13 ‬ألفاً‮ ‬من النوبة‮ ‬يتدربون في‮ ‬معسكرات الحركة!

Quote: توجه شخصى للدكتور مطرف صديق باسئلة مباشرة، منها تماطل الشريكين فى تنفيذ بنود الأتفاقية فى جنوب كردفان لدرجة أن أبناء جنوب كردفان بدأوا يفقدون الثقة فى الحكومة ودللت على ذلك بالمواجهات التى حصلت فى خلال السته شهور الماضية: أولاً المواجهة بين معتمد منطقة أبوجبيهة والسيد النائب الثانى على عثمان محمد طه، والتى طالب فيها معتمد ابوجبيهة الحكومة بشيك مقدم لضمان تحقيق الوعود. الثانى: أعتقال نائب والى جنوب كردفان بين الدلنج وكادقلى لمدة حوالى يوم مطالبته بحق الولاية من البترول . الثالث: هو المواجهة التى تمت بين المسيرية والحكومة فى منطقة رجل الفولة وبابنوسة والتى رفض فيها أبناء المسيرية مقابلة الوالى أو نائبه وأصروا على مقابلة الرئيس حتى يسمعوا منه عن حقهم فى البترول (2%) والذى لم يروا منه شيئاً لمدة عامين .. ثم تحدثت عن الاستقطاب بين الجنوبين والمؤتمر الوطنى لأبناء جنوب كردفان والذى يهدد كيان السودان أجمع قائلاً أن أتفاقية يتم تحقيقيها فى أرض التماس، فى كادقلى، أبيى، والنيل الأزرق وليس الخرطوم أو جوبا، وأوضحت أن الاستقطاب يضر بنا أبناء الولاية، فنحن لا جنوبين ولا أولاد بحر، ولنا سيادة ولا نرغب فى تدخل الطرفين فى شئوننا الخاصة وفى هذا الخصوص اشرت إلى المواهى التى تأتى بعد منتصف الشهر للعاملين فى جنوب كردفان، نتيجة لتسليم عوائد الأقليم لوزارة التجارة والتى بدورها تسلم 40% من حصة الأقليم للحركة والتى بدورها ترسلها للأقليم من جوبا أو توريد وبذلك تأتى بعد منتصف الشهر .. ثم ختمت بأين موقع القبائل العربية الرعوية التى اصبحت مراعيها مقسمة على طرفى خط 1956م .. تهرب الدكتور تماماً وأجاب إننى بعيد عن الأحداث وما أقوله ينقصه الألمام بمجريات الأحداث، وقال أن الولاية تستلم حصتها كاملة من نصيب البترول وقال إنه مستعد بكشف الحساب والتفاصيل .. بخصوص المواجهة بين المسيرية والحكومة، أعترف أن المسيرية لم يأخذوا حقهم، لكن السبب لأن المنطقة لم تحدد تبعيتها جغرافياً، وهذا أيضاً تهرب لأن منطقة المسيرية مثار الحديث خارج إطار المناطق المختلف عليها ..