|
... أيـن الـمجـلس الوطنـي ومجـلس الـوزراء، ولماذا لـم يجتمعا بعـد احـداث المـهندسـين?
|
... أيـن الـمجـلس الوطنـي ومجـلس الـوزراء، ولماذا لـم يجتمعا بعـد احـداث المـهندسـين?
لـم أقـرأ ومنـذ وقوع احـداث " الـمهنـدسـيـن " قبـل يـوميـن وحتـي اليوم، وان البرلمان السـوداني قـد دعا الآعـضـاء لـجـلسة طـارئة لمناقشظة الاوضـاع وسـبل اصـلاح الـحال ومـحاسـة الـمسـوؤل عن الاحـداث!!!.
لـم اسـمع او اقـرأ وان مجـلس الوزراء قـد عـقد جـلسة لـمناقشـة الاوضـاع الآمـنيـة الـمتردية وسـبل كيفيـية جـمع السـلاح من المنظمات المتعـددة التي تـحـكم البـلاد!!!.
فـي عام 1992، وبعـد واقـعة الاعـتـداء عـلي التـرابي فـي مـدينـة "أتاوا" الكنـدية اجـتمع وقتهـا مجـلس الـوزراء وفي جـلسـة طـارئة لـمناقشـة موضـوع الأعـتداء ، واسـتمرت الـجلـسات بصـورة انعقاد دائـم لـمـدة يوميــن!!!!. فـهل نفـهـم وان مـجـرد " ضـربة " فـي رأس التـرابي وأهـم مـن احـداث الـمهـندسـين ولاتـسـتحـق عـقـد جـلسـة للبرلمان ومجـلس الوزراء.
|
|
|
|
|
|