|
|
 حكومة الشتات الوطني وتجاهل غرب كردفان
|
غرب كردفان وتجاهل الحكومة
ولاية غرب كردفان هي الولاية التي ذابت بقرار نيفاشا ووتوزع دمها بين شمال كردفان وجنوب كردفان وظل شعبها وفي للسلام ولكن الحكومة لم تفي بما تعهدت به لشعب غرب كردفان حيث تم إقتسام جنوب كردفان بين الحركة الشعبية (45%) والمؤتمر الوطني (55%) ومنذ أن تم تعيين الحكومة أهملت المنطقة الغربية تماما حيث لم تجد شيئا، وتعثرت كل الخطوات والخطط الخاصة بالتنمية وعاش شعبها مأساة كبرى في كل شي فالماء شريان الحياة معدوم في أحدي مدنها الكبيرة حيث وصل سعر برميل الماء في مدينة المجلد في وقت ما من الصيف الماضي إلى 15000 جنية سوداني وهي مدينة تقع في قلب مناطق شركات البترول.هذه الأمور جعلت شباب المنطقة يتحرك من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه فتم تكوين المنبر الحر لشعب منطقة المسيرية متجاوزين الإنتماءات السياسية والقبلية وقد أقسموا على خدمة منطقتهم وشعبها والنضال بجانب الشعب السوداني من أجل الحرية والاستقلال والوحدة .
إعتصام الساس عشر من ديسمبر بمدينة الفولة عاصمة المنطقة الغربية لجنوب كردفان والذي شل المؤسسات ما كان الا لإعلام الحكومة السادرة في غيها أن هنالك شعب حي في هذه المنطقة غير هؤلاء الذين يطبلون للسلطان بحثا عن مصالحهم الذاتية وحملة البيانات والمنشورات في كل من بابنوسة والمجلد ما هي إلا إنذار لهذة السلطة لكي تعتبر ،فبالأمس دفع المؤتمر الوطني بأحد طفيلياته ليهاجم الشباب في المجلد مدعيا عدم شرعيتهم في التكلم بإسم الشباب وهو من يمثل الشباب شرعا لأنه ممثل لإتحاد الشباب الوطني ، ولكن رد عليه وسادته شباب المجلد بما يستحقون واليوم ستكون هنالك ندوة كبرى يقيمها الشباب في المجلد .
نقول لحكومة الشتات الوطني إن للصبر حدود ، وقول علي عثمان بأن هذه الولاية من أغنى ولايات السودان وعلى مواطنيها سؤال أبناءهم في السلطة قول حق أريد به باطل فهؤلاء الذي يطلق عليهم أبناءنا لم نأتي بهم نحن حتى نحاسبهم وإنما هو من أتى بهم فلماذا لا يحاسبهم إن كان مع الحق وإرجاع الحقوق إلى أهلها فما زال شعبنا يسأل عن أموال التنمية التي تبرع بها الرئيس من مالنا ,أين نسبة الولاية في البترول وأين نسبة المسيرية البالغة 2% من البترول؟ جميعها أسئلة تبحث عن الإجابة فالتراكتورات التي تم إستعراضها في ميدان المجلد كانت مسرحية سمجة لأن المنطقة لا توجد بها أرض مستصلحة للزراعة
|
|
 
|
|
|
|
kabashi
JOK BIONG
ghariba
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست