نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
في الخاطر.. مشاهدات مباشرة من حج هذا العام
|
الحمد لله أن وفقني لأداء الحج وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا...
وقد آليت على نفسي أن أنقل لكم في هذه المساحة بعض المشاهدات المباشرة من موقع هذه التظاهرة الرهيبة...
سنتطرق إن شاء الله إلى بعض إخفاقات بعثة الحج السودانية كعادتها... والكثير الكثير عن هذه التجربة...
ترترة: سنقوم بالرد على الناس العايزين يباركو لينا الحجة اعتباراً من اليوم... ربنا يوعدكم
الحاج/ محمود
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في الخاطر.. مشاهدات مباشرة من حج هذا العام (Re: Mahmoud Mustafa Mahmoud)
|
من المشاهدات العجيبة.. اكتفت بعثة الحج السودانية بأن يكون هناك أمير حملة يتبع له أمراء أفواج والذين يكون الواحد منهم مسئولاً عن قائمة كبيييييرة من الحجاج من مختلف الأعمار والخلفيات الثقافية... يلبسوا العايزنو...يطلعوا كل واحد بطريقته... يتوه الواحد والاتنين والتلاتة في ستين داهية...في مكان مصمم أصلاً في شكل متاهة...يعني عادي ممكن تلاقي واحد (مستنير) وشايل معاهو خريطة بالألوان وتائه زي الحلاوة..
وحيث أنني من حجاج الداخل... فقد ساقتني الأصول لزيارة ، بل للبحث عن بعض الأقارب والأهل ممن اختارهم الله لأداء مناسك الحج هذا العام بغرض الاطمئنان عليهم وتقديم المساعدة ما أمكن ذلك.... وعينك ما تشوف إلا النور..المهم بعد البحث المضني جداً في منى وعلى امتداد ساعتين من الزمان ، اتضح إنه هؤلاء الأقارب وهم في العقد الثامن من العمر دون استثناء.. خصتهم البعثة بسكن على ربوة في أعلى مخيمات منى... حيث يحتاج الطلوع لهذه الربوة إلى قوة رهيبة وبنية جسمانية سليمة... لا يصلح حتى لإقامة معسكر للفريق القومي السوداني لكمال الأجسام.. الامر الذي جعل أولئك المساكين مقطوعين ليس أمامهم إلا الصبر على البرد والجوع والمرض.. والعايز حاجة من (تحت) فدونه الشارع شديد الانحدار الذي لا يحتاج منك غير أن تقف في (قمته) ثم تجد نفسك جارياً دون إرادتك حتى (هاويته)..(نسجل هنا للحقيقة.. كانت هناك بعض المساعدات تقدمها عربة تابعة للقنصلية السودانية بجدة... تقوم بمساعدة بالصدفة لمن يحالفه الحظ لحظة مرورها طلوعاً أو نزولاً..
وقد كنت حاضراً بذلك المعسكر عندما علمت بوفاة حاجة سودانية من حجاج هذا المخيم المخيب...ربنا يتقبلها ويتقبل منها ... وصادق العزاء لذويها...
نواصل إن شاء الله... دي المناظر
| |
|
|
|
|
|
|
|