نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي "لا يشرفني ان احضر جلسات جهاز ديكورى لتحسين وجه السلطة"

(عدل بواسطة شكرى سليمان ماطوس on 02-11-2007, 07:47 AM)

Quote: أبدأ بنفسك أيها الفذ الهمام فقيري حمد [email protected] دكتاتورية احمد ابراهيم الطاهر وديكورية المجلس الوطني ليس حدثا جديدا اكتشفه استاذي الكريم علي محمود حسنين مصادفة بعد ان اصبح عضوا معينا ضمن كوكبة من جهابذة القانون في بلادنا المنكوبة. ( ويح بلادي من نخبته) . ديكورية المجلس و دكتاتورية سيده يعرفه الداني و القاصي في بلادي السوادن . اكن للاستاذ علي محمود حسنين تقديرا عاليا كونه قانونيا حاذقا و سياسيا مقتدرا و مفكرا متفردا بين ساسة السودان. علي محمود قاتل كل انظمة العسكر بضراوة وسجل تاريخه باحرف من نور كمدافع حقيقي لخيار شعبنا الديمقراطي. اعرف لعلي حقه و اغضب حينما ينوشه من دونه. ( أني لاغضب للكريم ينوشه من دونه* و ألوم من لم يغضب). أيضا أعرف لعلي علمه و شكميته لذا اغضب حينما يختار موقفا لا يشبهه و لا يمت لتاريخه النضالي الناصع. ارفض لعلي ان يكون عضوا في مجلس معين فقد كان نائبا منتخبا عن دائرة دنقلا الشمالية قبل اربعين عاما من تاريخ تعينه في المجلس الديكور.بل اكره ان اري عليا نائبا ثانيا لرئس الحزب فعلي محمود يستحق بجدارة و دون منارع ان يكون رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بل يستحق ان يكون ريئسا للبلاد و قد كتبت ادعو المحاميق بالقناطر ليتراضوا عليه مرشحا للرئاسة و لكن جبناء القناطر يكرهون النجباء. علي محمود هو الامل الباقي لقوي الاستنارة في هذا الحزب لاذا مطلوب منه ان يهزم التردد و ان يحسم امره بوضوح. علي علي محمود ان يخرج من المجلس الوطني لا ان يقاطعه في مؤتمر صحفي تصطك منه اذان المرجفين في القصر و الجنينة . بل عليه يتحرك مع قوي المعارضة بأعتباره رئيس الحزب الشرعي لان شرعية هذا الحزب تستمد من موقفه المعادي للانظمة الشمولية و انحيازه للشعب. لابد ان يضرب علي المثل الحي بالاستقالة الفورية من هذا المجلس عندها الشرفاء من رصفائه ( فاروق ابو عيسي , فاطمةاحمد ابراهيم , سليمان حامد, عثمان عمر , محمود صالح , التوم هجو و جعفر احمد عبد الله ) هولاء لن يترددوا في الانحياز لشرف الموقف. كادر الحزب المعارض يريد من علي محمود ان يتبع القول بالعمل و يواجهه الوضع الحزبي المهين بشجاعته المعهودة فالامر الان احوج للمواجهة منه 1985. كادر الحزب يريد من علي : الخروج علي من المجلس , تعليق اتفاقية القاهرة من جانب الحزب , تعطيل صلاحيات المكتب التنفيذي , اصدار قرار ا حزبيا صارما بسحب ممثلي الحزب من مجالس و حكومات الاقاليم , سعي لتكوين تكتل وطني معارض وفق اتفاقية القضايا المصيرية 1995 و بدأ تنظيم الحزب من القواعد . اذا فعل علي هذا يكون قد رد الحزب لموقفه الوطني و رد لنفسه تاريخه الناصع و رد لكادر الحزب ثقته في نفسه و قيادته . اثق ان فعل هذا سيجد دعما اتحاديا شبابيا منقطع النظير و سيدون اسمه في سجل القادة الخالدين فالا و علي الحزب و البلد السلام.