|
الأمم المتحدة تعد مع الاتحاد الأفريقي تفاصيل «المرحلة الثانية» من خطة الانتشار في دارفور
|
الخرطوم - النور أحمد النور الحياة - 04/01/07//
في وقت قالت الناطقة باسم الأمم المتحدة ميشيل مونتاس إن المنظمة الدولية تعمل مع الاتحاد الأفريقي لتقديم تفصيل المرحلة الثانية من خطة دعم القوة الأفريقية في دارفور إلى الحكومة السودانية التي تتضمن نشر مئات من قوات الأمم المتحدة والشرطة والموظفين الدوليين لمساعدة قوات الاتحاد الأفريقي في الاقليم، أكد الرئيس عمر البشير سعي حكومته الجاد إلى تحقيق السلام في دارفور وضم الفصائل الرافضة لاتفاق أبوجا إلى عملية السلام.
وتوقعت مونتاس أن يرأس الأمين العام الجديد للمنظمة الدولية بان كي مون اجتماع فريق عمل حول دارفور اليوم الخميس، مشيرة إلى أن بعثة الأمم المتحدة في السودان أعلنت أول من أمس أن الوضع الأمني داخل دارفور لا يزال هادئاً على رغم وقوع بعض حوادث القتل المتفرقة والسرقة.
وكانت الامم المتحدة قدمت بموجب المرحلة الأولى من الخطة مبلغ 21 مليون دولار إلى قوات الاتحاد الأفريقي في دارفور إضافة إلى نشر 24 مستشاراً للشرطة و43 موظفاً من أصل 186 عسكرياً وشرطياً وموظفاً أممياً سيكتمل نشرهم بحلول الأربعاء المقبل.
الى ذلك أكد الرئيس البشير سعي حكومته الجاد إلى تحقيق السلام في دارفور وضم الفصائل التي لم توقع اتفاق أبوجا الى عملية السلام. وقال لدى لقائه الجالية السودانية في جدة ليل الثلثاء - الأربعاء ان حكومته وافقت على خطة الأمم المتحدة لدعم القوة الافريقية المنتشرة في دارفور بمراحلها الثلاث التي تنتهي بنشر «قوة هجين» من المنظمة الدولية والاتحاد الافريقي في الإقليم، موضحاً ان حجم هذه القوات ستحدده لجنة ثلاثية وان الاتحاد الأفريقي سيعين مبعوثاً مشتركاً مع الأمم المتحدة وقائداً افريقياً للقوة.
وافاد بأن دارفور لم تشهد تنفيذ برامج تنمية إلا في عهد حكمه وأن «اعداء السودان عملوا على تضخيم قضية دارفور مستغلين وسائل الاعلام الغربية»، لافتاً الى أن السودان يعتبر الآن من أسرع عشر دول نمواً في العالم بحسب تقارير صندوق النقد الدولي.
وتحدث عن جهود حكومته لتنفيذ اتفاقي السلام في جنوب البلاد وغربه، مؤكداً تنفيذ أكثر من 90 في المئة من بنود اتفاق السلام الشامل في الجنوب.
وقال إن الحكومة تعمل حالياً لمعالجة المشاكل والعقبات لتنفيذ النسبة الباقية ومنها قضية الميليشيات المسلحة التي تثير الاضطرابات الأمنية.
|
|
|
|
|
|