|
تفاكر الاعلاميين في شأن وزارة تطوير القدرات الادارية بنادي النفط !
|
دعا الوزير كمال عبداللطيف الاعلاميين للتفاكر في أمر وزارته الوليدة كعادة أهل الاعلام الحكومي تكون الدعوة مقصورة علي المعارف والاصدقاء ولكن علمت بأمرهامن زملاء صحفيين ولكن كما عهدت بعضهم عند جاءت ساعة الدعوة تركوني قائما وأنطلقوا حيث الدعوةلا أعلم أن كان الهدف أعلان أم مصالح لا أعلمها ولكن يقولون أن ضعاف النفوس في كل قطاع ديدانهم الاقصاء والشوفانية أعود للوزير لا أعلم لما أهل الاعلام وأفكارهم ولكن لدي أعتقاد مثله أن بينهم جهابذة ذوي حضور مميز رؤية ثاقبة وقد لايعلم البعض أن هذا الوزير ليس أبن للادارة المدنية السودانية أي أنه منذ تخرجه من الجامعة عمل في مجال التامين وبعدها بنك فيصل وعند قيام حكومة الانقاذ قال وبلسانه (انضممت للجهاز أي جهاز الامن والمخابرات عقب ثورة الإنقاذ في 1989 ومن الطرائف أن أول مهمة توليتها أنني كنت مديراً لأمن سودانير من نوفمبر 89 إلى أكتوبر 90، عندها إنتقلت من أمن سودانير إدارة الولايات برئاسة الجهاز، وبقيت فيها حتى 93، ثم انتدبت إلى نيروبي وعملت بها مدة أربع سنوات، وكانت أخصب فترة شهدت جهود السلام، وعندما عينت في 89 كنت برتبة رائد، وعندما عدت من نيروبي صرت مدير المكتب التنفيذي للجهاز وكان مدير الجهاز حينها د.قطبي المهدي[/red] لذا فالرجل قد يكون يعرف التطوير الاداري من من منحي قطاع البنوك ولكن لم يتدرج في السلك الوظيفي الحكومي لكي يعرف سخف لروتين وأراض دولاب الخدمة المدنية السودانية وخصوصا بعد مذبحة الصالح العام ولكن أري أهداف هذه الوزارة هي كالتالي +. 1ـ دعم القيادة السياسية لبرامج الإصلاح الإداري وتبنٍ كامل لجميع النشاطات المتعلقة ببرامج الإصلاح.
2ـ توفير المعلومات والإحصاءات الدقيقة لمصممي برامج الإصلاح الإداري.
3ـ رضا مختلف المنظمات والمؤسسات الإدارية وقبولها لبرامج وسياسات الإصلاح الإداري.
4ـ وجود مستوى معقول من المرونة في وضع التشريعات وصوغ القوانين بما يحقق قدراً كافياً من التجديد والتغيير.
5ـ ضرورة مراعاة إعادة توزيع القوى العاملة بحسب برامج الإصلاح وإعادة تأهيلها وتدريبها بما يتناسب واحتياجات العمل، ويتمشى مع ظروف وتائر التغيير.
6ـ إعادة النظر في برامج التعليم والتدريب وربطها باحتياجات التنمية ومستلزماتها وبقدرات المتدربين على استيعاب المعلومات وتوظيفها لأغراض التنمية.
|
|
  
|
|
|
|