|
،،،،كــــــــــان الله في عون المشاهد وجميل صبره ،،،،
|
بالأمس أفتتح السودان المنتخب القومي أولي مبارياته بعد ما شهدنا مباراة قمة في المتعه من نفس المجموعة وبنفس واحد ولياقه كامله لمنتخب مصر والكاميرون وأمتعونا بالفن والجديه والجهازية ومحصلتها نصف دستة من الأهداف الحلوه والملعوبه وكنا نمني النفس بأن تأخذ الغيرة ممثلوا المنتخب السوداني وجهازه الفني عظمة المسؤلية وأسعاد مليون ميل مربع يتربعون علي شاشات الفضائية ، ولكن جاءت الرياح بما لاتشتهئ سفينة شداد الإدارية وجهاز مازدا الغير فني والذي لايحسن الأختيار ناهيك عن القراءة الفنية لمجريات المباراة وكانت خيبة أمل ثلاثية علينا وعلي كل العرب الذين راهنوا علينا ومازا نفعل إن كانت رؤية مازدا لا تتعدي رباط حذائية البالية ،وعدم مؤاكبته النهضة الكروية العالمية . ومانستغرب له هو أن له بالمنتخب هداف دورة سيكافة وهو عبدالحميد السعودي وذاك المدفعجي إسحاق كرنقو ولم يشرك أحدا منهم ويصر علي العجب ويالي العجب !! والأعجب منه مافعله مازدا من وضع تشكيل لا يناسب مباراة أفتتاحية وتغير من أول ربع ساعة خسر فيها تغير وكان الأجدر به أن يدفع بتشكيل قوي من البداية لحسم اللقاء والدفع المعنوي الكان من المفروض أن يضعنا في المباراة القادمة بمهابه ولكن حصل العكس وأنهارت الروح وسوف يذهب بفهمه هذا إلي مذبحة أمل مليون مشجع كانوا يأملوا في كسب أولي المباريات ومن ثم تبني الحسبات القادمة عليها ونلاحظ بأن أطراف الدفاع في المباراة كانوا دائمين التقدم أكثر من أطراف نصف الملعب مما أدي لخرق الدفاع من مرتدات الخصم وأستغلالها في الأهداف الثلاثة وهنالك الضعف الهجومي والضاربين العجب وهيثم والبطء في الحركة وهذة من أسواء ماتميزوا به والكاونتر أتاك بنفس البطء وعدم السرعة في الأنتشار واللعب بالأطراف وعكس الكور لأن لاعبين الأختراق من العمق غير موجودين بالتشكيل مما أفقدنا المباراة وهذة بداية نهاية مؤسفه لنا بعد غياب أثنين وثلاثون عاما من المشاركة آتي مازدا بمشاركة ضعيفه جدا وهل ياتري يمكن اللاحاق بماتبقي من مباريات العلم عند الله وربنا يكفينا شر الفضيحة أن كانت هذة أول هذيمة من أضعف فرق المجموعة ماذا أنت فاعل يامازدا ونلتقي في مباراة القادمة والخصم المصري القوي والجديد في تشكيله .
|
|
|
|
|
|