|
عزابة في عصر الديجتال لا بحسوا لا بختشوا لا بخجلوا !!!
|
الأعزاء الأماجد أي زول حام أو عاش بره السودان وشاف طبايع الشعوب وعاداتها وسيستمها حا يكون مستغرب من تركيبة العطالة المغروسة في مجتمعنا وشبابنا تلقى الشباب نايمين لمن الشمس تشرق لا هم لا صلاة والواحد يصحى يجر العنقريب او السرير للضل ثم للضل التاني بعداك يقوم يجوط في هدومو الما كووهم ليهو والفطور الإتأخر وأبوهو من الصباح في الحواشة او السوق او الجزارة او أو او وفي الخرطوم تضيف لذاك الحلاقة بتاعة الضللة كل واحد يحلق للتاني بعد ما يكون اتعلم في الأول وكل هؤلاء تقريبا عزابة منتظرين الشغل والقروش تجيهم وهم نايمين ويكونوا انفسهم ثم ثم ثم ظاهرة غريبة وعجيبة رغم الفلس وشظف العيش وحالة الفقر التي يعيشها اهلنا هم زي الجمادات لا بتحركوا لا بحسوا ويقول ليك ما لاقيين شغل وربنا ما سهل والجلكين او العجوز ما مقصر معانا والله صراحة مرات بجيني فهم انو اي زول عزابي حقو يقبضو من حلقومو ويعلقوهو من كرعينو لحدي ما يكون نفسو ولو اتظارفو معاهو يمنعوا عنو الفنكهة عشان يحس بما يقوم بع ذاك الذي يستصغره باسم العجوز انا عارف انو في عزابة ناس تضحيات مغتربين او قاعدين وشايلين شيلة وعايشين اسر ديل بالتأكيد ليسوا المقصودين وهناك ناس جاريين ومداقشين ومحاولين ومنتظرين توفيق ربنا ديل برضو ما المقصودين أطرح ديل من المجموع الكلي وستعرف تحديدا من هم العزابة المقصودين اللا بحسوا لا بختشوا لا بخجلوا تقوم تتكلم يقولوا ليك مجتمعنا تكافلي والزول ما بموت من الجوع عيييييييب وستين عيب والله واحدين يستاهلوا يولعوا بيهم الفرن
|
|
|
|
|
|