|
|
 الى جنات الخلد يا سُلم حامد
|
انتقل الى الرفيق الأعلى يوم الجمعة المهندس سلم حامد احد ابناء السودان الأوفياء أثر علة لم تمهله قليلا الباشمهندس سلم يقيم بمدينة طرابلس بالجماهيرية العظمى وقد رحل وهو يحمل آمال كل ابناء وطنى ذلك الحلم الذى جعل منه سلم ومجموعة من رفاقه واقعا تحت الانجاز الا وهو مشروع اراضى طرابلس الغرب ، لقد كان سلم رمزا من الرموز الوطنية الصادقة حمل الوطن كاروع ما يكون الحب وظل طيلة هجرته مثالا للمواطن السودانى الخلاق رحم الله سلم والهم اله وذويه وزوجته الاستاذة امنة وابنته وابنه الصبر الجميل وانا لله وانا اليه راجعون
فى رثاءه كتبت :
الى روح المهندس سلم حامد
**********************
أنعيك لأنك رقم فى بلدى وما عارفينك
كادح بتطلع قبل الشمس فى بلدى ما تطلع
بتلفح عزمك .. بتدى النور القوة فى وهجو
وتدخل فى تاريخنا ونهجو
ولمن ترجع فى الضهرية كل الناس كان جد ببتهجو
وقبل القمر يكتمل ييتدور كان اشراقك ببقى منور
ولمن تصحى فى الفجريه قبل شعاع النور ما يجهر
كنت بتبهر ..توزع كل شعاع القمره ..
شان سحنتنا تفضل سمره ... وما تضره
ولما تكون بين إيد المولى كان فى السر او كان فى الجهره
كنا نحسك ... لأنك بعضاً مما شلنا .. بإرادتنا وليست قسرا
وكان مصلايتك معلوق فيها حلم اللحظة الكت راجيها
وكانت فكة ريق من آمنه تساوى الدنيا وكل ما فيها
وتفتح باباً ما اتسده كان عشماً للتايه فيها
تقصد ربك دغشاً بدرى .. لأن همومنا كانت ضمنك
لأننا بعضاً فيك تجسد .. ولأنك وطناً عالى ممجد
الا الوطن موكان عارف ..انك واحد من ملايينو
الشايلين الجرح النازف .. والناذرين العمر الهاجر
إنك تفضل حر للآخر
.. وما عارفينك إنك زولاً من الغبش أهل التبروكه
لا شارينك ولا ارشوكا
تكافح شان تكتمل الصورة ويسعد إنسان المعموره
وكل محامد انسانيتك كانت تبدو كالاسطوره
لأنك مثلك نادر وممكن ما متكرر أو يتكرر
لأنك و أسفاً يا بلدى ماك معروف بالقدر الأكبر
لأنك وآسفاى يا بلدى ما اهتمت بزولاً انكر
ذاتو وشالها حلماً أنضر
لأنك واسفاى يا طائر هاجر منذ الزمن الأبدر
لأنك ما مدرج فى قائمة وماكا بتعمل فى شان تظهر
ولا ساومته فى أشواقنا ولاكا ضلالى بحقنا سمسر
ولا زاودته ولا اتملقته ولا يوم بعته الصوت الأجهر
لأنك واسفاى ده مقدر إنك مهما سعيت لى شبراً
يلمنا فى باديه او بندر
ما لقيت هذا وذاك الشبراً يضموا ثراك فى الزمن الأغبر
لأنك سُلم الرمز الأخضر
لأنك بعضاً من سحنتنا وبعضاً من آمالنا لأنك
مكمن ثقةً وتب عارفينك ما فتشته لىعزاً وكسته
وما لى وعودك لحظه نكسته كل الناس بتسال عنك
وكان راجينك
حسب الموعد عارفين إنك
ما بتتأخر لمن توعد وما بتخالف يوم الموعد
الا الناس تستعجب اينك ؟
أينك ؟ لأنك من أبدعته رسمته معالم واضحه بفنك
وكل محال الماضى فى ظنك اصبحعشم الناس راجينك
وما قيلين القدر القاسى انك ترحل ومشتهينك
سُلم الوجع الفينا اتحكر .. قبل ودر .. موت حلماص قرب يزهر
هبت ريح عصفت بمحاسنو .. وكيف اللكان بعدك يتصور
كيف احكيلك طعم المر الفينا محكر
ود الحاج وطرابلس وجمله من عرفوك وما عارفينك
هم الليله فى مشهد حزن رهيب جايينك
وفى ديوانك وكل شيم الجود الزانك
كنت حضور ومعبى مكانك واتحاورنا
وكنا حوارك .. وكان بجوارك ود الشيخ يأمل فى بكره
ما كان قايل كل ما قلناه بصبح ذكرى
وإنك ترحل زولاً شلته من دنيانا أجمل فكره
وما كان عارف انها آخر لقيا وعِبره
ولما جاهو الخبر الكالح . تب ما صدق
نزل المر الحنظل مالح .. ومن عينيهو الوجع اترقرق
ما هو أخوك فى الهم الناضح ... وبعضاً من إحساساً واضح
وعارفين حاره دموع الراجل .. وتب ما بتنزل الا فى وجعا
يهزم فيه االموت العاجل . .. ويبقى الحد بيناتنا وفاصل
حوارياتك دهشة زولاً زى ما يكون حاسس بالحاصل
وعارف انو بكره بعيده وانو مفارق وما متواصل
إلاك إنك كنت مواصل ..تسرد تسهب .. تسابق فى الزمن المتخاذل
طرحته هموم البلد الغالى وإنك ليهو تب ما سالى
وعدك كان في بسمة حنينه .. وكنت الضفه واجمل مينا
وكنت الرأى لما تلاقينا ومشغول بينا
ورغم مشاغلك كنت بتأمل يوم حتجينا توضح لينا
انو الغرب طرابلس واقع وأحلى مدينة
وإنك باذل كل جهودك
إننا نلقى شبر يضمنا يوم ما نرجع يلم بعضينا
وأسفاى من شبر استعصى يكون لرفاتك معلم لينا
سلم يا حسرة وخنقة عبره طول العمر تلازم فينا
كان الموعد حتلاقينا .. وكان الشوق يغالب فينا
وما قايلينها آخر شوفه .. واخر لقيا واخر وعد
فى دنيا حزينة
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Elmosley
الجندرية
Muna Khugali
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست