|
البشير يشدد على الطابع الافريقي للقوات في دارفور!!1
|
أعلن الرئيس السوداني عمر حسن البشير مجدداً رفض بلاده القاطع لنشر قوات دولية في دارفور، مؤكداً موافقة السودان على الخطة الاممية المقترحة على أن تبقي قوة حفظ السلام في الإقليم قوة افريقية وبقيادة افريقية وبدعم لوجستي من الأمم المتحدة.
كما أقرّ البشير ـ في حديث لبي بي سي ـ بقيام الجيش السوداني بقصف مواقع للحركات المسلحة في شمال دارفور موضحاً أن هذا القصف شمل الحركات المتمردة التي تحارب القوات المسلحة السودانية وليس المدنيين.
وتريد الأمم المتحدة توسيع القوة الدولية في دارفور ليصل عددها إلى 20 ألف عنصر.
خطة ثلاثية المراحل وكان البشير قد أبلغ الامم المتحدة الشهر الماضي، موافقته على خطة السلام الافريقية الدولية المشتركة من أجل دارفور.
وقال البشير، في رسالة بعث بها للامين العام السابق للامم المتحدة كوفي عنان في 27 ديسمبر/ كانون الاول، إنه مستعد للبدء فورا في تنفيذ خطة الامم المتحدة ثلاثية المراحل لاحلال السلام في دارفور.
وقد تركت الرسالة مسألة حجم وقيادة القوات المشتركة التي ستنتشر في دارفور كمرحلة ثالثة في الخطة، دون حل.
وتتضمن الخطة إرسال 105 من الضباط العسكريين، و33 من الشرطة، و48 موظف دولي، 36 ناقلة جنود مدرعة، ومناظير للرؤية الليلية، ومعدات لتحديد المواقع باستخدام الاقمار الصناعية للانضمام إلى قوات الاتحاد الإفريقي في دارفور.
كما تشمل إرسال عدة مئات من القوات العسكرية التابعة للأمم المتحدة، والشرطة والموظفين المدنيين، بالإضافة إلى دعم لوجستي وجوي كبير.
يذكر أن الصراع في دارفور، الذي اندلع عام 2003 بتمرد ضد الحكومة السودانية تبعه رد عسكري من الجيش السوداني ومليشيا الجنجويد التي تحظى بدعم الحكومة، قد أسفر عن مقتل 200 ألف شخص على الاقل جلهم من المدنيين، فضلا عن تشريد مئات الألوف داخل دارفور وفي تشاد المجاورة.
|
|
 
|
|
|
|