|
ادعاء هروب المتهمين بقتل غرانفيل لعبة قذرة من قبل الحكومة التي لا تخشى الله
|
هذه لعبة قذرة من الكيزان للتلاعب بمشاعر الطرفين بغرض اظهار صورتهم( القبيحة) في قالب دولة متعاونة و حكومة مسئولة
كل ما في الامر قد تم خداع المتهمين المساكين حتى يهربوا- تقوم السلطات باعلان هروب المتهمين لتقوم بعد ساعات محدودة او ايام بقتل احدهم (بزعم انهم تبادلوا معهم اطلاق النار) ثم يتم القبض على الباقين بعد جرح احدهم ليعلنوا للعالم انهم قد قبضوا على متهمين هاربين
يا لها من حكومة مجرمة - و اناس ليس لهم اخلاق و لا يخافون غضب الله
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: ادعاء هروب المتهمين بقتل غرانفيل لعبة قذرة من قبل الحكومة التي لا تخشى الله (Re: عزام حسن فرح)
|
في تلك الاثناء سيقوم افراد من جهاز الامن بإطلاق النار على افراد الشرطة (الذين احضروا الي المسرح دون معرفة حقيقة اللعبة) اي كل الذي يعرفونه هو ان المتهمين يتواجدون في منطقة ما لذا ارسلوا للقبض عليهم
اطلاق النار على افراد الشرطة من قبل جهاز الامن من مكان خفي حتما سيؤدي الي قتل شرطي و جرح اخرين( و ذلك لجعل اللعبة اكثر تماسكا)
و حتى يصدق الاخرون صحة ادعاء الهروب(المزعوم)
يا لكم من مجرمين
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ادعاء هروب المتهمين بقتل غرانفيل لعبة قذرة من قبل الحكومة التي لا تخشى الله (Re: عزام حسن فرح)
|
Quote: كلامك صحيح 100% بس الداعي شنو تفتح عمود جديد وفي عمود مفتوح لِنفس الموضوع مُش كِده بس ، كمان كتبت فوقو نفس الكلام الكاتبو فوق ... والله ما قصدي حاجة كعبه بس عاوِز أفهم < النظرِية > ... هسِع لو العمود بِتعريفه واحدة بس مُمكِن تعمِل كِده ... ولا بس المجاني كتِر مِنو ... المؤمِن صِديق وأنا بفترِض إنك زول مؤمِن علشان كِده صدِقني ، أنا بس عاوِز أفهم |
عزام انا مش صحبك؟؟ طيب مالك ياخي؟
عزيزي عزام لك التحية و الاحترام لا اظن ان الامر كذلك جاء عنوان بوست الاخت الكريمة في سياق خبري بينما جاء بوستي هذا في سياق مختلف(نقدي) اتفق معك في حقيقة ان تعدد العناونين يقتل حيويةالنقاش و يشتته لكن موضوع كهذا يحتاج الي اكثر من تناول
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ادعاء هروب المتهمين بقتل غرانفيل لعبة قذرة من قبل الحكومة التي لا تخشى الله (Re: Nasr)
|
أولا: أسجل وأعيد إدانتي لحادث مقتل الأمريكي البرئ جرانفيل وأدين كل الأعمال الإرهابية
ثانيا:
- هل يأتي هروب هؤلاء في إطار صفقات ما قبل الاستفتاء وسيتم التغاضي عنه كما تم التغاضي عن ذات الخجّة ؟
- هل هناك جهة داخل الحكومة ساعدت أو تغاضت عن الهروب؟
- هل هناك جهة تريد إحراج الحكومة ولخبطة وفاقها المؤقت مع بعض الجهات ، وقامت هذه الجهة بالمساعدة في الهروب لهذا الهدف ؟
- هل الحكاية هي مجرد صفقة مادية في إطار ضيق أدت إلى هروب المساجين
- هل الرواية الحكومية صحيحة ؟
- هل هناك فصول في القصة لم يعرف بها الشارع العام من حيث التوقيت والطريقة ؟ فوصول الخبر إلى صحف الصباح التي تطبع منذ المساء يشير إلى أن الخبر ربما حصل في وقت مبكر أو في يوم سابق حتى ....
- هل لهزيمة المريخ أمام الهلال أي علاقة بالهروب ؟
-
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ادعاء هروب المتهمين بقتل غرانفيل لعبة قذرة من قبل الحكومة التي لا تخشى الله (Re: hamid brgo)
|
جنوب جديد في الجنوب (1) 02 / 06 / 2010 04:02:00 حجم الخط:
سبدرات يقترح(2) * المخطط المعروف للرجلين – باقان وعرمان- ظل هو تدمير سلفا كير * وأغرب شيء يقع .. فحين يفشل ذكاء الرجلين في تدمير سلفا ينجح غباء الرجلين في انجاز المهمة ذاتها.. ينجح بتفوق.. * وباقان وعرمان ينجحان الآن في إثارة الجنوب كله ضد الدينكا.. * وبمشورة مباركة من باقان وعرمان.. * وتحت حجة جمع السلاح من المواطنين كان الدينكا ينطلقون لذبح القبائل.. * وما بين عام 2006م واليوم الدينكا جمعوا أسلحة النوير.. بعدها هاجموهم بحجة أن النوير سلبوا أبقار الدينكا عام 1991م في التونج. * بعدها الدينكا جمعوا أسلحة الباريا ثم انطلقوا يغتصبون النساء.. * والاستمتاع الكامل يجعلهم يحرصون على أن يجري الاغتصاب امام الأسرة.. * بعدها كان الدينكا يضربون فنجاك بحجة أن جيش (تانق) يختبئ بينهم.. * ثم شرعوا في ترحيلهم إلى جزيرة هناك لاخلاء المنطقة.. * قبلها كانوا يضربون اللاتوكا بحجة أنهم انضموا الى جيش الرب.. لأنهم من الأشولي.. بينما جيش الرب لا يضم إلا أشولي يوغندا.. * بعدها كان الدينكا يجردون اللاتوكا من السلاح ثم يقودون أبقارهم هم إلى مراعي اللاتوكا.. * بعدها كانوا يجردون التبوسا من السلاح بحجة ممتعة جداً.. * الدينكا هاجموا التبوسا بحجة أن التبوسا يضربون المواطنين الكينيين وان هذا يفسد علاقات الحركة الشعبية مع كينيا.. * ثم سلبوا أبقارهم وباعوها في كينيا * بعدها كان الدينكا يجمعون اسلحة مواطني بانتيو بحجة أنهم مليشيات تابعة (لماتيبـ) * بعدها كان الدينكا يجردون المورلي من السلاح (والمورلي رفضوا تسليم اسلحتهم بعد أن رأوا ما اصاب الآخرين وانطلقت معارك في العام الماضي).. * والدينكا يسلبون أبقار المورلي بحجة استرداد أبقار سلبها هؤلاء من الدينكا في الثمانينيات.. هكذا قالوا.. * بعدها في العام الماضي كان الدينكا يسلبون أسلحة المواطنين غرب الاستوائية بحجة أن جيش الرب انتقل إلى هناك مع الزاندي والمورو.. * بعدها كان الدينكا يدخلون أرض الزاندي ولأن الزاندي لا أبقار لهم حتى يسلبها الدينكا فان هؤلاء ينهبون الدجاج.. * بعدها يذهب الدينكا الآن إلى تجريد الشلك من السلاح بحجة أن الشلك يتبعون لأكول (ومن يقود الحملة هذه هم قادة قبيلة الشلك ذاتها) * وباقان منهم.. * وبحجة أن الحركة أسقطها الشلك في الانتخابات الأخيرة ومن يرفض الدينكا يقتل.. * ويبقى الدينكا وحدهم – المواطنون من الدينكا-هم وحدهم من يحمل الأسلحة الآن..الأسلحة المتطورة.. * وفي كل مكان وباستخدام مطلق.. * وما يجري إضافة إلى أسلوب الحركة في الانتخابات أشياء تجعل المواطن هناك يوقن أن الحركة سوف تستخدم الأسلوب ذاته في الاستفتاء القادم.. * ليفصل الدينكا الجنوب.. * ثم ينفردون بالمواطنين ويفعلون بهم الأفاعيل.. * وأطور يحمل السلاح الآن.. * وقاي يحمل السلاح الآن.. وآخرون في الطريق.. * والحريق الذي يحيط بالدينكا يجعل عيون سلفا كير تذهب إلى باقان وعرمان يسألهم ما هذا.. * ليأتي تفسير واضح لسكوت عرمان وباقان – طاحونة الكلام- في الشهرين الأخيرين..وسبب آخر للسكوت في آخر الحديث هذا.. * وليست العيون وحدها هي التي ترتفع بل الأصوات.. من هنا والبندقية من هناك.. * وبعد الانتخابات مباشرة ينفجر الصراع بين القيادات العليا (مشار- ومجموعة سلفا- ومجموعة فاقان سلفا- ومجموعة فاقان رياك- ومجموعة المستقلين) * ثم هناك أطور وقاي يزحفان بجيشين. * وأبناء قطاع الشمال يرسلون خطاباً حارقاً لسلفا كير مساء التاسع والعشرين من مايو يركمون فيه فضائح لاسعة لعرمان ويجعلونه (لصاً لا يستحي) لا أكثر ولا أقل.. * والنوبة ينقرون المائدة بعصاهم الآن يطلبون اطلاق تلفون كوكو.. وإلا.. * والمليشيات التي خدعت بعد اعلان جوبا لها عصا أخرى تنقر. * والشهر الماضي نقص حكاية قادة الجيش الشعبي – من غير الدينكا- والذين يرفضون الذهاب للاشتباك مع أطور.. والرفض هذا يصبح رفضاً لسيطرة الدينكا كلها.. الآن. * والدينكا يبادلونهم رفضاً برفض * ثم ظاهرة غريبة جديدة.. فالحيرة والخراب اشياء تجعل قادة القبائل ونثار المواطنين يلتفتون الآن إلى المثقفين.. والشجرة في الصحراء تجمع الرمال لتصبح تلاً وشيء مثلها يحدث في الجنوب الآن.. * والدماء التي سالت من جلود الناس تحت أظافر جيش الحركة تتجمع الآن لتصبح طوفاناً والطوفان يدمدم أيام الانتخابات- التي لو كانت حرة لما فاز مرشح واحد من الدينكا.. * ونحدث عن هذا ولكن أفصح من يحدث الآن هو الأحداث.. ثم اسئلة المواطنين الجنوبيين.. * الجنوب الآن يتساءل عمن تشير إليه كلمة (حركة شعبية) بعد شهر من الآن وهل الكلمة هذه تظل تشير إلى القبعة السوداء الحريرية.. أم تشير بعد شهر إلى قادة آخرين.. * وعما اذا كانت الخرطوم مستعدة لهذه المستجدات.. * الفصاحة الساخرة تسأل : إن كان 99% من الجنوبيين قد صوتوا للحركة الشعبية من إذن هؤلاء الذين يقاتلون الحركة الآن.. * .. والفصاحة تقدم شرحاً لسكوت باقان وآخرين.. السكوت المفاجئ قالوا: أطور الذي يقول من قبل (أنني لم أهدد أحداً بالقتل لكنني ان قلت فعلت..) اطور هذا يتصل هاتفياً بباقان وآخرين ليقول لكل منهم.. باقان؟.. انتظر.. * والأصابع المرتعشة تضع الهاتف وتحدق في الفراغ وتصمت.. فأطور معروف جداً.. ********** (2) وسبدرات .. سبدرات * لكن الهواتف التي يسيل منها الألم لما يجري في البحر وسفينة المتطوعين تجعلنا نعود إلى القاموس الذي يصبح ضرورة.. * وحتى الآن يتخبط الناس كلهم في الشرك الذي تنصبه اسرائيل * وحتى الآن تضج الكلمات.. الكلمات.. الكلمات.. * والبعض يحدث عن ان الأمر (كشف لاسرائيل) والكلمة تقول بلسان هؤلاء أنه متى ما (ثبت) أن اسرائيل مجرمة أطاحوا بها.. * وزوجة بريطانية حين تستقبل الاساءات التي لا تنتهي من زوجها تظل كل مرة تقول (انه محظوظ.. فانه لم يرتكب أي من الجرائم العشرة التي لا أتسامح فيها أبداً..) * وحين تسألها أخرى عن الجرائم العشرة هذه ما هي.. تقول هذه في مسكنة : في الحقيقة لا توجد جرائم عشرة أو عشرين.. وأنما أقول هذا حتى أداري عجزي.. * العرب حتى الآن يدارون عجزهم بالطريقة ذاتها.. * أحد الأبناء المجاهدين حين يلح علينا يسأل عما يجب علينا أن نفعل نقول له : البشير يستطيع اليوم وتحت سحابة الحريق هذه أن يعلن عفواً عن الشبان الذين قتلوا الأمريكي في الخرطوم.. * على الأقل هذا من حقه.. * ومن حق الدين.. * ومن حق الرجولة.. * وهو اللطمة التي تصيب عيون العالم الآن رداً على حادثة اسرائيل- وفي أعظم وأبلغ تعبير .. * والسودان يعلن (سنة الرد الحقيقي) حين يفعلها ويبتكرها سنة لكل دول المنطقة الموجوعة وأسلوباً حقيقياً للرد.. * سيدي الرئيس لا ترسل إدانة للجريمة الإسرائيلية بل أطلق سراح الشباب هؤلاء.. * دون حتى اعلان.. * اعلان (لي منو)؟ فليس هناك في العالم من يستحق الاحترام.. ولعل السيد سبدرات يختتم عهداً رائعاً ويبدأ عهداً أروع بتقديم الاقتراح هذا للسيد الرئيس.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: ادعاء هروب المتهمين بقتل غرانفيل لعبة قذرة من قبل الحكومة التي لا تخشى الله (Re: hamid brgo)
|
Quote: السفارة الأمريكية تحقق في الحادثة التفاصيل الكاملة لهروب قَتَلة غرانفيل...القبض على سائق عربة الجناة وانقلاب سيارة الشرطة أثناء المطاردة
الخرطوم: هادية صباح الخير
اشتبك المدانون الأربعة في قضية مقتل جون غرانفيل الدبلوماسي الأمريكي وسائقه العام 2008م، الهاربون من سجن كوبر مساء أمس الأول، مع قوات الشرطة غرب أم درمان التي تتعقب أثرهم، وتبادل الطرفان إطلاق النار، أسفر عن القبض على سائق العربة الذي هرّب المدانين ومقتل شرطي. وكَشَفَ مصدر مطلع لـ «الرأي العام» أنّ الشرطة شرعت في عملية التحري الفوري مع السائق لمعرفة تفاصيل عملية الهروب والجهة التي تقف خلفها.وقال الفريق د. محمد عبد المجيد الطيب الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة، إن الهاربين تبادلوا إطلاق النيران مع قوات الشرطة الموجودة في نقطة التفتيش بمنطقة أبو حليف جنوب غرب أم درمان، وتمت مطاردتهم مما أسفر القبض على سائق العربة التي يستقلها الهاربون، وأضاف أن فرق الشرطة بوحداتها المختلفة تتعقب الجُناة. وأصدر المكتب الصحفي لوزارة الداخلية، بياناً تفصيلياً مساء أمس حول هروب قتلة غرانفيل وسائقه.وقال البيان: عند الساعة الثانية والنصف من صباح أمس الجمعة اشتبهت قوات الشرطة بنقطة ارتكاز في معبر أبو حليف جنوب غرب مدينة أم درمان في عربة تويوتا لاندكروزر استيشن، وأضاف البيان أن الشرطة حاولت إيقافها، إلا أن سائق العربة لم يعر اهتماماً للتوجيهات، مما دعا الشرطة لمطاردتها، فبادر من في العربة المشبوهة بإطلاق النار على الشرطة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد سائق عربة الشرطة. وزاد: إن الشرطة تبادلت معهم إطلاق النار فأصابت إطارات عربة الجناة، لكن البيان قال إن تعرض عربة الشرطة لحادث مروري إدى لانقلابها دون تمكنها من اللحاق بالجناة. وأضاف أن القوة المطاردة استعانت بقوة اضافية تفقدت أثر العربة المشبوهة ووجدتها معطلة بالطريق بسبب الإطارات التي أصابتها أعيرة الشرطة، وهرب من كان فيها. وأوضح البيان أنه وبتدعيم قوة الشرطة وانتشارها تم القبض على سائق العربة الذي ينتمي تنظيمياً للمجموعة الهاربة، وقال باستجوابه انه أدلى بمعلومات مهمة حول هروب المحكومين، مشيراً الى أن قوات الشرطة المنتشرة بالمنطقة لا تزال تواصل عمليات التمشيط والبحث عن الجناة. وعلمت «الرأى العام» ان الشرطي القتيل يدعى محمد حامد إسحق بحر (27) عاماً من مواطني دار السلام أمبدة الحارة (22) مات مُتأثِّراً برصاصتين على الجانب الأيسر من صدره، وتم تشييع جثمانه لمقابر جبل المرخيات في الخامسة من مساء أمس. من ناحيتها قالت السفارة الأمريكية في الخرطوم إنها ستتحقق من تقارير عن عملية الهروب. وقال بيل بيليس المتحدث باسم السفارة «لدينا علم بهذه التقارير ونحن نتحرى عنها». وقال عادل عبد الغني المحامي لعائلة جون غرانفيل، «إن الرجال الأربعة قد فروا، وأضاف أنّ السلطات أكّدت لنا أنّها ستواصل البحث عنهم». وفي السِّياق قالت أسرتان من أُسر الهَاربين إنّهما تفاجأتا بالعملية واطلعتا على الخبر من صحيفة «الرأي العام» الصادرة أمس، وقال عثمان يوسف والد الهارب مهند لـ «الرأي العام»: اطلعنا على الخبر صباح أمس، ونفى أن يكون قد تلقى أيِّ اتصال من ابنه، وزاد: إنّه زار المتهم بالسجن السبت الماضي، مُشيراً إلى أن الزيارة كانت عادية ولم يتحدّث عن أية نيّة للهروب.وقَالَ عبد الخالق أبو زيد محمد حمزة: علمنا هروب المدانين من السجن، وأضاف: ذهب شقيقنا عبد الملك للسجن وتأكد بنفسه من عملية الهروب، وقال لـ «الرأي العام»، إنّ هروبهم سيُشكّل هاجساً بالنسبة لنا، وزاد: عندما كانوا في السجن كنا مُطمئنين عليهم أما الآن فلا ندري ما مصيرهم. وأكد ثقته في السلطات والقانون في حمايتهم.وأكد أحد أقرباء زوجة القتيل السائق عبد الرحمن عباس سائق غرانفيل أنّه تفاجأ بالخبر واستبعد استهداف الأسرة من قِبل الهاربين. |
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=647&id=50306
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ادعاء هروب المتهمين بقتل غرانفيل لعبة قذرة من قبل الحكومة التي لا تخشى الله (Re: hamid brgo)
|
هروب قتلة غرانفيل من سجن كوبر.. من يصدق النبأ..؟!! بقلم : جمال على حسن
السبت, 12 يونيو 2010 19:06
مثل أن يأتيك من أرسلوه بأموال تخصك في حقيبة محكمة الاغلاق فيقول لك أنا اسف فقد اختطفها مني أحدهم في الطريق ولم يشهد على ذلك أحد ولم أتحقق من أوصافه جيدًا ..!! هروب قتلة غرانفيل من سجن كوبر عبر مجاري الصرف الصحي أمر بالغ الحرج والحساسية بالنسبة للحكومة السودانية.. فقد جاء الحدث في توقيت دقيق جداً بعد ارتفاع أنفاس الخطاب السياسي للحكومة تجاه المجتمع الدولي من جديد.. فأزمة حضور الرئيس البشير لافتتاح مونديال جنوب افريقيا متزامناً مع تصريحات يوغندا المتراجعة لاحقاً بخصوص دعوة البشير لقمة كمبالا.. إن قتلة غرانفيل والذين قدمت الحكومة بالقبض عليهم عربوناً أخلاقياً رفيعاً لاستعادة الثقة في نواياها تجاه مايسمى بالإرهاب الدولي ومسحت بذلك بإستيكة المصداقية أغلب سواد الصفحة البيضاء للعلاقات الثنائية بين الخرطوم وواشنطون يدخل هروبهم الحكومة السودانية في مأزق التصديق والثقة فيها من جديد، باعتبار أن ما حدث ربما يتم تفسيره أمنياً بأنه محاولة لإبلاغ رسالة سياسية الى المجتمع الدولي بإمكانية التراجع عن فكرة التعاون الأمني والسياسي مع مشروع مكافحة الإرهاب الذي تتبناه أمريكا.. ولسنا بحاجة إلى التذكير بتداعيات لكشف السلطات السودانية لملابسات مقتل الدبلوماسي الأمريكي جون غرانفيل ليلة رأس السنة 2008م .. إذ لم تمض أسابيع بعد إدانة المتهمين في الحادثة إلا وحضر وفد أمريكي رفيع من وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ناقلاً تقدير حكومة الولايات المتحدة للأجهزة العدلية والشرطية السودانية لدورها وتعاونها مع الأجهزة الأمريكية لكشف ملابسات مقتل جون غرانفيل وسائقه في الخرطوم.. والتقى الوفد الأمريكي الذي حضر في ديسمبر الماضي برئاسة المدعي العام بنيويورك بوكيل وزارة العدل بالإنابة المدعي العام صلاح الدين أبوزيد، بحضور رئيس النيابة العامة لولاية الخرطوم بابكر عبد اللطيف وقال مدير الإدارة الأمريكية بالإنابة بوزارة الخارجية السودانية طارق أبوصالح، لوكالة السودان للأنباء حينها إن الوفد عبر عن تقدير الحكومة الأمريكية لوزارة العدل على الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الأجهزة العدلية السودانية في قضية مقتل الدبلوماسي الأمريكي وسائقه. وعبر رئيس الوفد عن رضائه التام للتعاون الكبير الذي تم بين البلدين في هذه القضية، مشيراً إلى أن هذا التعاون سيؤسس لإقامة علاقات وطيدة بين وزارتي العدل في البلدين مستقبلاً.. إنها حالة من التطور المتسارع الإيقاع شهدتها العلاقات الأمنية بين الخرطوم وواشنطون بعد كشف ملابسات تلك القضية ثم ازدادت تلك التطورات ترسيخاً وتقدماً بعد أن أصدرت المحكمة العليا في 30 مايو الماضي قراراً بتأييد عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت على المدانين وجاء تأييد العقوبة للمرة الثانية بعد أن أعادت المحكمة أوراق القضية لمحكمة الخرطوم شرق التي أصدرت قرارها بإعدامهم، وبعد تنازل أولياء السائق القتيل عن القصاص واختيارهم العفو أصدرت المحكمة أمراً بإعادة تخيير والدة غرانفيل حول العقوبة، لكنها اختارت القصاص لعدم وجود عقوبة بالسجن مدى الحياة بالسودان.. محمد مكاوي (23) عاماً، وعبد الباسط الحاج الحسن، ومهند عثمان، وعبد الرؤوف أبو زيد محمد حمزة نجل الشيخ أبو زيد محمد حمزة ..هؤلاء الأربعة لم يكن انتظارهم الأخير داخل سجن كوبر يحمل خيارات أخرى بالنسبة لهم سوى حبل المشنقة.. حتى كانت مجاري الصرف الصحي القديمة داخل سجن كوبر مخرجاً آمناً يعيد قتلة غرانفيل الى الحياة مرة أخرى ويعيد مؤشر نبضات القلب للعلاقات السودانية الأمريكية من مربع الثقة المنقوصة الى مربع الاشتباه والشبهة من جديد.. أزمة وقعت صاعقتها من السماء لتتحملها الأرض.. بين الحيرة والتحدي وانتظار التعليق الأمريكي على ما حدث..!!! jamal abbass [ [email protected] ]
| |

|
|
|
|
|
|
|