سمعت منك (البحب البحبو ما عمل حاجه .. حب البكرهك)!!
سمعت منك ( التكبر على المتكابر صدقة) !!
سمعت منك ( العنف أحيانا يكون بالخصوم من اجل مصلحتهم) !!
سمعت منك (القوة مطلوبة ، لكن لكنف غير مطلوب) !!
_________________
المقدمه اعلاه خاطره لا علاقة لها بموضوع (الدكتوره) أمانى السنى لا من قريب أو بعيد.
وما يستحضرنى فيها قول الشهيد العظيم فى مثل هذا الموقف (ان شخصيتها مكان حبنا، لكن فكرها السلفى مكان
حربنا)!!
وهى حرب بالكلمات والحروف والفكر.
الدكتوره / امانى السنى. مرت سريعا على هذا المكان مثل كل الطيبيين والأخيار الذين يمرون على الحياة كالنسائم. كنت سعيدا بها لدرجة لا يتصورها أى انسان آخر .. فلقد قرأت عن الفكرة الجمهورية الكثير وطربت لحديث الكثيرين، وكانت امنيتى فى هذه الدنيا أن اجد شخصا ينتقد الفكرة الجمهورية بصدق وعلم ونزاهة، وتصورت أن الدكتوره / امانى السنى ، مؤهلة لذلك.
وحينما سمعت أن الأخ / ابو بكر القاضى بدأ يكتب منتقدا الفكرة الجمهورية ما سعدت لخروجه عن الفكره ولكنى سعدت حيث كنت اتوقع ناقدا عارفا عن الفكرة ودون شك سوف يكون نزيها فى نقده لتأدبه بأدب الفكرة وأخلاقياتها، لكنى فجعت فيه مثلما فجعت فى الأخ / ابو الريش، الذى لا اعتقد انه خرج عون الفكره والأمر كله لا يعدو أكثر من (كلام زعل ما بقصدو)!!
فانا بصراحة شديده:- لا اريد أن يحدثنى احدهم عن صلاة الأصاله أو عن الأصيل، أو الأنسان الكامل، فلى فهم يطربنى ويسكرنى عن تلك المسائل العرفانيه بدون خمره!! لكنى انتظر من المعارض للفكرة الجمهوريه او الخارج عنها، ان يكلمنى ويحل مشكلتى مثلما حلته الفكرة الجمهورية عن :- 1- كيف اقول بأن الشريعه التى نزلت فى القرن السابع صالحه لكل مكان وزمان وأن اطالب بتطبيقها وفى نفس الوقت اصمت عن ولاية المرأة وعن سفرها فوق ثلاثة ليل دون محرم وعن مخالطتها للرجال وعن عملها؟؟
2- كيف اقول أن الشريعه التى نزلت فى القرن السابع صالحه لكل زمان ومكان وأن اطالب بتطبيقها وفى نفس الوقت اسمح بموالاة الكفار ومصادقتهم لا خوفا من بوش والأمم المتحده ومنظمات حقوق الأنسان، وكيف أصمت عن وصولهم لأعلى سلطه فى الدوله؟؟
3- كيف أقول الشريعه التى نزلت فى القرن السابع صالحه لكل مكان وزمان واطالب بتطبيقها، وفيها حق لنا فى أن (نمتلك النساء) لا نتزوجهن وانما على طريقة (ما ملكت أيماننا) .. وكيف تعامل الدوله من (طبق شرع الله) اذا ثبت انه لديه عدد ممن (ملكت ايمانه)؟؟
4- كيف اقول أن الشريعه التى نزلت فى القرن السابع الميلادى صالحه لكل مكان وزمان، وفيها (عتق رقبة مؤمنه)، وماذا افعل مع من (أسترق البشر) لكى يستخدمهم (كفارة)، هل امنعه وقد اباحت له تلك الشريعه ذلك فلولا كان يسترق غيره من البشر ويستعبدهم، كيف يحصل على من يعتقهم ككفارة، ولأقتصرت الكفارات على الصوم والصدقه دون شك (اليس كذلك)؟؟!!
كنت اتوقع من الدكتوره / امانى السنى ، بوعيها الأنسانى رغم (ظلاميتها) وفكرها السلفى أن تجيب على أسئلتى هذه وتريحنى منها، للأسف الأخ /ابو بكر القاضى لم يتناول تلك المسائل وأختار المعارضة على طريق غير نزيهه، والأخ (ابو الريش) لا أدرى اذا كان جاد أم لا ، لكنه كذلك لم يتطرق لها وأ دار حول موضوع الأصالة والأصيل، وهذا موضوع عرفانى عميق اذا عبر فيه الأنسان حجب (الظلمات) فسوف تقابله حجب (الأنوار)، ولن ينجو من الأختبار والأمتحان فى كل وقت.
فهلا عادت الدكتوره / امانى السنى ، لتنير لنا هذا المكان ولو عن طريق (الظلام)؟؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Hussein Mallasi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست