كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
في ملتقى الجمعة ،، سنغني ( الأمير ) يابدر الدين .. وسنظل نغني ،، رغم الإحن والشرور !
|
أصلو ما فاضل لينا حاجة غير الغنا !
سنغني رغم المحن والإحن التي حاقت بنا وطوقتنا وحاصرتنا من كل جانب ! سنغني ، والناس معذبين في المعتقلات والسجون ! ونغني والناس مشردين ،، ومنفيين في كل أصعاق الأرض !
سنغني وجراحاتنا تنزف ليل نهار ....... رغم البعاد ،، رغم السهاد ،، رغم الضنا ،، وطول الإغتراب ،، وفقدان أراضينا ، الطواها الزمن ! وهويتنا التي صودرت مع سبق الإصرار والترصد .. بسبب ظلم ذوي القربى .. والقهر والتسلط .. وجهل المتسلطين على رقاب الشعب الأبي ، طيلة كل تلك السنين !
سنغني في ملتقى الجمعة ولكن .. أين أنت يابدرالدين ! أين أنت يا أمير ؟! ....... في حاجة ناقصة ، من غيرك !
فدائرة الفن .. تلك الهالة المشعة المضيئة ، كإستدارة القمر ! ..... لاتكتمل إلا بقمم المتذوقين الفنانين !! ..... وهى حلقة متقنة ، ومتصلة ، بقلوب العاشقين والولهى والمتيمين بالعشق ، والحب ، والجمال .. وبالأحاسيس المرهفة الراقية ! الفنانون الأوائل ، هم أولئك المتلقين ، ذوي الأذواق الرفيعة ، والدواخل العميقة الواعية الشفيفة ، والحس المرهف !
هم منبع الفن وبذرته الأولى ، التي تعتمل في قلوب الفنانين وأفئدتهم البديعة الراقية ! ..... تعال يابدر لتنضم إلى قافلة المحبين الفنانين ( كآل حمور ) وأترابهم ! ولفيف من جهابذة الحس المرهف الراقي الرفيع ! وسأغني لك ولأبي ساندرا ولمعتصم الطاهر وفيصل عباس ، ( شذى زهر ولا زهر ) ........ ( لو سمحتو )... وأرجو أن لا يغنيها أحد غيري ! لأني أعشقها لكم ، وأحبها لكم ، كما أحبها لنفسي !
وهذا النور يبسم لي .. عن الدنيا ويفتر وأنظر لاأرى بدراً .. أأنت الليلة البدر
وفي الدنيا بأجمعها .. حبيبٌ واحدٌ زخر إذا ضاءت مطالعه .. فكل سمائنا بدر
عد يابدرالدين ... عد إلى السني وربعه ،، وإلى نادوسك وناسك . ....... لتكتمل الدائرة المضيئة .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في ملتقى الجمعة ،، سنغني ( الأمير ) يابدر الدين .. وسنظل نغني ،، رغم الإحن والشرور ! (Re: معتز القريش)
|
Quote: يا حليلك يا مامون يا أخوي المستلب بدر الدين الأمير في رحلة بحرية مع أصدقائه اللبنانيين من الخميس وحتى يوم الاثنين |
خلي بالك يامعتز ( مع أصدقائه ! ) ...... وهو رجل ذو قلب كبير ، مُحِب ، وقادر على المصادقة ، والإنسجام مع كل الناس ، يبقى العيب في شنو ؟!!!!!
والموضوع هنا موضوع غنا وفن وما عندو علاقة بالمظاهرات والقواافل !
وحنغني يا معتز ،،
ونظل نغني ، وإنت معانا ، زي ماكنت معانا اليوم .. رغم المآسي والمحن !
أشكر فنك الحبيب .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ملتقى الجمعة ،، سنغني ( الأمير ) يابدر الدين .. وسنظل نغني ،، رغم الإحن والشرور ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
Quote: الموسيقى فن راق...
وعلم غزير..مثلها مثل سائر العلوم التى ابتدعها أو اكتشف جوهرها الانسان فى رحلة اكتشافه للعالم مثلها مثل فكرة وجود الله ...نقب لها وفتش عن أسرارها
وقد ارتبطت بالشعر والجمال ...وهيأت الشعوب للانتفاض من مراقدها ...وعمقت العلاقات بين الرجال والنساء وهذبتها ...علمت الاطفال أصول الأدب والتهذيب والتربية والموسيقى قد اثبتت الدراسات أنها تزيد من ذكاء الطفل وقدرته على التعلم
ولها مقدرة على مساعدة الانسان القلق المتوتر على الاسترخاء وتجميع أفكاره ولها دور آخر فى معرفة أخلاق الشعوب وهى كالبصمات للشعوب لكل شعب طابع موسيقى محدد
تقدم فيها الموسيقى تعبيرا عن اعتدادها بمجتمعاتها الصغيرة والكبيرة ..فى الافراح والأحزان واللقاءات العامة فى السوح والدور
ارتبطت الموسيقى والغناء دوما بالامل والشجن والحرية فى التعبير عن اشياء داخلية وجدانية لا يمكن التعبير عنها بالكلام العادى
السجناء يتغنون فيشعرون بالامل فى الحرية ..والشباب يتغنون فيرسمون فى أذهانهم صورا للمستقبل والشيب يتغنون فيستعيدون ذكرى أيامهم السعيدة ...والاطفال يتغنون فيفرح بهم الجميع
لايمكن للموسيقى الا ان تكون مصدرا للعافية الوجدانية للأفراد والجماعات
وما زلنا ننتظر مولد النشيد الكبير الذى يوحد بين الانسانية جمعاء .ويرفع الحزن من قلوب المنكوبين والمغتصبة حرياتهم ..ويعم الارض السلام |
من مداخلة للأخت الفنانة العزيزة : تماضر شيخ الدين .
مع بالغ الشكر الجزيل يا تماضر .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ملتقى الجمعة ،، سنغني ( الأمير ) يابدر الدين .. وسنظل نغني ،، رغم الإحن والشرور ! (Re: بدر الدين الأمير)
|
البدر الأمير ، ألف مرحب بالطلة البهية ،
ليلة كانت ليلة ويالها من ليلة ! غنا فيها د . النور حمد من روائع الكابلي .. وأجمل ما وصف به إسماعيل الحسن ، هذه الفقرة بأنها تمثل نفس أغنيات الكابلي في الستينات والسبعينات ، أو في ذاك الزمان ! لما يتمتع به أستاذ النور حمد ، من حس أصيل يجسد نقاء القلب وسلاسة العبارة وبساطتها وذاك الوجد العميق ! وتلك الأشجان الشجية المرسلة من تلك الأغنيات الجزلة الصادقة ........... فكانت فقرة د. النور حمد كالعادة ، هى أجمل فقرات ليلة الكابلى الرائعة .
وغنينا يابدر .. غنينا إلى ما بعد إنتصاف الليل .
وغني السني دفع الله بروحه السمحة ، ونفسه الطيب الحنون الراقي ، المريح ، فأرتاح الجميع مع حسه الجميل ودفقه الرائع .
وغنينا كلنا يابدر وغنا صلاح فالولة وعادل التيجاني ، وعز العرب ود مدني ، وغنا مصطفى .. وترنم فرح الأفراح .. ولكنه آثر الموسيقى هذه المرة ، فأبدع بتلك الأنامل الذهبية .. كما أبدع المبدع الرائع عثمان دقيس وأبوشيبة ، ومصطفى .. فحلقوا بنا كعادتهم فوق السحاب !
إفتقدتك يا بدر ، حينما تعمدت إعادة أغنية ( شذى زهر ) ، حتى أوفيك وعدي ، وكنت صادق جداً حينما كنت أردد ذاك البيت :
وهذا النور يبسم لي .. عن الدنيا ويفتر وأنظر لا أرى بدراً .. أأنت الليلة البدر
كنت أبحث عنك ،، لعلمي أن الغناء ، لا يمكن أن يكون ، إلا صلة عميقة لطيفة متصلة بين كيانين فنانين ، في حركة تفاعلية صادقة وساحرة ! .. وكنت متمنياً أن تكون أنت طرفاً فيها ! ......... ولكن البركة في ذاك الحضور الراقي الكثيف الكان موجود ! لكأنه العقد الفريد ، في ليلة حالمة ! ينقصه فص من الفصوص !
ولكن ، الجايات أكتر من الرايحات يابدر .
سنغني ونغني .. فالغنا سر الوجود .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ملتقى الجمعة ،، سنغني ( الأمير ) يابدر الدين .. وسنظل نغني ،، رغم الإحن والشرور ! (Re: Sharif Nasirladeen)
|
Quote: عزيزي مأمون حقا كانت ليلة من أجمل الليالي والشكر الجزيل لك و لأخوك صلاح و أفراد الفرقة الموسيقية
على هذا الأمتاع و الطرب الأصيل ولا ننسى الأخوة الأعزاء المخرج أسماعيل و الأستاذ عادل التجاني |
شريف .. الرائع الفنان . حقاً إنها كانت ليلة دسمة جميلة رائعة بشهادة الجميع ، وبوجود أمثالك من الحادبين على روح هذا الشعب الذواق الأصيل ! ... ليلة ماكان يمكن أن تكون لولا وجودك ووجود أمثالك ، من فناني الذوق الرفيع ، والحس المرهف الراقي وقبسه المنير المنبثق من ضمير هذه الأمة العريقة !
فكم كنت أنتشي بكم وبالناس من حوالي في نسق وإتساق وإنسجام فريد ! كم كنت مزهواً بالمرهفة الشفيفة المتذوقة المبدعة ( فاطمة حمور ) ، وبرشيدة وسهام ، ورصفائهن المتذوقات الرائعات !
وبذاك الرهط الجميل ،، الراقي المضىء من بني وطني الرائعين !
أشكرك ياشريف على جهدك الذي ( لا يخفى علي ) ، ولا على أحد ، في سبيل إسعاد هذا الشعب ، وإستعادة روحه المشرقة ، وإذكاء روح الفرح والمرح والجمال ، الكامنة فيه .
| |
|
|
|
|
|
|
|