|
الجتارست الموسيقار شاكر عبد الرحيم وحديث صريح
|
نقلا عن الراى العام (علشان ما تشتكونا )و الحياة بقت مادة كارل ماركس ) وراس المال ,,,, وفائض القيمة
إتصل بناإتصل بنا مقترحاتكممقترحاتكم إعلاناتإعلانات عن الرأي العامعن الرأي العام الرئيسيةالرئيسية التاريخ: الأحد 20 يونيو 2010م، 9 رجب 1431هـ 47405 فنون الموسيقار شاكر عبد الرحيم (2-1): الموسيقى.. (ما بتأكل عيش)..!! حوار: الرأي العام
منذ بواكيره عشق الموسيقى، وتعلق بالجيتار بشكل خاص، وواصل اجتهاداته الموسيقية وكوّن فرقة موسيقية خاصة، وأقام مدرسة لتدريس هذا الفن، لكنه يرى أن الساحة الآن بها الكثير من المشكلات التي تحتاج للمراجعة، حتى يستقيم حال الموسيقى في السودان.. جلسنا اليه، وتحدث لنا حول الكثير من المحطات التي مر بها خلال تجربته الموسيقية.. كان هادئاً -وإن انفعل في بعض المرات- وكان يعلم ما يريد أن يقوله تماماً، فهو فنان وصاحب مشروع فني.. إذن دعونا نستمع سوياً لإفادات الموسيقار شاكر عبد الرحيم في هذا الحوار.. ..... = برغم أنك تعد واحداً من الموسيقيين الذين يفترض أن تكون لهم بصمة على خارطة الموسيقى السودانية.. إلا أن مجهوداتك اقتصرتها على ليزا ابنتك..؟ - لا يوجد ضير في ذلك.. فليزا يمكن أن تصبح مشروعي الفني الذي أقدمه للعالم، وأنا وضعت ليزا في ما يعرف بـ(صناعة النجوم)، وتبنيتها وفق هذا المنظور.. فالموسيقيون في كافة أنحاء العالم يتعاملون بهذه الطريقة بتبنيهم لتجارب شباب ودفعهم نحو الأمام.. = إذن أنت تعترف بأن ليزا تعتبر امتداداً لمشروعك الفني..؟ - نعم.. لأن الموسيقى وحدها (ما بتأكل عيش)، ولدي أعمال موسيقية كثيرة ظللت أعمل عليها منذ سنوات طويلة، وكنت محتاراً في المنبر المناسب الذي أقدمها به لتكفل لي حياة كريمة، ووجدت في ليزا هذا المنبر الذي أطل من خلاله على العالم، أما أن أقدم موسيقى بحتة فقط، فهذا يعد صعباً جداً..و.. =مقاطعة= لكن هناك تجارب ناجحة في مجال تقديم الموسيقى البحتة، ودونك د. الفاتح حسين، وحافظ عبد الرحمن، وعثمان مُحي الدين.. وغيرهم..؟ - أنا أتحدث عن نفسي، وحول ظروفي الخاصة، فقد أقمت قبلاً فرقة موسيقية اسميتها (عزة)، وذلك في ثمانينيات القرن الماضي، ووصلت للناس وأحرزت حضوراً فنياً مؤثراً.. لكن لا أعتقد أنك قد سمعت بها..؟! = نعم لم أسمع بها..!! - شاركنا عبر هذه الفرقة في مهرجان الموسيقى كمؤسسين، اضافة لفرق مثل السمندل وفرقة الموسيقار عبد الله أميقو، وفرقة الخرطوم الأكاديمية، وعند ظهور المهرجان كانت تتوافر مساحات واسعة للموسيقيين لتقديم الموسيقى.. = لماذا لم تتطور هذه التجارب.. وظل ما يقدم شذرات هناك وهناك..؟ - لذلك سببان أولهما يتعلق بالجمهور، فهذا الجمهور لم يتعود الاستماع للموسيقى البحتة، وذلك لقلة اتاحة الفرصة لها من خلال وسائل الاعلام المختلفة.. والسبب الثاني قصور الوزارات المعنية بأمر الثقافة في مجال اقامة المهرجانات الموسيقية، مما كان يمكن أن يشجع الموسيقيين على العمل الدؤوب لانجاز العديد من الأعمال الموسيقية، وأيضاً يجعل الجمهور يتعود على هذا النوع من الموسيقى.. = في ثمانينيات القرن الماضي أقمت مدرسة شاكر للجيتار، وتوقفت هذه المدرسة في محطة بعيدة ولم تستمر، كيف تقرأ أهمية مثل هذه المدارس..؟ - بالتأكيد هذه المدارس ذات أهمية قصوى في نهضة الموسيقى، وهي ذات اسهام وافر في هذا المجال، فتخريج أجيال تعرف الموسيقى وتعيها وتستوعبها، هو من الأهمية بمكان، لأن الموسيقى لغة عالمية تتيح لنا التواصل مع الآخرين، ولابد أن أحيي د. الفاتح حسين على مدرسته التي أنشأها حديثاً، وكذلك للموسيقار عبد الفتاح الله جابو الذي يعد من أوائل الموسيقيين الذين أقاموا مدارس موسيقية في السودان.. = هناك تجارب سابقة لتقديم الموسيقى البحتة ابتداءً بفرقة البساتين، مروراً ببرعي وغيرهم.. كيف تنظر لهذه التجارب..؟ - بالتأكيد في تاريخ الموسيقى السودانية نجد اسماعيل عبد المعين وفرقة البساتين، اضافة لتجارب برعي في تقديم الموسيقى البحتة، وبعدها ظهر الراحل بدر الدين عجاج، وكذلك هناك تجربة محمد اسماعيل الأزهري مع د. صلاح محمد الحسن، وكلها كانت تجارب ناجحة، لكن انتشارها كان محدوداً، وذلك للأسباب التي ذكرتها سابقاً.. = أنت قلت ان الموسيقى (ما بتأكل عيش)، لكن التجارب الموسيقية الآن التي ذكرتها لك، تزعم بغير ذلك..؟ - حسناً.. لو كان حافظ عبد الرحمن يعتاش بالموسيقى منذ بداياته لكانت المسألة بالنسبة له في غاية الصعوبة، فحافظ كان موظفاً مرموقاً بمصلحة البريد والبرق، ولم يكن يمتهن الموسيقى ويعتمد عليها في دخله، لذا استطاع أن يطور تجربته ويخرج بها للعالم، وكذلك د. الفاتح حسين فهو كان يعمل استاذاً بأحد المعاهد، وله دخله الذي يجعله يتفرغ للموسيقى.. لذا استطاعا أن يقدما جهداً موسيقياً بحتاً بصورة مقنعة، ولو نظرت لهما لوجدت أنهما يقدمان هذه الموسيقى خارج السودان، بشكل أكبر مما يقدمانه هنا.. = إذن أنت استسلمت للوضع او الظروف التي تحيط بك وزهدت في تقديم الموسيقى البحتة..؟ - يرد بأسى- أحاول أن لا أستسلم، والآن لدي أعمال موسيقية لفرق الجاز سأقوم بتسجيلها في مصر، وأتكفل بانتاجها، مثلما قمنا بذلك مع ألبوم ليزا (لون البن) الذي أنتجناه وحدنا.. = لكن هذا الألبوم لم ينزل إلى الأسواق حتى الآن، رغم أنه قد تم الاعلان عنه في أكثر من مرة، وحُددت له عدة تواريخ..؟ - حدثت لنا بعض المعوقات فيما يخص تكلفة الانتاج، لكن برغم ذلك أنا أصر على انتاجه من حسابنا الخاص، حتى لا تتحكم فينا شركات الانتاج الفني، التي تعطي الفتات للفنان، وهي تقوم باعادة الطباعة والتوزيع وفق ما يحقق لها الأرباح فقط.. -نواصل- ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, قاسم المهداوى ناقل اللقاء
أضف تعليقك طباعة الموضوع أرسل الموضوع (قراءة: 313 تعليق: 0 طباعة: 2 إرسال: 0) الصفحة الرئيسيةالاخبار أعمدة يومية كتاب مشاركون الأقتصاد الرياضة منوعات قضايا وتحقيقات تقارير تحقيق الرأي العام رأي
الادارة والتحرير الصفحات المتخصصة الملف السياسي كتابات الملف الاقتصادي فنون الملف الرياضي مراحب حضرة المسؤول بعيداً عن السياسة ولايات محضر الجريمة نهارات اجتماعية ذاكرة الماراثون الانتخابي انتخابات 2010 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الرأي العام © 2009
هامش الكلام البعد قاسم المهداوى ما هو الى شرك وفتح عينك تاكل ملبن وبس
قاسم المهداوى
|
|
 
|
|
|
|