الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
|
 إلى الاستاذ عمر الجزلى وأسماء فى حياتنا
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم الاستاذ عمر الجزلى
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أعبر لك كمشاهد ومتابع لبرنامجك العظيم (أسماء فى حياتنا) من خارج الوطن ومنذ زمن بعيد دون أن يجمعنا زمان أو مكان وأنت توثق لتاريخ هذا البلد العريق المعاصر عبر برنامجك ومع ضيوفك الأجلاء الكرام من رموزنا وأعلامنا ويُعتبر هذا البرنامج فى تقديرى المتواضع مرجعاً مهماً من مراجعنا وأنت الجامع له مضيفا به ياأخى بأسمك أسماً فى حياتنا دون شك...
أرجوأن أعبر لك ياأخى عن عظيم إعجابى وإمتنانى وفخرى وخلال تلك الساعه الجليله من مساء كل جمعه ... وأنت تجمع فى نفوسنا بتجرد شتات عز وفخر بذاتنا السودانيه كاد أن يتبدد مع مرورالايام ومتغيراتها وعواصف الاحداث وصدماتها... هذه الشخصيه المتفردة والتى نحس ترنحها تأرجحاً وتذبذبا مع المتغيرات والمواقف السياسيه والاقتصاديه وغيرها وأثر ذلك على مجتمعنا وعلى الشخصية السودانيه والتى وربما وإن عادت بنا الأيام لما مضى ما احسبها تعود...كما ذكر العقيد أبوقرجه عن تصرفهم مع سبائك الذهب الخاص بثوار الكنغو فى حامية ياى عام 1965 م
نجد فى تسلسل أحداث حياة سعادة اللواء م مصطفى صغيرون كشاهد على عصر من مرفق هام له بصمات غائره فى تاريخ هذا البلد ...نجد الكثير من الدروس والعبر الهامه التى يعجز القلم عن التعبير عنها أو جمع رموزها فى ألفاظ متجرده دون تحزب سوى للسودان الواحد الذى نتمناه وطناً للجميع ...مهما تعددت الافكار وتباينت الأهداف والمطامع فى الداخل أو الخارج ...وربما السؤال الأهم قبل كل شئ هو تحديد الهوية السودانيه قبل الغور فى أسبار الافكار والاهداف وسبل الوصول إليها...وربما كانت هى العنصر الأهم لتحديد وطنيتنا من عدمها ....تداخلت علينا الأمم من كل صوب وحدب حتى النخاع ومصانع القرارالأمر الذى يدعونا اليوم للسؤال من أين أتى هؤلاء؟؟
كان اللواء مصطفى يتحدث عن سيرة زملائه من حملة السلاح بتجرد مبتدراً حديثه عنهم بمقولة (كان فلان أول دفعته....) وفى هذا الأمر دلالة هامه على أن معايير التميز وقيادة الصفوف فى الجيش وربما المرافق المدنيه ايضا فى ذلك الوقت كانت تعتمد على الكفاءة والتفوق الامر الذى نفتقده اليوم فى عصر التعليم الخاص وقد ذكر لى أحدهم قائلاً (ياإبنى الجيش ده مثل صف النمل إذا خرجت عنه نملة تبعثر وتشتت) كانت هذه العبارات من لسان رئيس سابق لأحد أقسام السلاح الطبى وكان الرجل من أبرع وأميز الأطباء الذين فقدتهم البلاد ؟؟ويعمل الآن مديراً طبياً فى أكبر المستشفيات بجده...لم تجمعنى الظروف داخل أو خارج البلاد بمثيله..ومنهم الكثير فى مجالات عدة...
النقيب محمد على مقبل من الدفعه الثامنه والذى عُرضت صورته فى حلقة الجمعه 2/2/2007 م كان معلماً للطبوغرافيا بالكلية الحربيه وكان ممن تخرجت على يديهم الدفعه 13(دفعة اللواء م صغيرون كما ذكر) وكان قائداً للحرس الجمهورى عند قيام ثورة مايو 1969 وتمت إحالته للتقاعد فى يونيو من نفس العام لا لسبب معروف سوى ربما رواسب أحداث جوبا (أوحركة القوميين العرب) كان من الضباط المتميزين والغيورين على القوات المسلحه وتم إعتقاله فى زنزانة منفرده بسجن كوبر بعد شهور قلائل من مايو لاتهامه بتدبيرمحاولة إنقلابيه لاعادة السيد الصادق المهدى للحكم مع عبدالله الأمير ...كان مقدماً مقداماً ومعروفا بشخصيته العسكريه وكان صديقاً حميماً ووفياً لزملائه مثل الفريق طيار معاش محمد ميرغنى الطاهر واللواء د/عمر محمد الطيب والفريق م عبدالماجد حامد خليل والفريق يوسف حسن الحاج واللواء صلاح اليسع ومصباح الصادق وغيرهم وكل منهم مدرسة قائمة بذاتها لا يتسع المقام للحديث عنهم وقد سألت ذات مرة سعادة الفريق م عبدالماجد حامد خليل وهو أول الدفعه السابعه عن صلتهم بالجيش بعد المعاش فقال لا توجد صلة سوى المناسبات العامه بين حين وآخر... فكيف تتخلى قواتنا المسلحه عن علم بارز مثل هذا الرجل ...
دخل مقبل على الرئيس الاسبق نميرى فى مكتبه وقال له ...ما ردده نميرى فى عدة مجالس (أنت ضابط بليد ولا تستحق أن ترأس السودان...) عمل مقبل مديراً لغرفة العمليات بوزارة التجارة والتموين عند وزارة اللواء مصطفى عثمان (الملقب بمصطفى جيش) وهى الغرفه التى كانت تختص برصد حركة وتوزيع المواد التموينيه من مصادرها من خارج السودان وحتى يد المستهلك فى السبعينيات ....وحكى لى أحد قادة القيادة الشماليه وهو من الدفعه الثالثه (دفعة نميرى)عن حديث أحد تجار الزيوت له بالسوق العربى متعجباً من إرسال مقبل لسائقه لشراء صفيحتى زيت لمنزله ومعه ثمن الزيت فى حين أنه لو أراد 100 صفيحه لقام التجار مسرعين بارسالها له...وعن أن سيارته كانت فى حاجه لعمرة ماكينتها وطال بقائها بالورشه لأنه لم يك يملك تكاليف تلك العمره
تعرضت فى حديثك عن حميمية علاقة ضباط الجيش ببعضهم وربما لا أك مبالغاً إذا قلت لك مثالاً لذلك فيما لاحظته بين مقبل ومحمد ميرغنى واللذين كانا أعز من الأخوين فى علاقتهم ببعضهم ...حتى أن الأخير تمنى أن يقتسم مع الأول المرض الذى أصابه فى عام 1970م وهو يودعه فى رحلة العلاج لمصر بمطار الخرطوم....
أخى الكريم ..الحديث يطول ويطول وعسى أن يستفيد الحاضر من تجارب السابق وكما يقول المثل (من نسى قديمه تاه واللى ماعنده كبير يفتش ليو كبير) وربما الأمر الأهم الذى نرجوه ... هو أن نبادر بجمع هؤلاء الاعلام والرموز فى هيئات إستشاريه كبرى عسكريه كانت أم مدنيه خارج البلاد أو داخلها فى تجرد ونكران ذات قبل أن يفوت الاوان للتشاور والتفاكر قبل إتخاذ القرار أو وضع السياسات...
ودمتم فى أمان الله وحفظه
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الاستاذ عمر الجزلى وأسماء فى حياتنا (Re: sourketti)
|
شكرا لمداخلتك أخى أحمد طه ....نسيت تعقيباً بسيطاً على حديث العقيد صديق من لندن عن حديثه مع الرائد فاروق عثمان حمدنا الله فى معتقله عن أن أسمه جاء ضمن أعضاء الحركة التصحيحيه لمسار مايو دون علمه وعن أسرار ثورة مايو وبمتابعة سيرة ما جاء فى حديث اللواء صغيرون وتعيينه سكرتيرا لمكتب الرائد هاشم العطا وهم أبناء دفعة واحده دون علمه والكثير من التعيينات اللاحقه فى الثورات المتعاقبه والتى جاءت لتؤكد نفس الأمر ...وحقيقةأن التعيين قد يتم دون علم الشخص المعين ....يأسف الفرد كثيراً يا أخى لفقدان رجال مثل هؤلاء لم يأتوا بغير ما أتى به أسلافهم ....ولو كان نميرى حقاً يريد مصلحة البلاد لما قتل من يريدون مصلحتها مهما كانت رؤاهم لهذه المصلحه وإختلفت وسائلهم فالغايه واحدة ....والفارق ضربات حظ بسيط الفائز يحكم والفاشل يصقل ....والحكم بأمر الله أولا وأخيرا يوليه من يشاء وينزعه ممن يشاء ...ألا رحم الله هذا النفر ومن تبعهم ممن صدقوا النية لمصلحة البلاد فى تجرد ونكران ذات ورحمن معهم آمييييييييييين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الاستاذ عمر الجزلى وأسماء فى حياتنا (Re: sourketti)
|
قوميون عرب أم شيوعيين ؟؟؟؟صدقنى ياأخى عمر أن الضابط بالقوات المسلحه السودانيه وإلى عهد قريب وربما لا يزال الحال كما هو لا ولاء له إلا للجيش وأن النظرة للمدنيين مهما بلغت مراتبهم نظرة دونيه ولا يخفى عليك أن مقولة (ياملكى) للعسكرى يعتبرها العسكرى إساءة له وأن ضياع طبنجة الضابط تعادل هتك العرض ...وربما الشاهد فى ذلك صمت الفريق الخواض عندما كان وزير الدفاع الدكتور عبدالحميد صالح يتحدث إلى أن حانت لحظة الوداع وذكر للعسكريين أن ماقاموا به خارج عن حدود القوانين العسكريه واللياقه والضبط والربط ويعتبر من الوقاحه وعصيان الأوامر وستكون له تبعات ....
وصدقنى ياأخى أنه مادامت برامج التدريب العسكرى بالكلية الحربيه وبقية المؤسسات العسكريه كما كانت فإن من يرتدى هذا الزى لا يداخل إلا رفيق سلاحه...والشاهد أن كل من قام من العسكريين بحركات إنقلاب أو تصحيح كيفما سميناها كان فى محاولاته للبحث عن قاعدة شعبيه يتخذ من الألوان والاطياف السياسية ما يسهل عليه أو يتق فيه إلى حين التمكين والشواهد عديده على ذلك ...وربما أبلغ مثال لهذا القول تحولات نميرى من أقصى اليسار فى بادى عهده إلى أقصى اليمين فى آخره...وهكذا الحال حتى لبعض الساسه من المدنيين فى هذا الزمان !!!!
حاجتنا الأولى فى هذه الأيام أن نتحقق من هويتنا السودانيه ومن وطنيتنا وأن نبعد الدخلاء عنا قبل أن نجلس لنفكر فى كيفية تدبير شأن بيتنا والله الموفق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الاستاذ عمر الجزلى وأسماء فى حياتنا (Re: sourketti)
|
فوق
فانا احب هذا البرنامج ..
واحب جدا موسيقى مقدمة برنامج اسماء في حياتنا وصوت عمر الجزلي فيها..
ومتابع جدي جدا لكل الحلقات..
وللذكريات التي تنثر في مساء كل جمعة عند الثامنة مساء..
يبدو انو الانطباع الجميل الماخدو عن هذا البرنامج جاني في امسية في ابروف تحت شجرة جهنمية والحوش مرشوش ..
اذكر انها كانت حلقة مع الاستاذ / مامون بحيري..
من ويمها وانا البرنامج ده بستمتع بيهو ايما استمتاع..
مودتي سوركتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الاستاذ عمر الجزلى وأسماء فى حياتنا (Re: sourketti)
|
أخوانى الكرام دكين وجنى لكم عاطر التحايا والود ولم يبق لنا في هذه البسيطه إلا الذكريات ....
وهذا البرنامج حقاً مثير للشجون ويفتح على الواحد قروحاً فى زمن المواجع فى بلد غلبان على أمره وأمه عريقه ذات أصل وتاريخ وهوية ضائعه لم يعد يجمعها فى شتاتها إلا الشاشات ....
مايهمنى معرفة حقيقتة فى أمر يوليو 1971 هو من المسئول الفعلى عن تنفيذ (وأعنى تنفيذ ) مجزرة بيت الضيافه لأن هذا النفر من الرجال أمثال هاشم العطا وفاروق حمدالله وبابكر النور ....شيوعيون كانوا أم غيره لا يمكن أن يكونوا هم من أمروا بذلك ... ولو أرادوا قتل أحد لفعلوا فى نميرى ورفاقه وهم تحت حراستهم المباشرة بالقصر فى ذلك الوقت وهو من أقالهم قبل 10 شهور من تحركهم ومن مجلس الثورة التى صنعوها ...ومن يقلب حكماً فى الظهيرة ولمرة ثانيه وعلى نميرى المعروف وقتها بسلطانه وجبروته على كل حال ليس بالرجل السهل ....وكان حديث اللواء الباقر حقاً شهادة كبيرة فى حق هؤلاء الرجال عندما قال لو كان الحكام أمثال هاشم وفاروق حبابهم عشرة ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الاستاذ عمر الجزلى وأسماء فى حياتنا (Re: sourketti)
|
اخى جنى تحياتى ...كانت هذه الصورة امام مخرج منزله على الركن الشمالى الشرقى من القصر الجمهورى حين كان قائداً لهذا السلاح وهو فى طريقه لاستقبال الضيوف من الملوك والرؤساء لمؤتمر القمه العربيه عام 1967م..وقد صار هذا المنزل فيما بعد ميزاً لضباط الحرس الجمهورى ومن بعد تمت إزالته مع تغيير السور الخارجى ...رحمه الله رحمة واسعه ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الاستاذ عمر الجزلى وأسماء فى حياتنا (Re: sourketti)
|
still waiting for a comment on who ordered the bruital firing of the arrested army officers in BAIT AL-DEYAFA.
Lut.Shamby,the young army officer,who was excuted with col.Hassan hussain had witnessed resposibility of that myth at the donkey valley military court of Atbara.He said that he was planning for the take of since his secondary school and military college days.He added that he did this to get rid of both the May members and the communists at the same time
President Nimeri ordered suspension of broadcasting of that court and collection of all that day issues of Al-Sahafa newspaper which had published the testimony of Shamby.
Who knows more on this subject.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الاستاذ عمر الجزلى وأسماء فى حياتنا (Re: sourketti)
|
لا أزال فى انتظار التعليق عن موضوع مجزرة بيت الضيافه وماجاء فى إفادة الملازم شامبى والذى تمت محاكمته ضمن المشاركين فى حركة المقدم حسن حسين بوادى الحمار بسلاح المدفعيه بعطبرة والتى أفاد فيها بأنه ومنذ المرحلة الثانويه والكلية الحربيه كان يخطط للوصول للسلطه بانقلاب عسكرى وأنها كانت فرصتهم للتخلص من المايويين والشيوعيين بضربة واحده وتم قطع الارسال الاذاعى لوقائع المحاكمه بعد الظهيرة ومنذ تلك اللحظه لأن نميرى كان ينسب المسئولية للشيوعيين عن هذه المجزرة وأمر بجمع كل النسخ من جريدة الصحافه فى اليوم التالى والتى نشرت إفادة الملازم شامبى ولكن بعد أن تم توزيع عدد كبير منها ....
من لديه إفادات عن هذه المجزرة الفظيعه فليمدنا بها ....
| |
|
|
|
|
|
|
| |
sourketti
أحمد طه
jini
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست