|
|
 لدغة عقرب: شداد هو الذى فصل قانون 2003على مقاسه - بقلم النعمان حسن
|
لدغة عقرب: شداد هو الذى فصل قانون 2003على مقاسه - بقلم النعمان حسن
ادلى صديقى اللدود بحديث صحفى قال فيه ان الذين قدموا مشروع قانون 2010 الجديد والذى لم يجاز بعد انه فصل على مقاسه حتى يحرمه من حق الترشح لدورة ثالثة (رابعة) وشبه القانون بالمادة التى سبق ومنعت الجمع بين اللجنة الأولمبيةوالإتحادات.
أتفق مع صديقى فيما يتعلق بمادة الجمع بين المنصبين فلقد كان يومها الوحيد المعنى بها ولكنها بعد أن اصبحت قانون لم تعد تقتصر عليه وحده ولكن مادة حظر الترشيح لدورة ثالثة متتالية لايمكن ان يكون هو المقصود بها فى القانون الجديد حيث انها تعنى كل إدارات الإتحادات ولا ادرى لماذا يتعمد صديقى تضليل الراى العام بحجب الحقائق بهذه الصورة السافرة وذلك لإن الحقائق تكذب ما يدعيه وذلك لما يلى:
1- ان القانون الذى يتحدث عنه شداد والذى يدعى انه مستهدف به شخصيا لم يجاز بعد وان الإنتخابات القائمة فى الشهر القادم يحكمها قانون 2003.وليس قانون 2010فلماذا العويل إذا كانت هذه المادة وافدة فى قانون لم يصدر بعد. ولن تحكم الإنتخابات القادمة
2- ولكن الحقبقة تقول أن حظرالترشح لدورة ثالثة نص عليه قانون 2003 ولم يكن امرا جديدا جاء به القانون الجديد . فالمادة 16\3 التى تحظر الترشح لدورة ثالثة والتى تقف فى طريق الدكتور اليوم نص عليها قانون 2003 فكيف يكون قانون 2010 المقترح هو الذى يستهدفه هو شخصيا.فإن كان هناك إستهداف له بسبب هذا الحظر فهو فى قانون 2003 وليس 2010. وهو القانون الذى شارك فيه هو شخصيا ووافق عليه ودافع عنه بكل قوة وسكت عليه طوال السبعة سنوات.
3- فقانون 2003 لم يشارك فى صياغته اى إتحاد عام غير إتحاد الكرة والذى مثل فى لجنته بنصف عضوية لجنة القانون وبينهم الدكتور شداد نفسه لهذا فهم الوحيدون الذين شاركوا فى وضع القانون الذى تضمن هذه المادة فإن كانت فصلت لجهة معينة يكون هو وهم شركاء فى التفصيل.فلماذا يرفض ماشارك فى وضعه(بقت حارة وقت الجد)والتسويه كريت فى القرض تلقاه فى جلده
4- قانون 2003 فصله إتحاد الكرة وقد جاء القانون على حسب مصالح الإتحاد ومصالح شداد شخصيا فالقانون هو الذى خفض اصوات إتحاد الخرطوم بستة اصوات لصالحه وكانت سبب فوزه على المهندس ابراهيم محجوب.ولم يقف القانون عند تخفيض اصوات الخرطوم فلقد رفع القانون تمثيل الحكام والمدربين من ممثل واحد ليمثل كل منهما بثلاثة اصوات بزيادة اربعة اصوات هو المستفيد منها لإن الحكام والمدربين تحت سلطة الإتحاد وكان الواجب ان يلغى حقهما فى التصويت لضمان حيادهما وإبعادهما عن الصراعات الإدارية لولا ان الزيادة املتهاالمصلحة الخاصة للمجموعة التى يقودها شداد والتى اشركت وحدها فى القانون ..
5- شداد نفسه اكد ضلوعهم فى القانون عندما إعترف بأنهم إكتشفوا ان هناك تعديلات جرت فى القانون غير التى إتفقوا عليها وانهم سحبوا القانون بعد توقيع رئيس الجمهورية عليه وعدلوا الصفحات التى لا تحمل التوقيع لياتى القانون وفق ما وافقوا عليه هم.
6- إن كان هناك من هو مستهدف بهذه المادة التى تمنع الترشح لإكثر من دورتين فهو بلا شك ليس شداد الذى شارك فى وضع القانون وكان بيده ان يلغى المادة بعد ان فعل بالقانون ما يريد وألغى ما لايريده ولكن لإنه كان يراهن على انه سوف تأتى الدورة الثالثة وهو عضو مكتب تنفيذى اقليمى او دولى يخول له الإستثناء للترشح لهذا لم يكن يومها يخاف على نفسه من الحظر ولكن كان للكاف رأيا اخر. .
7- وامسكوا الخشب هنا فشداديقول انه هو وحده المستهدف بالمادة مع انه ليس وحده الذى تقف فى طريق ترشيحه فهناك من تمنعه المادة من الترشح ولم يشاركوا فى وضع القانون مثله.
8- وهنا دعونى اقول لصديقى اللدود اننى رئيس إتحاد عام كما هو واننى تنطبق على المادة كما تنطبق عليه هو فساكمل دورتين بنهاية هذه الدورة وعليه مصيرى كما هو مصيره الأن مما يعنى انك لست انت وحدك الذى تصيبك المادة فلماذا تجير المادة لشخصك وانت شاركت فى القانون ومع هذا احترم المادة تماما واقول للدكتور إذا كان القانون يحسم بحشد توقيعات فأنا اضمن لك ان يطلب ذلك كل أعضاء الجمعية العمومية للتجديف دون ان يرفض واحد منه وهذا ما لا تملك ان تفعله وانا على إستعداد لإن اراهنك عليه إن كنت تملك ان تاتى بالإجماع ومع ذلك لن اطلب منهم ذلك ولن اسمح لهم ان يفعلوا ذلك كما ان المادة لم ترهن رفع الحظر بالتوقيعات وإنما بتوفر شروط معينة لا تتوفر فيك كا لاتتوفر عندى فالمادة تستهدف
ان تتاح للتغيير من اجل التطوير بعد ان يكون من تربع لدورتين قدم كل ما يملك وحبذا من الشباب حتى يقدم الجديد وساكون تحت الخدمةلم يأتى من بعدى. فمن لايبخل بخبرته لا يرهنها بالمنصب.خاصة ان صديقى اللدود يعلم ان سن المعاش فى العمل الإدارى رياضيا سن السبعين وهو العمر المتعارف عليه .عالميا.
خارج النص: صديقى اللدود عضو مجلس شورى النظام قاد وفدا من إتحاده للمشاركة فى الجمعية العمومية للفيفا التى تنعقد فى جنوب أفريقيا التى اعلن رئيسها انه سيوجه الدعوة لرئيس الجمهورية فإن حضر سيعتقله ويسلمه للجنائية فكيف لقادة الإتحاد ان يسافروا لدولة اعلنت هذا الموقف من رئيس الدولة وان ابسط ما يعبر به القادة عن رفض السودان لهذه الروح العدائية الإعتزار عن المشاركةإحتجاجا على موقف الدولة التى تستضيف الجمعية خاصة ان وجودنا فى الجمعية لايقدم او يؤخر فيها ولكن يبدو ان قادة الإتحاد لايضعون هذه الإعتبارات فى حسابهم بالرغم من وجود الدكتور فى اعلى تنظيم للحكم فهوعضو مجلس شورى ولكن ليس هذا الموقف غريبا على من تحدى يوما سياسة الدولة وعين محاميا إسرائليا مكتبه فى عاصمتها لينوب عنه ضد نادى سودانى.
|
|
  
|
|
|
|
محمد نجيب عبدا لرحيم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست