نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
الي روح الشهيد مصطفي عوض خوجلي
|
في زمن تنهش فيه العصبية قلوب البشر و تعميهم مشاعر البغض عن رؤية الحقيقة و طبيعة الالوان فتزداد عقولهم انغلاقا و تضيق افقهم عن استيعاب الواقع فيفتقدون الموضوعية و يتصورون ان العالم لا يري الا بعيونهم و لا يصدق الا ما في مخيلتهم تسمو روحك الطاهرة في عالم يكره سياسة تشميع العقول و ترتفع بمعني الوطنية الي مراقي لا تحدها حدود.
لا اجد سوي التحسر علي اننا ربما لن نفهم ابدا معني الشهادة في عالم تحكمه بطولات البلاي استشن فمعذرة .
اخوك
ابراهيم عدلان
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي روح الشهيد مصطفي عوض خوجلي (Re: ابراهيم عدلان)
|
انضم اليك اخى ابراهيم عدلان وأحنى هامتى تقديرا واجلالا، له ولرفاقه الفرسان ولزميل دراستى الشهيد الرائد/ تاج الدين فتح الرحمن. احسد واغبط كل من كانت له صلة قربى بأحد اؤلئك الأبطال الأشاوس، فلو كان لى منهم اخ شقيق لظللت اعتز وأفتخر وأمشى قادل اكاد أن اطير وأحلق فى الفضاء لا تسعنى أرض ولا سماء.. فأى عز واى افتخار أكثر من ان تكون اخ لشهيد جاد بروحه الطاهرة من أجل وطنه؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي روح الشهيد مصطفي عوض خوجلي (Re: ابراهيم عدلان)
|
الحبيب يتحسر على الحبيب ابن الحبيب
Quote: لا اجد سوي التحسر علي اننا ربما لن نفهم ابدا معني الشهادة في عالم تحكمه بطولات البلاي استشن فمعذرة . |
البلاي استشن = Play station
انه زمن يمشي فيه الانسان على رأسه استاذ ابراهيم
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي روح الشهيد مصطفي عوض خوجلي (Re: ابراهيم عدلان)
|
ابراهيم عدلان بطل استهبال.
مافي زول تعرض لي شهيد.
واذا مصطفي رحمة الله عليه، هو فقط شهيد سياسي، بالنسبة ليك كسياسي فهو اخ وهو صديق بالنسبة لي، عرفته عن قرب وعرفوهو اهلي بالذات اكتر من اي واحد من افراد اسرتو المحترمين.
فاذا قصدك تراجي، فهي مااقل من اي بشر سوي عادي لتسئ للشهيد مصطفي.
بالعدم وريني وين بالنص تراجي ولا اي مخلوق في المنبر ده اساء للشهيد مصطفي؟
هذا لايليق اطلاقا، ولاينبغي استغلال ظرف كهذا في صراع سياسي.
البوست ده يابكري مفروض يمشي التراش لوفي ذرة تقدير لي روح الراحل.
بالعدم ورينا منو كيف متين او وين، اتي بالفعل الموصوف اعلاه بحق الشهيد الراحل.
انتو كاتحاديين البديتو ده كلو من الاول.
فبدل ماتحاول الالتفاف حول الموضوع للخروج من ورطة حزبكم في المنبر بهذا الاسلوب الوضيع، ادين اولا، مااتو به امثال احمد عبدالله احمد الشايقي، باسم الاتحادي الديمقراطي.
فالعبو غيرا.
الختيتوهو رقد، كاتحاديين بالمنبر، ولن اطلق صراحكم شخصيا الا باعتذار رسمي من احمد عبدالله او احمد الشايقي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي روح الشهيد مصطفي عوض خوجلي (Re: ابراهيم عدلان)
|
رسالة والدة الشهيد للمشير القاتل
Quote: العميد عمر، قاتل إبني النقيب مصطفى:
لقد خرقت خرقاً صارخاً دستور السودان لأنك نصبت نفسك قائداً للجيش السوداني في حين أن أعلى رتبة كان بوسعك بلوغها لا تعدو رتبة العميد العادية وفقاً لما أفتى به خبراء الجيش بحسب أدائك قبل الإنقلاب الخائن ومن بعده فيما صار أمراً معلوماً لأسر الشهداء.
أساء شخصك لقوانين القوات المسلحة بعد احتلالك لموقع القائد العام، وذلك لأنك قتلت أبناء القوات المسلحة غيلة ومعهم عدد كبير من المدنيين الأبرياء، مما يعد أبشع جريمة بحق الجيش وقوانين الدولة الأخرى، وكل ذلك من أجل أن تبقى في دست الحكم. وليس في ذلك شىء مما تنشأ الجيوش من أجله في كل دول العالم المحترمة على الأرض. وتصرفت دون تحضر أو إنسانية وأنت تشغل رتبة القائد العام عندما أمرت في خبث ونذالة بقتل إبني ورفقائه في شهر رمضان المقدس الذي يعلم كل المسلمين، بل وكثير من غير المسلمين، أنه شهر لا يجوز فيه قتل الناس.
ثم أرسلت شرطتكم السرية لتضايقني وأسرتي بالزيارات البوليسية الاستفزازية اليومية ولفترة طويلة كل صباح ومساء تتوعدنا حتى لا نسير التظاهرات إحتجاجاً على الجرائم الإرهابية التي قمت بارتكابها ضد السودانيين.
وبعد ذلك، زججت بي وببناتي وأطفالهن، ومن بينهن طفل وليد، في حبس غير قانوني داخل سجن أم درمان في أحوال سجنية رديئة، بلا سبب. وبكل هذه الخروقات لحقوقنا كمواطنات، جعلت أنت وحكومتك اللادستورية من حياتنا في وطننا جحيماً لا يطاق.
لقد أرغمتنا أيها القاتل الظالم على إيجاد لجوء خارج بلادنا ليأوي أفراد أسرتنا من كبار السن والمرضى والصغار، نعاني صعوبات النزوح واللجوء القاسي بينما أنت متربعاً على الحكم تمارس في تفاهة القمع والإضطهاد لأمتنا الطيبة.
منذ ذلك الحين قررت أن أعيش في المنفى، برغم مرارة اللجوء، أناضل في عزم لا يلين لتقديمك وكل القتلة الآخرين للمحاكمة العادلة لأنك لست قاتلاً متوحشاً وحسب. ولكنك تصرفت وزملائك القتلة كقادة جبناء لا تجسرون على تحمل نتائج أعمالكم الخاطئة، وأقلها المثول أمام القضاء العادل والمستقل للحساب والجزاء المستحق.
تراجعتم في ذعر أمام تظاهراتنا السلمية في شوارع الخرطوم، لتعتدوا علينا نساء وأطفال الشهداء بالضرب والإساءة، والخرطوم هي عاصمة بلادنا التي جعلت منها عاصمة للإرهابيين الدوليين، ومحترفي القتل، وتجار الحرب، وحثالة اللصوص. وبهذه الجرائم التي لم يسبقها مثيل جللت بلادنا بالعار.
ما سمحت لنا، نحن أسر شهداء حركة رمضان من الضباط والجنود، باستلام وصايا الشهداء، ومعرفة مكان قتلهم وقبورهم خارج نطاق القضاء، وممتلكاتهم الخاصة قبل إعدامهم مما يكفله القانون، والدين، وأخلاقيات السودانيين السمحة.
إنك ضابط بالقوات المسلحة، لا يحترم قانوناً، لا يملك عقيدة، ولا يحس إلتزاماً بخلق.
وبهذا، لا تستحق أن تعمل ضابطاً بالجيش السوداني، دع عنك أن تنصب من نفسك قائداً أعلى للقوات المسلحة.
ولقد قررت كأم للشهيد النقيب طيار مصطفى عوض خوجلي أن أرفض استلام أي مال أو مكافأة مستحقة للنقيب مصطفى نظير خدمته كضابط بالقوات المسلحة السودانية، وقد أدى خدمته العسكرية بالشرف والشجاعة ورصع صدره وهو لما تمضى على خدمته سنتين بأعلى وسام للشجاعة والولاء يمنحه الجيش السوداني لأبنائه
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي روح الشهيد مصطفي عوض خوجلي (Re: أحمد الشايقي)
|
المجد والاحترام والتجلة والاعزاز
والحب لشهداء رمضان وكل شهداء الحرية
وشهداء الوطن وكافة الشهداء ضد الأنظمة
الشمولية المجرمة.... والمجد لكل عائلات
الشهداء الشرفاء .... وكل من ناضل ضدهم
حتى ولو بحرف واحد...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي روح الشهيد مصطفي عوض خوجلي (Re: أبو الحسين)
|
(11)
رغم كل مارواه لي جدي من حكايا وماشهدته بنفسي لا حقاً لم يهزني أمر مثلما
هذني أمر الثمانية والعشرين , ربما لأن كل مأساة رواها لي جدي لم تكلفني سوى
دهشتي , وبعض إنفاعالات سرعان ماتزول , حين أن آوي إلى فراشي , وأحلم أحلام جيلي ,
لا الجيل الذي ينتمي إليه هؤلاء ...
كنت في أواخر سنوات دراستي الإبتدائية حين سمعت نبأ إعدامهم , هرولت نحو جدي
أسأله : لماذا أعدموا ؟؟
كان هو أيضاً يتهيأ لفراق الدنيا, كنت أرى موته في عينيه ..
أخبرني : أنهم قاموا بإنقلاب عسكري وهي جريمة عقوبتها الإعدام ..!!
سألته : ولكن ( نميري) و(عبود) وحتى من يحكموننا الآن لم نخترهم , لم ننتخبهم , هم أيضاً
سبقوهم إلى هذا الأمر .. ؟؟
قال جدي : أن هذه الأمور لا تزن بمنطق الصغار ...!!
قلت في نفسي :
ليت حكامنا صغاراً ..!!
(*)
كنا نلهو قرب طاحونة البلد , حين سمعنا نبأ إعدامهم كان الثامن والعشرون من رمضان ..
وكانوا ثمانية وعشرون رجلاً , ثمة علاقة ما بين عددهم وتاريخ إعدامهم , ربما هي
تلك الرابطة الخفية بين الإنسان و قدره, كنا نتنقل بين الطاحونة والمخبز وبيوت
الحي كان أهل البلد يتهيأون للعيد , النسوة يصنعون (البسكويت ) و(الكعك) ونتطوع نحن
لنقله للمخبز , ثم إعادته وقد إستوى , كنا نشاركهم, العمل ليس تطوعاً فحسب ,
بل لأننا كنا نستمتع بإلتهام (البسكوت والكعك) ونحن في طريق العودة إلى بيوت الحي
يومها تساءلت , كيف يمكن للإنسان أن يقدم على مثل هذا الأمر , ( القتل ) سمعت
حكايا مقتل (الشيخ ) آلاف المرات على لسان جدي لكنني اليوم أحسست أنه يحوم
حولنا ليسرق فرحة العيد ..
تراكضنا نحو حجرة جدي نسأله : أصحيح .. ماجاء في خبر ؟؟
قال : نعم ..
سألته : الا تستطيع فعل شئ ألا تستطيع أن تشفع لهم كما فعلت مع ذلك الرجل , ( أعني
محمود محمد طه ) , لقد رويت لي كيف أنك حاولت إلا أنه أحب الموت ؟؟
لم يكلف نفسه مشقة النظر, إلى أجابني وقد بدأ لي أقل إكتراثاً من زي قبل :
ياولدي الزمن إتغير , (نميري) كان زي الوحش الكاسر , إلا إننا كنا فرساناً
و(نميري نفسو) كان عندو شوية خجل , وبعمل لي كبار البلد خاطر , لكن الجماعة ديل
لا بعرفونا ولا بنعرفهم , بعدين يا ولدي ( سبق السيف العزل) الجماعة أعدموهم حتى
قبل ما نسمع عنهم ...!!
ثم أدار وجهه نحوي , وأغلق عينيه
وغفا ..
| |
|
|
|
|
|
|
|