|
|
 بصراحة هذا هو الذي جرى بآبيى
|
بتغليب احد الخيارات الاربعة
الوطني يدعو رئاسة الجمهورية لاجتماع حاسم لقضية أبيي
الدرديـري: غيــاب سـلفاكـير المتواصــل وراء تأخير الحـل
الخرطوم: أبيي: سناء عباس
وضعت لجنة تنمية منطقة أبيي أمس يدها على مقر الوحدة الادارية، بعد يوم واحد من احتلالها بواسطة مجموعة من الدينكا واعتدائها على الضابط الاداري المسؤول. في حين دعا القيادي بالمؤتمرالوطني رئيس جانب الحكومة في اتفاق أبيي الدرديرى محمد أحمد رئاسة الجمهورية لاجتماع عاجل لحسم قضية ابيى من خلال تغليب احد الخيارات الاربعة المطروحة امامها،
وكان المكتب القيادي للمؤتمر الوطني و المكتب السياسي للحركة الشعبية رفعا في ختام اجتماعهما المشترك نهاية مايو الماضي اربعة خيارات لرئاسة الجمهورية لحل النزاع(استدعاء الخبراء للدفاع عن تقريرهم، احالة المسألة الى المحكمة الدستورية في البلاد، او احالتها للتحكيم من قبل طرف ثالث يتراضى عليه الطرفان أو التوصل لحل قائم على اسس سياسية).
واتهم الدرديري الحركة الشعبية بمحاولة إثارة المشاكل بغرض التهرب من مناقشة قضية المنطقة والتوصل إلى حلول بشأنها . ودعا لممارسة اقصى الضغوط على الحركة حتى تقبل بمناقشة القضية وفقا لحدود 1905م ، ونادى بعقد اجتماع عاجل لرئاسة الجمهورية لحسم قضية المنطقة بمناقشة الخيارات الأربعة التي رفعها اجتماع اللجنة السياسية المشتركة بين الجانبين.واعتبر الأحداث الأخيرة نهجاً جديداً بدأت تمارسه الحركة لصرف الأنظار عن إيجاد حل للنزاع بتحديد وضعية المنطقة وابان ان المؤتمر يرفض مثل هذا المسلك.
وقال الدرديرى لـ(اس.ام.سي ) ان غياب النائب الاول لرئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت أحد أسباب تأخير الوصول لحل قضية أبيي واضاف ان'' رئاسة الجمهورية لم تجتمع لحسم المسألة بسبب غياب النائب الأول المتواصل '' وابان أنه من الأجدى نقاش مثل هذه المسائل بدلاً من افتعال المشكلات لإطالة أمد النزاع وعدم حسم الملف وفق مرجعيات اتفاق السلام لخدمة أغراض الحركة الشعبية.
وقال مدير مكتب الحركة بمنطقة أبيي موسى ملي ان خمسة من منسوبي لجنة تنمية ابيي التي تتكون من سلاطين واعيان المنطقة شرعوا في تسيير اعمال الوحدة انتظاراً لقرار من رئاسة الجمهورية من واقع تبعية المنطقة لها طبقاً لاتفاقية السلام.وذكر موسى ان مجموعة الخمسة سلمت أمس ممثلي الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني والقوات المشتركة مذكرات تطالب فيها الاستعجال في تنفيذ بروتوكول أبيي بهدف تنمية واعمار المنطقة التي اكدوا عدم وصول اية معونات لها منذ توقيع اتفاقية السلام.وبرأ مدير مكتب الحركة خلال اتصال هاتفي مع «الرأي العام» الجيش الشعبي من التطورات التي حدثت بالمنطقة ونفى ان يكون للمؤتمر الوطني وكذلك الحركة الشعبية اي يد في ما حصل أمس الأول وأمس. واماط اللثام عن حقيقة ما حدث «الاحد» الماضي وقال ان غياب المدير التنفيذي للمنطقة المستمر عن المنطقة جعل مواطني المنطقة شبابها وسلاطينها بجانب ممثلي لجنة التنمية يبلغونه لدى عودته «الخميس» الماضي بعد غياب لاكثر من ستة اشهر عدم رغبة اهالي المنطقة في مواصلة عمله بالمنطقة لعدم تعاونه مع قضايا المنطقة والمواطنين إلا انه تعهد بالعمل جاهداً من اجل التعاون وبذل الجهد لتنمية المنطقة.واضاف ان المدير اتفق خلال اجتماع له مع لجنتي الامن والتنمية وجهات اخرى على اجتماع ثان يعقد أمس الاول السبت لاستكمال المشاورات حول عدد من المشاريع التي طرحت خاصة الصحة والبيئة والكهرباء.
واشار موسى ان المواطنين تفاجأوا بالمدير التنفيذي يغادر أبيي خلسة مساء ذات اليوم الى المجلد مما استفز اتحادات الشباب والمرأة وعدداً من المنظمات على مسلك المدير التنفيذي للمحلية «غير المسؤول» واشار ان قيادة الشرطة اتخذت بعض الاجراءات بعد قفل المحلية واكتشفت سرقة كل الاموال الموضوعة بالمحلية من ايرادات المنطقة. وذكر ملي ان المجموعة قامت بكتابة جمهورية السودان - وحدة ادارة أبيي- رئاسة الجمهورية وعقدت مؤتمراً صحافياً اكدوا فيه ان الوحدة الادارية بالمنطقة لا تعمل من اجل أبيي انما كل الاموال التي تجمعها باسم أبيي تذهب الى المجلد.واضاف مدير مكتب الحركة بأبيي ان المذكرة تتضمن المطالبة بتنفيذ بروتوكول أبيي كما جاء في الاتفاقية واعلن انه قام أمس بمخاطبة قيادة الحركة الشعبية وابلاغها بما جاء في مذكرة مواطني المنطقة لاتخاذ الاجراءات اللازمة.واوجد ملي الحق لمواطني أبيي في هذا التصرف وقال انهم يرون ان السودان يهتم بالسلام إلا منطقتهم رغم تبعيتها لرئاسة الجمهورية حسب اتفاقية السلام واشار رغم ذلك لم يقم اي مسؤول حتى أمس بزيارة للمنطقة وتقديم اية خدمات حكومية لها. وطالب حكومة الوحدة الوطنية الاستعجال في البروتوكول الخاص بهم. واكد ان الاوضاع الآن بالمنطقة هادئة والامور تسير بصورة مطمئنة والحركة عادت لوضعها الطبيعي وسخر من ما تردد عن انقطاع وسائل الاتصال وقال ان بالمنطقة بأكملها تلفون واحد هوائي بالسوق بجانب عدد من تلفونات الثريا في ايد قليلة اوضح ان المنطقة تفتقر للكثير من الخدمات والتنمية.
|
|
 
|
|
|
|
ghariba
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست