأدان المجلس حكم الإعدام الصادر بحق الطالب عاصم عمر واعتبره حكما سياسيا يجب مواجهته وأمن المجلس علي ان البلاد تمر بوضع حرج جدا يهدد وجودها الفعلي والقانوني وذلك جراء سياسات النظام التي اوصلت الي حالة انسداد تام في الأفق لأى حلول لازمات البلاد المركبة وفشل كل المبادرات التفاوضية لأحداث اى قدر من الاستقرار لتنصل النظام عن كل تعهداته وإلتزاماته وخاض حزب مؤتمر البجا تلك التجربة مثله مثل كل القوى السياسية الاخرى عبر اتفاقية سلام شرق السودان فنتائجها ليس اكثر حظا من مثيلاتها من الاتفاقيات نيفاشا والقاهرة وأبوجا وحتي اخيراً مايسمي حوار الوثبة الذي تمخض عن محاصصة في السلطة بين النظام واعوان النظام عليه يؤكد المجلس القيادي بأن لا طريق يعصم البلاد من خطر الأنهيار الكامل والوشيك إلا العمل الجاد والمنظم لتحقيق هدف رئيسي هو إسقاط نظام المؤتمر الوطني بكل الوسائل وأخضع المجلس القيادي كل تحالفات مؤتمر البجا وكل التحالفات السياسية للبحث والتقييم فأمن المجلس علي خط تحالفه التاريخي والإستراتيجي مع قوى الهامش وفِي مقدمتها الحركة الشعبية لتحرير السودان فهو تحالف فكرة ومشروع حيث ان فكرة مؤتمر البجا التي قادها المفكر الرمز طه بلية وبقية الآباء المؤسسين في العام ١٩٥٨ تقوم علي نفس مرتكزات مشروع السودان الجديد حيث المواطنة المتساوية واحترام التنوع والمشاركة العادلة في إدارة الشأن العام وتناول الاجتماع مجريات الأحداث داخل الحركة الشعبية وتأثيرها علي اداء كل العمل المعارض فيدعوا المجلس الرفاق في قيادة الحركة للجلوس والتفاهم لإعادة الأمور الي نصابها وتفويت الفرصة علي النظام الذي يبث الفتنة ليل نهار من اجل وأد مشروع السودان الجديد كما تناول الاجتماع بالقراءة والتحليل بقية كتل تحالفات المعارضة الرئسية متمثله في نداء السودان وقوى الاجماع والجبهة الثورية وكذلك بقية قوى المعارضة الآخري كالجبهة العريضة والقوى الشبابية ووضع المجلس موجهات لفتح جسور للتواصل والعمل المشترك معها لإنجاز مهة التغيير كما تناول المجلس بالتفصيل الأوضاع في شرق السودان في ظل التدهور المريع في الخدمات الاساسية وحالة الاحتقان الكبيرة وسط جماهير شعب شرق السودان وإحباطها نتيجة فشل اتفاقية سلام شرق السودان وتعمد النظام إفقار فقراء الشرق بتوجهه نحو خصخصة ميناء بورتسودان وايلولة أدرتها لشركة اجنبية مما يعني ذلك تشريد العمال لذا قرر المجلس مضاعفة الجهد مع كل القوى السياسية لمجابهة ومنع ذلك كما عمد المجلس خطة لإعادة بناء طلائع الحزب الثورية وتكثيف التواصل مع كل القيادات التاريخية لمؤتمر البجا لتحقيق هدف رئيس وهو وحدة كل التيارات علي ثوابت القضية الوطنية القومية وثوابت قضية شرق السودان وقضية البجا والازمة التاريخية التي ألقت بظلالها السالبة لحقب طويلة فقدم فيها الحزب أرتال من الشهداء وأكد المجلس ضرورة التواصل مع الشباب والروابط الطلابية للتنسيق لدفع مسيرة الثورة في الختام اختار المجلس مكتبه القيادي لإدارة الفترة الانتقالية حتي قيام المؤتمر العام مكونا من الآتي ١/ الدكتور موسى سيدي رئيسا ٢/ الاستاذ مأمون باركوين نائبا للرئيس ٣/ الاستاذ اسامة سعيد أمينا عاما والناطق الرسمي ٤/ الاستاذ ابراهيم اداب مسؤول الاتصال والعلاقات الخارجية ٥/ الاستاذ محمود شنقراي مسؤول الشؤون المالية
الثورة مستمرة حتي النصر اسامة سعيد الامين العام والناطق الرسمي ٢٦
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
مؤتمر البجا
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست