|
إريتريا تتهم الولايات المتحدة بإعاقة انطلاق المفاوضات بين حكومة السودان ورافضي أبوجا
|
أسمرا تتهم واشنطن بإعاقة انطلاق المحادثات تحضيرات أممية أفريقية لمفاوضات مع رافضي أبوجا الخرطوم : اسمرا : الصحافة : اتهم مسؤول اريتري بارز امس ، الولايات المتحدة ودولا اجنبية اخري ، لم يسمها ، باعاقة انطلاق مفاوضات كانت مقررة الاربعاء الماضي بين الحكومة وحركات دارفور الرافضة لاتفاقية أبوجا ، برعاية بلاده في اسمرا ، في حين اعتبر الاتحاد الافريقي ماتم الاتفاق علىه بين الخرطوم والأمم المتحدة بشأن تنفيذ الحزم المقررة خطوة مهمة على الطريق الصحيح من اجل تعزيز دور بعثته بدارفور ، وتوفير الامكانيات لها حتي تستطيع القيام بمسؤولياتها كاملة . واعلن المتحدث باسم البعثة في الخرطوم ، نور الدين المازني، في تصريح ، تلقت «الصحافة» نسخة منه امس ،عن مساعي أممية افريقية لعقد لقاء جامع مع الحركات الرافضة لاتفاق أبوجا مطلع شهر يناير المقبل . وقال ان اللقاء يستهدف تنسيق الجهود من اجل الحاق الحركات الرافضة بالاتفاق . واكد ، وجود تحضيرات جارية، اعتبرها ناجحة من اجل قيام اللقاء في الموعد المحدد . وقال المتحدث باسم البعثة في الخرطوم ، في تصريح صحافي ، تلقته «الصحافة» امس ، ان الاتحاد والمنظمة سيعملان من الان وصاعدا وفق شراكة سياسية من اجل توسيع اتفاق أبوجا ، وضم الرافضين له الى اتفاق السلام. ورأي في تعيين مبعوث أممي لدارفور تكميلا للجهود التي يقوم بها كبير وسطاء الاتحاد الافريقي ، سالم احمد سالم ، من اجل انهاء أزمة الاقليم . واضاف « سنعمل بشفافية كاملة مع الحكومة واللجنة الثلاثية لتنفيذ حزم الدعم» . الى ذلك ، اتهم الامين العام للجبهة الشعبية الاريترية ، الامين محمد سعيد ، دولا اجنبية ، ذكر من بينها الولايات المتحدة الامريكية ، باعاقة انطلاق المفاوضات تحت رعاية بلاده في اسمرا بين الحكومة ورافضي أبوجا ، مؤكدا ان بلاده ستواصل مساعيها من اجل تحقيق الامن والاستقرار في كافة ربوع السودان . وابلغ سعيد ، وكالة السودان للانباء ، على هامش المباحثات مع المؤتمر الوطني في مصوع امس ، ان تعثر انعقاد الجولة التي كان مقرر لها في العشرين من الشهر الجاري باسمرا يرجع للتدخلات الاجنبية . وقال ، ان التعقيدات التي رافقت قضية دارفور بسبب التدخلات الاجنبية ، التي لا تناسب الطموحات السودانية، اعاقت انطلاق الجولة ، محملا دولا ، سمي من بينها الولايات المتحدة ، مسؤولية عرقلة المفاوضات . واكد سعيد، ان اسمرا تواصل اتصالاتها مع قادة الفصائل الرافضة لأبوجا من اجل قيام المفاوضات رغم كل المعوقات والتدخلات ، خاصة من قبل الولايات المتحدة الامريكية . وقال « اننا نرمي عبر هذه المبادرة لتحقيق رغبة صادقة في توطيد دعائم الأمن والاستقرار في دارفور بل والمنطقة عموما ».
|
|
|
|
|
|