|
البنسلين يا وزير المهمشين..
|
خط الاستواء عبد الله الشيخ البنسلين يا وزير المهمشين.. بشرى للمهمشين اعتلاء ابنهم عبد الله تيه على كرسي وزارة الصحة.. أقول ابنهم لأن هذا الوزير لم يتجاوز عمره عقد الثلاثين، وهذا ـ في حد ذاته ـ يزرع أملاً في (فك بوار) الإستوزار في هذا البلد المضروب في (الأنكِل)..! بتعويدة من الإنقاذ وسوالفها بألا يقطع (رحط) أي وزارة من وزاراتهم غير عواجيز الترضيات السياسية، ومنتوجي الموازنات التي ترضي الوعاء الجامع بما يحمله من......! من ملامح إشكالية هذا البلد المضروب في (الأنكِل) أن قليل من أخيار هذا البلد يتحدث عن إزاحة خط الفقر إلى ما وراء الأفق، بينما من أكل (الخرائف) والخرفان حتى (إستخرفوا).. هذا النوع من ( المنتجات الوطنية)..! مازالت جحافلها تتقاطر زرافات ووحدانا لإرضاء غرور هذه المتصابية، عجوز الغابرين، صاحبة الدلال..! .. وبالطبع ،،لاتنقضي عجايب الانقاذيين المتنفذين.. والانقاذيات المتنفذات.. الأحياء منهم والأموات..!!.. كيف يتفق مثل هذا التصابي وذاك التقاطر مع حكمة ورزانة نفترضها في أصحاب التجارب (الثرة)؟؟ .. لكن خلونا نفرح بهذا الوزير، هذا أفضل ،، نسأل الله ألا يكون ابا عبد الله هو الوزير الأخير الذي أكل البوش والكوارع ومشي كداري في السوق العربي ، وبجانب حيطة كمبوني.. وزير المهمشين الذي نفرح به تخرج في جامعة السودان ، وهو ناشط صبور يحلم ببلد تقوم قواعده على مبادئ المواطنة، وهذا الحلم يتوفر في ذهن كل مؤمن بأن الله حرّم الظلم على نفسه وجعله محرماً بين العباد.. ومع فرحتنا بوزير المهمشين، فإننا نشفق عليه من (الأقدار التمكينية)..! وعندنا يا أبا عبد الله تجارب كثير من الذين دخلوا من قبل إلى نفق المركز الاستوزاري الاستعلائي.. و بمجرد دخولهم استعصت عليهم حالة الزكام..!، وليته زكام فقط..! هناك قضايا كثيرة يا أبا عبد الله.. ماذا يفعل وزير المهمشين في وجه فصيل محدد من أبناء هذا الوطن ظل يحتكر سوق الدواء منذ أن خلق الله السودان ومنذ أن طارت طيور الروابي..؟.. لكن (نحن أولاد الليلة) يا أبا عبد الله ، قضية احتكار الدواء هذه من عقابيل الماضي الكائن فينا.. قضية الليلة يا وزير المهمشين هي موضوع الأطباء.. إن كنت تقف في صف المسيح، فإن السيد المسيح كان يبرئ الأكمه والأبرص، ويحيي الموتى بإذنه.. السيد المسيح كان طبيباً للأجساد والقلوب.. أنت الآن يا أبا عبد الله في موقع توصيل جيّد لـ(دِرِب الحياة) فى هذا الجسد الطبي.. اليوم يا أبا عبد الله أنت (طبيب، عندك دواي).. قد يسمع منك أصحاب الشأن ولا يسمعوا من آخرين.. قل لهم فى ذلك القصر المنيف ، الذي لن يدوم لأحد ، ولن يرثه أحد..! قل لهم أن (يخفوا شوية) على هؤلاء التمرجية والحُكما، لأن التخفيف عليهم يعني تقليل شكاية الهامشيين والهامشيات، اللائي كان علاجهن قديماً بـ(القرض)..! ولولا التطور الذي حدث فى بلادنا من عمايل الإنقاذ لما أصبح علاجهن وحياتهن يتوقف على (أدوية منقذة للحياة)..! لو سألني وزير المهمشين أبا عبد الله عن كيف ينزع فتيل أزمة الأطباء؟ أقول له: (بسيطة يا أبا عبد الله .. ما يريده الأطباء المضروبين ،، عفواً ـ المضربين ـ هو تنفيذ برنامج رئاسة الجمهورية في الانتخابات الأخيرة..فقط ..)!. يا أبا عبد الله ،وزير المهمشين.. لن نطالبك فى اليوم الأول لدخولك القفص (الممذهب) بتوفير بيئة صحية فى المستشفيات ، لكن ياريتك تقول كلمة طيبة في حق دكاترة ( البنسلين يا تمرجي) ..! باقي ليك ما بيستحقوها؟؟ و ،، بعد ما تقولا ، يا أبا عبد الله (غني غُناك البنعرفو)..
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: البنسلين يا وزير المهمشين.. (Re: فتحي الصديق)
|
الاخ فتحى الصديق .. سلامات .. هذا العمود الذى علقت عليه بالبارة ( بس) حجبته الرقابة امس ، وتقديرا لدخولك هنا يطيب لى ان اتقدم لك بهدية ، عشان خاطرك ساضع هنا عمود د. مرتضى الغالى الذى حجبته الرقابة امس .. ما عارف .. ح تقول بعد ما تقرا مرتضى؟
ح تقول بس ؟ وبس؟؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ألهاكم التكاثر...!!
مرتضى الغالي في السودان الآن 77 وزارة و77 وزيراً ما شاء الله عليهم.. منهم 35 وزيراً اتحادياً مركزياً و 42 وزير دولة..!! كم وزيراً في الولايات المتحدة الامريكية؟ وكم وزيراً في بريطانيا وسويسرا مثلاً ..؟؟ ولكن هل يمثل هؤلاء كل (دستوريي السودان)..؟؟ حاشا وكلا...ليس هذا هو مجمل وزراء السودان، هناك 24 ولاية، في كل منها حوالي عشرة وزراء، دعك من المعتمدين ومن في سلكهم، ودعك من المجالس التشريعية ونوابها ولجانها، في العاصمة وفي الولايات، ولا تنسى المستشارين فهم مما يخرج عن العداد والتعداد والحساب... كل هذا والأحوال في السودان هي كما نراها؛ في الصحة والزراعة والصناعة والتعليم والخدمات والأمن والمواصلات والنقل والغابات والسياحة والعمل ولرعاية والآثار والرياضة.. هذا كله من حيث العدد، ولكن اذا أعدت النظر يا سيدي ورأيت (النخبة) التي تشكّلت منها الوزارة الجديدة (لأوشكت أن تولي فراراً) ولعلمت مقدار الأزمة الجاثمة، ومدى الواقع الأليم، وذلك لبؤس المعايير التي تدفع بالناس إلي اعتلاء مناصب الوزارة، وكذلك بؤس الأداء الذي يعيد الوزراء الي مواقعهم السابقة، أو الذي يبقيهم فيها، رغم كل ما بدر منهم في فترات استوزارهم السابقة، التي (أوسعوها فشلاً) وأوسعتهم (نعمة وبطراً).. بل ان المسألة ليست فقط في حكاية الفشل وعدم التأهيل ونقص الكفاءة، بل في التجاوزات الجسيمة والفساد الإداري والسياسي والمالي الذي لحق بأذيال الكثيرين من أصحاب الحقائب والمناصب والذي لغرابة الأحوال عاد عليهم بمزيد من الترقي المصحوب بالأوسمة والنياشين...!! الحمد لله - الذي لا يُحمد على مكروه سواه- ان الوزارة الجديدة خلت من الحزبيين الذين كانوا يريدون خذلان أحزابهم المعارضة بالمشاركة في حكومة المؤتمر الوطني، ونحمد الله ان عصف بأطماعهم في الإستوزار، ولم يبق لهم الا (أمل ضعيف) في مناصب صغيرة، وهو عشم يضارع (عشم ابليس في الفردوس) حيث من المشكوك ان يظفروا بها، ومن العسير ان يلقي المؤتمر الوطني بفتاتها عليهم، نسبة لكثرة (الواقفين في صف الاسترضاء) من اهل (الجلد والراس)..ومن الواضح ان حرمان هؤلاء المهرولين نحو المشاركة لم يكن لأنهم رفضوا التمسّح بأذيال المؤتمر الوطني، بل ان الحرمان جاءهم من المؤتمر الوطني الذي باع أمانيهم ولعب بأحلامهم، ولفظهم لفظ النواة، ثم تركهم في المحطة... وهذا جزاء كل من يريد ان يتنكر لكرامته الحزبية والسياسية رهاناً على اللحاق بقطار (المهزلة الكبرى) الذي يقوده حزب الجبهة الإسلامية...!! 77 وزيراً في الخرطوم، و250 وزيراً في الاقاليم.. ومستشارين بعدد الرمل والحصى، وحال السودان كما نراه... و7 وزراء فقط يديرون بكفاءة حكومات بلاد االعالم الأول الغنية، ولا تتحمّل الخزينة العامة كل هذا الإنفاق على الوزراء وسياراتهم ومخصصاتهم، ونحن نملك هذه الجيوش من (الدستوريين المعصومين) في بلادنا التي تجاوز فقراؤها (نسبة التسعين في المئة) بهدوء وسلاسة ورشاقة يحسدهم عليها فريق انتر ميلان الايطالي...!! هذا بلد فقير ومسكين، ووزارته ووزراؤه الجدد لا يبشّرون بخير.. وعلى الله التكلان ..لكن كل هذا يهون أمام حكاية ان يكون في سجون السودان منافذ للصرف الصحي تسمح بمرور جماعة من الناس..!!!
| |

|
|
|
|
|
|
Re: البنسلين يا وزير المهمشين.. (Re: عبد الله الشيخ)
|
Quote:
ياريتك تقول كلمة طيبة في حق دكاترة ( البنسلين يا تمرجي) ..! باقي ليك ما بيستحقوها؟؟
|
ايوة يا أبو عابدة وصيهو
كلمو وقول ليه
لكن يا جنى أياهو ود ناس تيه ولا الجوازات الإلكترونية عكشت في بعضها؟؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: البنسلين يا وزير المهمشين.. (Re: المسافر)
|
المسافر .. اياهو ود ناس تيه زاتو .. زول جاد وصادق ،، ولولا ذيول المصطلح لقلت انه ( القوي الامين)..! انا لا اعرفه شخصياً لكن سمعت عنه وتعرفت على سيرته الذاتية من خلال اصدقائى زملاءه فى الدراسة والعمل السياسي،، انا متفائل بهذا الوزير ، لكن اخشى عليه من ( الاقدار التمكينية)..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: البنسلين يا وزير المهمشين.. (Re: عبد الله الشيخ)
|
من يتولى الصحة والتعليم في ظل سياسات النظام المعلنة يكون كمن ألقي في اليم وقيل له لاتبتل لاتبتل .. الدولة خصخصت التعليم والصحة وامتلك منسوبيها ووزرائها الجامعات الدولارية والمدارس الخاصة المليونية والمستوصفات التي تدر الشهد - شركاء باطن - فلا ولم ولن نحلم بصحة وعلاج إلا لأصحاب الملايين وناهبي المال العام وما معركة الدولة مع الأطباء الحالية إلا شر مؤشر.. البشير اثناء جولاته لاستجدء الأصوات الانتخابية لم يتكرم بالحديث أو حتى مجرد الوعد بقيام الدولة بواجبها تجاه الصحة والتعليم والخدمات الاساسية واكتفى بالكذب الرخيص واكالة السباب والتهجم المرضي على الافراد والأحزاب والدول والرقيص والنطيط.. فلا تتوقعوا من الوزير أو غيره شئ والله المستعان.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: البنسلين يا وزير المهمشين.. (Re: عثمان جلال الدين)
|
الاخ عثمان جلال الدين .. شكرا على المداخلة .. الدولة خصخصت التعليم والخدمات ... وما معركة الاطباء الحالية الاشر مؤشر .. هذا صحيح ، لكن دعنا نتفاءل حتى يسهل علينا ان نعيش ( ما اصعب العيش لولا فسحة الامل ) .. تحياتى
| |

|
|
|
|
|
|
|