|
|
 حديث سلفاكير الاخير يدل علي انة يريد ان يحتمي بالمندكرو من الانقلابين الجدد في الحركة
|
في مؤتمر قطاع الشمال بحضور اركوي ونافع والترابي
عرمــان يعــد باعطـــاء خيــار الوحــدة فرصـــة جديــدة
باقـان: الجنـوب سيحترم الجوار في حال الإنفصـال
الخرطوم: إيمان آدم
تركت الحركة الشعبية الباب مفتوحا امام الاحتمالات كافة غير انها اعلت بشكل لافت من الخطاب الوحدوى واجمع رئيسها وامينها العام على تغليب خيار الوحدة باعتباره العاصم للبلاد من شرور عظيمة ونبهت الى الجنوب ليس مجرد (برش) تطويه الحركة لترحل، وكشفت فى خطابها الاول الموجه للشمال عن ترتيبات هيكلية ستجيزها خلال الفتره المقبلة لدعم التوجه الوحدوى بحل قطاعى الشمال والجنوب ودمجهما فى هيكل واحد يكون تقسيمه جغرافيا .
واعلن النائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب الفريق سلفاكير ميارديت امام المؤتمر الاول لقطاع الشمال بمقر الحركة بالمقرن امس عن جملة من القرارات الهادفة لتنظيم العمل السياسى والتنظيمى والتنفيذى للحركة ستصدر عن اجتماع المكتب السياسى الخميس المقبل بجوبا، وشدد سلفاكيرعلى ايمان الحركة الشعبية بوحدة السودان طواعية وعلى أسس جديدة ، وقال '' عقيدتنا الاساسية هى وحدة السودان ، وهى وحدة طوعية وليست اجبارية ، ونحن نرى ان المصلحة العامة فى الوحدة أكثر منها فى الانفصال. وقطع كير الذى اتسم خطابه بالهدوء والبعد عن مناكفة شريكه الثانى فى اتفاق نيفاشا بان منهج الحركة خلال الفترة المقبلة سيركز على الحوار والبعد عن الصراع السياسى معتبرا ان من ينادون بالانفصال هم اولئك الذين لايرغبون فى الوجود الجنوبى بالشمال ونبه سلفاكير الى ان وجود الحركة فى الشمال هو الخيار الافضل للوحدة التى اعتبرها ليست اجبارية وانما طوعية غير انه قطع باحترام خيارالمواطن الجنوبى لافتا الى ان المصالح الموجودة فى الوحدة اكثر من تلك التى ينطوى عليها الانفصال، ووسط الحشد الكبير من قيادات القوى السياسيه الذي تقدمه الى جانب كبير مساعدى رئيس الجمهورية منى اركوى مناوى ومساعد رئيس الجمهورية د.نافع على نافع، الامين العام للمؤتمر الشعبى د.حسن عبد الله الترابي،أعلن الأمين العام للحركة باقان اموم استعداد الحركة لتصحيح اي خروقات من جانبها - ان وجدت - لاتفاقية السلام، وعبر عن امله ان يتحلى المؤتمر الوطني بذات الروح.ودعا اموم الى منح العلاقة بين المركز والجنوب مزيداً من الثقة حتى يأتي الاستفتاء وليس لدى الجنوبيين اي مخاوف تدفعهم للتصويت لصالح الانفصال. واعلى باقان نبرة الوحدة داخل الحركة بقوله ان العصر الحالي هو عصر التوحد، ونبه الجنوبيين الى ان الجنوب ليس مجرد «برش» يطويه صاحبه ليرحل بعيداً اذا لم يعجبه المكان، لكنه شدد على ان الجنوب اذا اختار الانفصال سيكون جاراً يحترم علاقات التعاون والمصالح المشتركة. وفى السياق ذاته ذهب الامين العام لقطاع الشمال ياسر سعيد عرمان مؤكدا ان الحركة ستعطى خيار وحدة السودان فرصة جديدة مطالبا باحسان التعامل مع الفترة الانتقالية داعيا القوى السياسية الى لعب دور سماه بالمهم فى ادارتها لجهاز الدولة والحكم غير انه رهن تغليب خيار الوحدة داخل صفوف الحركة بالنجاحات التى ستحققها فى نتائج الانتخابات المقبلة شمالا وقال( كلما تمكنت الحركة لوحدها ان تلعب دورا مؤثرا يناسب مع حجمها وبرامجها شمالا كلما اتجهت نحو وحدة السودان الطوعية وكلما انحسر نفوذ الحركة الشعبية شمالا فانها ستختار الانفصال عند الاستفتاء الثانى جنوبا).
تفاصيل صـ3
|
|
 
|
|
|
|
محمد الامين محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست