الحجـاج والجــارية

الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-18-2025, 03:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-12-2007, 12:13 PM

Gaafar Ismail
<aGaafar Ismail
تاريخ التسجيل: 08-27-2005
مجموع المشاركات: 4954

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحجـاج والجــارية


    جاء في كتاب المستطرف في كل فن مستظرف تأليف شهاب الدين بن محمد بن أحمد أبي الفتح الأبشيهي ، في باب ذكر الشجعان وذكر الجبناء ، أنه كان لفتى من قريش جارية مليحة الوجه حسنة الأدب، فأصابته ضائقة وفاقة ، فاحتاج إلى ثمنها، فحملها إلى العراق، وكان ذلك في زمن الحجاج بن يوسف، فابتاعها منه الحجاج فوقعت منه بمنزلة، فقدم عليه فتى من ثقيف من أقاربه، فأنزله قريبا منه، وأحسن إليه، فدخل على الحجاج، والجارية تكبسه، وكان الفتى جميلا، فجعلت الجارية تسارقه النظر، ففطن الحجاج لها، فوهبها له، فأخذها وأنصرف، فباتت معه ليلتها وهربت في جنح الليل فأصبح لا يدري أين هي، وبلغ الحجاج ذلك، فأمر مناديا أن ينادي برئت الذمة ممن رأى وصيفة من صفتها كذا وكذا، أو لم يحضرها، فلم يلبث أن أُتي له بها، فقال لها الحجاج: يا عدوة الله كنتِ عندي من أحب الناس إلىّ، فأخترت أبن عمي شابا حسن الوجه، ورأيتكِ تسارقينه النظر، فعلمتُ أنكِ شغفتِ به، فوهبتك له، فهربتِ من ليلتك. فقالت يا سيدي: أسمع قصتي، ثم أصنع بي ما شئت. قال: هاتي ولا تخفي شيئا. قالت: كنت للفتى القرشي، فاحتاج إلى ثمني، فحملني إلى الكوفة، فلما قربنا منها دنا مني فوقع عليّ، فسمع زئير الأسد، فوثب واخترط سيفه وحمل عليه، وضربه، فقتله، وأتى برأسه، ثم أقبل عليّ وما برد ما عنده، ثم قضى حاجته، وإن إبن عمك هذا الذي اخترته لي لما أظلم الليل قام إلىّ فلما علا بطني وقعت فأرة من السقف، فضرط، ثم غشي عليه، فمكثت زمانا طويلا وأنا أرش عليه الماء، وهو لا يفيق، فخفت أن يموت، فتتهمني به، فهربت فزعا منك. فما ملك الحجاج نفسه من شدة الضحك، وقال: ويحك أكتمي هذا ولا تعلمي به أحدا. قالت: على أن لا تردني إليه. قال: لكِ ذلك.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de