|
لا حولا فى ناس ما رجعوا الخرتوم من زمن الكيتى كولا!!!!
|
الكيتى كولا مشروب غازى ابن عم الكيتى كولا لزم كانت له شنة ورنة حتى جاء عهد نميرى عهد التأميم والمصادرة! وهذا ليس المهم فى الأمر وانما: عند تسنم الحبيب السيد الصادق المهدى منصب رئاسة الوزارة عام 1986 تنكر لشعار الانتفاضة كنس آثار مايو واول ما بداا بتعويضات ال 16 مليون واستعادة دائرة المهدى قام باعادة دفن رفات الأمام الهادى المهدى ليقنع من كان يظن ويعتقد ان الأمام حى يرزق وسوف يعود ليؤم الانصار مرة اخرى ولكن السيد الصادق الذى لا يكفيه لقب الحبيب والسيد ولا بد له من الامامة اسوة بالمارشال الدكتور الحاج عيدى امين دادا! انا كنت بؤوول ايه! وفى يوم دفن رفاة الرمال تقاطرت عام 1987 على ما اذكر جموع على بيت الخليفة بأم درمان كانت آخر رؤيتها للعاصمة فى مارس 1970 !! جاءوا رجالا ونساءا يرتدون على الله وجناح أم جكو ويحملون الحراب ويطلبون من اصحاب الدكاكين كيتى كولا لرى عطشهم ! اخونا منى مناوى وبقية حركات التحرر والانعتاق تنظر الى العاصمة بمنظار الكيتى كولا التى انقرضت عام 1970! ويحلمون بدخول العاصمة تحت قعقعة السلاح وسنابك الخيول! اخوانا فى الله والوطن نسوا تماما ان كل من أكمل الثانوية العليا والمتوسطة ابتداءا من عام 1990 قد نال تدريبا عسكريا فى استعمال البندقية والكلاشنكوف وان دخول العاصمة كما يتوهم اخونا الفحل منعم سليمان الذى يتلمظ ويتحرق شوقا لليال حمراء مع فتيات الجلابة الشبقات سيكون مثل عشم ابليس فى الجنة ولن يجد الا جلابة ماركة مقنع الكاشفات وعشا البايتات المأمونين على بنات فريقهم! فهيهات هيهات فذلك دونه خرط القتاد! جنى
|
|
|
|
|
|