|
كم أجر الهجاء.. و كم أجر المدح : بين عثمان ميرغنى و د. امين حسن عمر ؟
|
Quote: نقلا عن السودانى العدد رقم: 493 2007-03-27 حديث المدينة تعقيب من أمين حسن عمر..!! عثمان ميرغني كُتب في: 2007-03-27 بريد إلكتروني: [email protected]
وصلني هذا التعقيب من د. أمين حسن عمر على ما جاء هنا بعنوان (البحث عن المسطرة).. وبعد أن تقرأ (رد!!!) د. أمين.. أقدم لك تحته مباشرة ردي أيضا.. الأخ /رئيس تحرير صحيفة السوداني أطلعت على عمود (البحث عن المسطرة) تعليقا على بعض حديثي في ندوة عن مقاربة الإنقاذ للمشروع الإسلامي.. وعلى عادة الأخ/ عثمان ميرغني في البحث عن (الإثارة اللفظية) بوصفها مدرج عرض الأزياء الجديدة، والعبارات التي يتسمح بها على أعتاب مرجعية العولمة، جاء تعليقه بعيدا عن الموضوعية والكياسة معا. ولو استثمر الأخ/ عثمان بعض وقته في حضور الندوة أو غيرها من النشاط الفكري المزدهر هذه الأيام لربما كانت كلماته أقرب إلى مدار الحوار في ذلك المنتدى. ولكنه منشغل في استثمار سب الإنقاذ ومشروعها ورجالها هجاء مدفوع ثمنه بأعلى صك شهري يُدفع لصاحب عمود يومي. ولا عجب ولا حسد فلقد كانت صنعة المدح والهجاء صنعة مربحة منذ قديم الزمان. ولا أحتاج إلى توضيح أهديه لعثمان بل للقراء الكرام. وهو أن ما عنيته قد أثبته عثمان عندما ردنا إلى مرجعية عمر رضي الله عنه. فقد قلنا إن خصوم الإسلام من العلمانيين وأشباههم وماسحي أعتاب مقاماتهم ليس لهم مرجعية يحيلون إليها غير الإسلام، وهذا اكبر نجاح للتيار الإسلامي. لان مطلوب هذا التيار الأول هو أن يكون الإسلام هو المرجعية الوحيدة التي يتحاكم الناس إليها لقياس الصواب والخطأ والصالح والطالح والمستحسن والمستقبح. وهذا مقصود قد تحقق بشهادة ما نقرأ ونسمع ونشاهد من المناوئ والموالي. وليعلم عثمان أن الإنقاذ وأهل الإنقاذ لا يخشون أن تتعرض بضاعتهم التي يعرضون للنقد والمقايسة والمعايرة. ونعلم تماما أن بعض أهل الهوى وأصحاب الموجدة والضغينة سوف يبخسون ما ترى أعينهم ويقللون ما تسمع آذانهم بل ويمارون فيما تستطعم أفواههم. لأنه من يك ذا فم مر مريض يجد مرا به العذب الزلالا. وأما حديثه عن الترهيب في الهيئة السودانية للإذاعة والتلفزيون فالحمد لله يشهد لنا أهلها بغير شهادة عثمان عبر بحوث دورية نجريها لمراجعة رأى العاملين في كل شأن من شؤون الهيئة. وهي بحوث لا يحتاج العامل فيها إلى إثبات اسمه أو قسمه أو إدارته ولكن ما نفعل بعثمان إن كان يوزع أدواءه على الناس ثم ينسل بعيدا.. من المحرر: نيابة عن القراء أشكر د. أمين حسن عمر على التعقيب.. وأحيل للقراء حق الرد عليه فقد أكد في رسالته أنه لا يقصد الرد على كاتب هذه السطور – ربما ترفعاً – وأنه يخاطب القراء فقط فقال (ولا أحتاج إلى توضيح أهديه لعثمان بل للقراء الكرام). فـ(عثمان) حسب قوله (.. منشغل في استثمار سب الإنقاذ ومشروعها ورجالها هجاء مدفوع ثمنه بأعلى صك شهري يُدفع لصاحب عمود يومي.. ولا عجب ولا حسد فلقد كانت صنعة المدح والهجاء صنعة مربحة منذ قديم الزمان). على كل حال الله يسامحك يا د. أمين.. حسنا هذا أجر الهجاء.. لكن كم أجر المدح.. لمن يمدح.. فأنت قلت (صنعة المدح والهجاء صنعة مربحة).. كم اجر المدح.. لمن يمدحكم!! |
|
|
|
|
|
|