|
حركة تحريّر السودان الكُبري..إلي الأمام.
|
الأخ رئيس حركة تحرير السودان الكبري الأستاذ محجوب حسين الإخوه الأشاوس بالجناح العسكري والسياسي لكم التحيّه: بالرغم من كبوة أبوجا وتداعيّاتها علي نضال المهمشين ... لقد حولتم كل تلك التداعيّات إلي نصر مبين بميلاد هذه الحركه والتي أتت كبشاره كبري مُلبيةَ لطموح وآمال المحرومين علي طول وعرض هذا الوطن ... بل هي حركه قوميّه ولدت "بأنيابها " هذا أثبات بأن الأخ المناضل محجوب حسين ذا نظره ثاقبه ووعي تام بقضايا الوطن ويتمتع بحنكه سياسيّه عاليّه لن يرضخ لأي إخفاقات تسبب فيها العدو ، بل يسير أكثر قوه وتماسكاَ يوماَ بعد يوم. الذي يجعل من هذه الحركه أكثر عطاءاَ ... هو الإختيار المناسب لهيكلها العسكري والسياسي بالذات إنضمام الأخ د. صلاح البندر ، فهو إكليّل شرف لحركة تحرير السودان الكبري ولكل أبناء الوطن المهمشين ، هذا نصر عظيم بل هو يماثل إنضمام الأخ د. منصور خالد للحركه الشعبيّه آنذاك.. د. صلاح البندّر يمتلك أدوات كامله ، جاهزه ومُجربَه... كفيّله بتفكيّك صنم المركز طوبه طوبه في وقت وجِيّز.
كُل أمانينـا...
وإلي الأمام.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حركة تحريّر السودان الكُبري..إلي الأمام. (Re: Mohamed Adam)
|
Quote: حرة تحرير السودان الكبرى تحمل الحكومة السودانية مسؤولية مقتل 100 شخص في دارفور ، و تدعو المقاومة العسكرية إلى وقف الحرب في دارفور و الإنتقال إلى العمق السوداني و أن لا تعير إهتماما لما تسميه الحكومة بالإلحاق أو الإلتحاق بأبوجا لتكملة مخطط الإنهيار . و تتوعد حكومة الإنقاذ بمفاجأت .
في ظل المؤامرة و الإستعداء البين لشعب دارفور و الهامش السودانى كله من طرف عصابة الجبهة الاسلامية الارهابية الحاكمة في السودان ، و تنفيذا لسياساتهم المكشوفة القائمة على إنهيار بنى و لبنات المجتمع التقليدي في دارفور لإستكمال ابادة شعب دارفور و تاريخه و حضارته و قيمه بوعي و رصد دقيق ومبرمج ضمن إستراتيجية تدمير دارفور من على البعد ، قامت الأجهزة الأمنية بتدبير الخلاف القبلي الأخير ورعايته لتطويق المجتمع هناك في صراعات داخلية و مشاحنات ليس لها ما يبررها.
إن ما دار فى جنوب دارفور فى الايام الاخيرة ماهو الا مسرح هزلي قام بها لمن يعرف حقائق الأشياء من طرف ممسكي ملف دارفور كمستشار الرئيس السوداني الدكتور مجذوب الخليفة و آخرين من السلطة الحاكمة الذين ما إنفكوا يعملون من اجل صرف انظار المراقبين من الهلع الذى اصاب اركان النظام فى اعقاب الإنذار الذى وجهتها له حركة تحرير السودان الكبرى،.... و عليه تؤكد حركة تحرير السودان الكبرى الأتي:-
1/ حركة تحرير السوداني الكبرى لا تقر بأي خلاف قبلي في دارفور ، و تؤكد أن كل الخلافت القائمة هي جزءا من المؤامرة و الإستعداء و الكراهية لشعب دارفور و قيمه ، و تدعو المجتمع الدارفوري إلى الحيطة والحذر و المسؤولية تجاه النفس و الأرض و الإقليم و تفويت الفرصة على الأعداء.
2/ هذا الاسلوب البائس بات مكشوفاً للجميع ولن تعد اداة لمحاربة مشروع التغيير القادم او حرق شعب دارفور البرئ بأدوات رخيصة التى ما فتئت النظام يمارسه فى شعب دارفور وكما شاهدناها في الخرطوم ، عاصمة الحرب و الفساد و التي لا تساوي و بأي حال من الأحوال النصف مليون قتيل قدموا أنفسهم دفاعا عن الوطن و إنسانه ، و ما يربو عن ثلاثة ألاف لاجىء و مشرد و أكثر أربعة الاف فتاة قاصرة مغتصبة
3/ تؤكد حركة تحرير السودان الكبرى لشركائها في المقاومة أنها لا تطلق رصاصة واحدة في دارفور ، ولن تشارك مطلقا في أى عملية تعطى الفرصة للنظام فى نتفيذ سياسة الأرض المحروقة،
4/ كما تؤكد حركة تحرير السودان الكبرى ان ليس هناك أرضا مقدسة في السودان و أخرى غير مقدسة ومشروع التحرير يجب أن يستمر في كل أرجاء و مواقع السودان
5/ تدعو حركة تحرير السودان الكبرى حركات المقاومة و شركاء التحرير إلى وقف القتال في دارفور فورا والتوجه إلى المواقع التي تهز أركان السلطة القائمة ، حيث ثبت بالتجربة أن لا فائدة للحرب في دارفور و كل الهامش السوداني و تجربة الحركة الشعبية بجنوب السودان كافية في هذا الصدد.
6/ تدعو حركة تحرير السودان الكبرى خلايا المعلومات و الرصد في دارفور و مناطق النيل الأزرق و الجزيرة و سنار و القضارف وحلفا إلى تنشيط مكاتب الرصد و المعلومات مع إعلان الطوارئ فيها و إفادة القيادة المركزية بذلك مع توخي الحيطة.
7/ حركة تحرير السودان الكبرى تعد النظام بمفاجات ، و لا تهتدي بالقول و إنما بالفعل.
دامت أردة التحرير مستمرة
أبوبكر شرف الدين
السكرتير العام لحركة تحرير السودان الكبرى
تلفون:00447951793508
[email protected]
الموافق 16/01/200 |
تقدموا وإلي الأمام.
| |
|
|
|
|
|
|
|