اطلاق سراح سوداني بعد 5 سنوان في غوانتانامو

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 03:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-13-2007, 12:20 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اطلاق سراح سوداني بعد 5 سنوان في غوانتانامو

    إطلاق سراح سوداني‮ ‬بعد اعتقاله لـ‮ »‬5‮« ‬سنوات بغوانتانامو
    أطلقت وزارة الدفاع الأمريكية‮ (‬البنتاغون‮ ‬سراح السجين السوداني‮ ‬عادل حمد،‮ ‬المعتقل بسجن‮ »‬غوانتانامو‮« ‬منذ العام‮ ‬2002م بعد قضائه بالمعتقل حوالي‮ ‬الخمس سنوات‮.‬ يذكر أن‮ »‬حمد‮« ‬متزوج وأب لأربع بنات واعتُقل من مكان إقامته بمدينة بيشاور،‮ ‬وعمل مدرساً‮ ‬للأيتام بمدرسة ابتدائية وموظفاً‮ ‬بإحدى مستشفيات أفغانستان،‮ ‬إلى جانب عمله كمنسق لتوزيع الغذاء والدواء للاجئين،‮ ‬وكانت الولايات المتحدة صنَّفته مقاتلاً‮ ‬وأطلقت سراحه بعد تأكُّدها من عدم تشكيله أي‮ ‬خطر على الأمن القومي‮ ‬الأمريكي‮.‬
    وكالات : الانتباهة 13 مارس 2007
                  

03-13-2007, 03:51 PM

عاصم الحاج
<aعاصم الحاج
تاريخ التسجيل: 11-16-2006
مجموع المشاركات: 679

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اطلاق سراح سوداني بعد 5 سنوان في غوانتانامو (Re: Faisal Al Zubeir)

    جليد الإدارة الأمريكية هل تُذيبه حمم الغضب الشعبى فى السودان و الضمير العالمى؟؟؟[/B]



    سامى الحاج
    62 يوماً مضرباً عن الطعام
    63 شهراً بلا تهمة او محاكمة

    أخيراً وبعد أكثر من خمس سنوات عاشها عادل حمد ذى الأموّرات الأربع الصغّار و هو متنقلاّ ما بين أوكار التعذيب فى أفغانستان و غوانتانتاموا و هو يعانى من ويلات التعذيب ما ينؤ به عصبة. وذاق من أشكال الغطرسة والإستبداد حتى وصل درجة الرغبة فى الإنتحار على غرار إخوانه الآخرين خصوصاً البطل السودانى رغم انف المنافقين العملاء الذين يحاولون تهوين ما يلقاه من إذلال و إحتقار و تعذيب بتكونولوجيا جديدة لم تعرفها حتّى بيوت الأشباح التى طالما صدّعوا بها روؤوسنا فى السودان.
    فجأةّ أصبح عادل حمد لا يشكّل تهدياً أمنياً للولايات المتحدّة. والسؤال الذى يطرح نفسه بكل قوّة:
    هل أصبح أقوى جهاز إستخبارات فى العالم ليس كما كان و أحتاج ل 5 سنوات كاملة لثبت براْة عادل من عدمها؟؟؟
    هل ما زال يحتاج لوقت أكبر للتأكّد من البقية؟؟؟
    أم أنّ الساسة فى واشنطن قد بدأوا يدركون التحرّك المستعر هذه الأيّام لأسر المعتقلين الصابرين على الأذى و القهر بالإضافة للضمير العالمى الذى بدأ يكتشف الخدع المركّبّة و الممنهجة لساستهم والتى أُوهموهم بها, بإجرام هؤلاء المغلوبين على أمرهم على غرار حرب العراق , و الرسالة موجّهة بصفة خاصةّ للرأى العام الأمريكى المؤثّر فى القرار , و مؤسساته القانونية والإنسانية التى بدأت فى التحرّك الجاد إستجابةً لمناشدات أسر المعتقلين ؟؟؟
    خرج عادل حمد بعد سنوات عجاف شداد و هو يحلم بإحتضان صغيرته المفجوعة بفقدان والدها والتى كبرت و ترعرعت وهى بعيدة عنه .
    خرج عادل حمد من زنزانات الوحدة الموحشة المتوحشّة التى سرقت خمس سنوات من عنفوان شبابه الذى راح هدراً و سنوات من الحرمان قضاها و هو يتلوى من آلىم البعد و اهوال الإعتقال.
    خرج عادل و ما زال العالم كما تركه عندما أختطف من فراشه ليلاً فى أفغانستان و هو يؤدّى خدمات إنسانية و طبّيّة لأطفال و ضعفاء ذلك البلد المكتوى بأوجاع الفقر و وويلات الإحتلال.
    زهبت طالبان غير مأسوفاً عليها و غيرها لكن من يعيد لعادل و إخوانه فى غوانتاناموا 63 شهراً عاشوها وهم يتجرّعون الآلآم , يصحون على مرارتها و ينامون سويعات على أوجاعها.
    خرج عادل و عاد لحضن أسرته بعد فراق قسرى طويل ليلتئم الشمل و تتسلل الفرحة إلى نفوس طالما كانت مشتاقة لها و كلّما أتت المناسبات و الأفراح وجدتهم منعزلين فى الزاوية محاولين المشاركة بها او حتى مجارة الإحساس بها. و إذا زارتهم الأعياد تجدهم يسبحون فى دموع الحسرة و الذكرى و احلام الرجوع. وجدتهم يجاملون المعيّدين بالتظاهر بالفرحة .
    عاد عادل لصغاره و ترك إخوان له على ذات المصير ما زالوا يسألون الناس إشفاقاً و ينتظرون رحمة الله وعدهم بها وهو الذى الحق الذى لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو أقرب إليناو إليهم من حبل الوريد.
    هل يعيد تأسّف أوإعتذار سنين من حياة إنسان ضاعت سدّى ولو كان المتأسّف هو حكومة أمريكا؟؟؟
    هل يعوّض مالاًّ لحظات آباءاً طالما حلموا أن يشهدوا نطق أطفالهم و بداية مشيهم و مداعبتهم لهم؟؟
    و هل يّصلّح العطّار ما أفسد الدهر؟؟؟

    العين تملأها الدموع..
    والقلب ينتظر الرجوع..
    الحزن يعتصر الضلوع...
    و الشك ينتهك القنوع...
    الشوق يحتكر الخشوع....
    الصبر يأبى ان يطوع ....

    (عدل بواسطة عاصم الحاج on 03-13-2007, 06:14 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de