ماذا قالت الخارجية المصرية عن المشاجرة التي وقعت يوم السبت الماضي بين عمال مصريين وسودانيين

Quote: الخارجية: الإفراج عن العمال المصريين المحتجزين في السودان كتب وائل علي ١٤/٢/٢٠٠٧ أكد السفير محمد منيسي مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، أنه لا يوجد في الوقت الراهن أي مواطن مصري محتجز لدي الشرطة السودانية علي خلفية المشاجرة التي وقعت يوم السبت الماضي بين عمال مصريين وسودانيين في مدينة الرياض السودانية. وقال منيسي لـ«المصري اليوم»: إنه إذا ثبت لهؤلاء العمال حقوق، فإننا لن نتردد في إعادة هذه الحقوق إليهم، مشيراً إلي أن دور الوزارة قائم علي حماية المصريين بالخارج. واعتبر منيسي الحادث الذي نشرت تفاصيله «المصري اليوم» في عددها أمس، لا يعد كونه مشاجرة وقعت في موقع للبناء بين عمال مصريين وسودانيين حضرت علي إثرها الشرطة السودانية، وألقت القبض علي جميع المشتبكين من مصريين وسودانيين. وأشار إلي أن أحد العمال المصريين الذين شاهدوا الواقعة، قام بإخطار القنصل المصري العام بالخرطوم، الذي قام بدوره بإبلاغ السفير المصري بالسودان، مشيراً إلي أن السفير المصري قام علي الفور بالاتصال بالنائب العام السوداني، الذي أصدر تعليمات فورية بالإفراج عن العمال المصريين، وهو ما حدث في اليوم نفسه. وأوضح منيسي أن مندوباً من السفارة المصرية قام بالتأكد من عدم وجود أي إصابات بين العمال المصريين المفرج عنهم، وعدم تعرضهم لسوء معاملة من جانب السلطات السودانية.وشدد مساعد وزير الخارجية، علي ضرورة عدم المبالغة في تضخيم الواقعة، وقال إنها لا تتعدي مشاجرة، مؤكداً أن العلاقة الأخوية الأزلية بين شعبي البلدين، لا يمكن أن تتأثر بمثل هذه المزاعم علي حد قوله.

Quote: نقلا عن الراي العام الشاذلى:لم يثبت لنا تعذيب مصريين بالسودان السفارة المصرية تهون من قضية العمال وتحذر من تخريب علاقات البلدين الخرطوم: القاهرة: الرأي العام – وكالات قللت السفارة المصرية بالسودان من الحديث عن اعتداء الشرطة السودانية على عدد من العمال المصريين بالسودان. واتهمت جهات لم تسمها بالسعى لتخريب العلاقات المصرية السودانية مكذبة فى الوقت ذاته التقارير التى نشرت خلال اليومين الماضيين بتعذيب الشرطة السودانية لـ(21) عاملا مصريا تم احتجازهم بقسم شرطة الرياض بالخرطوم اثر مشاجرة بينهم وآخرين سودانيين يعملون بذات الموقع معتبره التهويل الاعلامى الذى تناولت به بعض المنظمات القضية لا يمت للواقع بصلة. وقال سفير مصر بالسودان محمد الشاذلى ان الواقعة تعود لمشاجرة اعتيادية تقع بين اى مجموعات تعمل فى موقع واحد وتم على اثرها احتجاز العمال بواسطة الشرطة السودانية، مبينا ان السفارة فور تلقيها المعلومة ابلغت المدعى العام لجمهورية السودان صلاح الدين ابوزيد بها الذى تصادف انه يقيم مأدبة عشاء للوفد المصرى المشارك فى اجتماعات القانونيين العرب وتم الافراج عن مجموعة العمال المحتجزين بشكل فورى وقال الشاذلى لـ(الرأي العام) ان السفارة ابلغت العمال بعد نشر بعض المواقع شكواهم من سوء معاملة تعرضوا لها بالحضور الى مقر السفارة بالخرطوم ومقابلة المستشار الطبى للتأكد من تعرضهم لتعذيب او سوء معاملة واضاف واكدت لهم بانه اذا ثبت ذلك فان السفارة بالتعاون مع السلطات السودانية ستأخذ لهم حقهم وقطع الشاذلى بان السلطات السودانية ابلغت السفارة بانها ستعاقب اى موظف لديها يثبت اساءته التعامل مع المجموعة وقال ان اى عامل لم يتقدم لهذا الكشف حتى مساء امس وكشف السفير المصرى ان جميع العاملين زاولوا عملهم كالمعتاد منذ امس الاول مشددا على ان القضية عادية، وشدد السفير على ان جهة الاختصاص الوحيدة فى هذه القضية هى السفارة المصرية وقنصليتها العامة بجانب الحكومة السودانية وان من لديه شكوى من المصريين المقيمين فى السودان عليه التوجه اليها وليس للمنظمات او غيرها من الجهات .من ناحيته اشاد القنصل المصرى العام بالسودان ايمن بديع بتعاون المدعى العام صلاح ابوزيد ومكتب مدير عام الشرطة الفريق محجوب حسن سعد فى هذه القضية مؤكدا ان جميع العمال تم الافراج عنهم بشكل فورى مشددا على المشاهد المنشورة على الانترنت للعمال لم يرها عليهم فى الخرطوم لافتا الى ان بعض المنظمات التى تدعى العمل فى مجال حقوق الانسان لها اغراض لافتا الى ان الهدف من تهويل قضية عمال الرياض هوتخريب العلاقات السودانية المصرية وقطع بقوله (هذا مالا نسمح به) وزاد بديع قائلا ان العلاقات المصرية السودانية قوية ومتينة مشيرا الى ان بيانا توضيحيا صدر مساء امس عن السفارة السودانية بالقاهرة للرد على المعلومات المغلوطة التى نشرت. وكان مركز الجنوب لحقوق الإنسان، الذي يتبنى قضية هؤلاء العمال، طالب بإجراء تحقيق عاجل في الواقعة التي شهدتها مدينة الرياض. وذكر بيان صادر عن المركز أن تفاصيل الحادث تعود إلى خلاف نشب بين عامل مصري وآخر سوداني في إحدى العمارات تحت الإنشاء، حيث قام السوداني بسب المصري بألفاظ غير مقبولة، ثم توجه إلي أقرب نقطة تمركز للشرطة، وأبلغها حيث جاءت إلي الموقع، واعتدت بالضرب على جميع المصريين، مستخدمة العصي وفوهات البنادق والركل بالأحذية، فضلا عن توجيه الشتائم إليهم.وأشار البيان إلى أن بعض أبناء الجالية المصرية في السودان قاموا في صباح اليوم التالى بالاحتجاج لدى وزارة الخارجية السودانية، ولدى مكتب الأمم المتحدة والقنصلية المصرية بشارع الجمهورية.وأدان البيان مثل هذه الاعتداءات التي قال انه لا يمكن تبريرها بأي حال من الأحوال، مطالبا بإنزال أقصى العقوبة ضد مرتكبيها أو الذين أشرفوا عليها.وطالب وجدي عبدالعزيز، مدير المركز، مسؤولي وزارة الخارجية المصرية بسرعة التدخل لحماية حقوق العمال المصريين والعمل على عدم إفلات الجناة من العقاب، محذرا من خطورة تنامي مشاعر الكراهية والعنصرية لدى قطاعات من الشعبين السوداني والمصري، خاصة بعد أحداث ميدان مصطفى محمود.ونقلت صحيفة المصري اليوم عن محمد الشاذلي، سفير مصر في الخرطوم، إنه تمت مقابلة المدعي العام السوداني لكي يتم الإفراج عن المصريين الذي تم إلقاء القبض عليهم أثناء الواقعة، مؤكدا أنه إذا كان لهم حق فلن يضيع، خاصة أن السلطات السودانية تجري تحقيقات حول الواقعة. وقال السفير أيمن بديع، القنصل المصري العام بالخرطوم، لـ«المصري اليوم»: إن ما حدث كان نشوب مشادة ومشاجرة حادة بين مجموعة من العاملين المصريين الذين يعملون مع أحد المقاولين يحمل الجنسية الفلسطينية ومجموعة أخري تعمل مع مقاول مصري وصلت إلي حد استخدام الحجارة والخشب، فقام أهالى المنطقة بإبلاغ الشرطة التي قامت بإلقاء القبض على عدد كبير منهم، وكان من بينهم 12 عاملا مصريا ـ على حد قوله.وأضاف أنه في مساء يوم الواقعة التقى السفير المصري بالسودان محمد الشاذلي، المدعي العام السوداني صلاح الدين أبوزيد الذي استجاب لطلبه، وأفرج عن العاملين المصريين في وقتها، ووعد بفتح تحقيق في حالة إذا ما ثبت أن هناك تجاوزا من قبل أفراد الشرطة السودانية ضد المصريين.وأكد بديع أن هناك 3 من العاملين قاموا في اليوم التالى بتقديم بلاغ يتهمون فيه أحد أفراد الشرطة بالاعتداء عليهم http://www.rayaam.net/news/news2.htm

Quote: الاخ محمد عادل ( المقيم بمصر ) هذا الخبر نشرته احدى الصحف اليومية السودانية ( الصادرة من داخل السودان )وبالقرب من الحدث فانا وانت لسنا في الوقت الحالي بالسودان ...............وهكذا

Quote: في رسالتهم هم ينشرون اعلام زخمي مهول القصد منه تضليل الراي العام ... ( في زمن المعلوماتية )

http://news.filbalad.com/News.asp?NewsID=17573

أحب زمن المعلوماتية