|
|
 السودان يرفض منح تأشيرات دخول للبعثة الاممية بتشكيلها الحالى
|
الرأي العام
الاحد11فبراير2007
وصفته بانه غير متوازن
الخرطوم : لا تأشيرات للبعثة الاممية بتشكيلها الحالى
مسؤول سوداني الى جنيف للقاء رئيس مجلس حقوق الانسان
الخرطوم:ايمان ادم - مريم أبشر
رهنت الحكومة دخول بعثة حقوق الانسان الدولية البلاد بتغيير بعض اعضائها الذين وصلوا امس العاصمة الاثيوبية اديس ابابا بعد ان تعذر حصولهم على تأشيرات من البعثة السودانية بجنيف.
وقالت مصادر مطلعة لـ (الرأي العام ) ان الحكومة اخطرت البعثة برفضها منحها تأشيرات دخول ،في حين كشف الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية على الصادق عن حوار بين الحكومة ومجلس حقوق الانسان لاجراء تعديل على الوفد حتى يكون مرضيا للحكومة.وربط الصادق دخول البعثة بتغيير بعض اعضائها. وقالت المصادر ان للحكومة عدة تحفظات على تكوين البعثة والذي وصفته بانه غير متوازن واضافت ان البعثة الخماسية اضافة الى المقررة الخاصة لحقوق الانسان بالسودان سيما سمر تقدمت بطلب عدته الحكومة استفزازياً وهو لقاء المسؤولين الحكوميين لمدة يوم واحد بالخرطوم بينما اعطت جل ايامها للمنظمات بالخرطوم فضلاً عن ان رئيسة البعثة جوري ويلماز - الامريكية الجنسية- سبق وان اطلقت الاسبوع الماضي تصريحات سالبة ومسبقة عن اوضاع حقوق الانسان بدارفور.ورجحت المصادر ان تعود البعثة الى جنيف، ورشحت انباء عن مغادرة مسؤول سوداني الى جنيف للقاء رئيس مجلس حقوق الانسان الفينسو دي البا.من جهته عزا الناطق الرسمي باسم الخارجية علي الصادق عدم منح الخارجية لتأشيرات لبعثة تقصي الحقائق حول مزاعم انتهاكات حقوق الانسان ارتكبت في دارفور التي شكلها مجلس حقوق الانسان لبعض التحفظات السودانية على تشكيلة اللجنة. وكشف السفير للصحافيين ان السودان فتح ابواب الحوار مع مجلس الانسان بشأن اجراء تعديلات للوفد حتى يكون مرضياً مؤكداً بان الوفد بتشكيله الحالي ليس محل اتفاق مع الحكومة واضاف ان الحوار يشمل مع المجلس بحث قضايا خلافية مطلقة لم يكشف عنها ولم يتم التوصل حولها الى اتفاق ويجرى التشاور حولها حالياً، ورهن الناطق الرسمي وصول البعثة ومنحها تأشيرات الدخول بنتيجة الاتصالات الخاصة بالقضايا الخلافية المعلقة وتغيير بعض اعضاء الوفد الحالي في القضية. وكان المجلس اصدر في ديسمبر الماضي بياناً رئاسياً بتخصيص جلسة للاوضاع في دارفور خلصت لارسال بعثة الى الخرطوم وولايات دارفور من دول «امريكا- والغابون- واندونيسيا- واستونيا- وغانا» اضافة الى سيما سمر.
|
|
 
|
|
|
|
Frankly
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست