|
Re: السودانيون في ليبيا (Re: عبود عبد الرحيم)
|
الحبيب عبود ... يبدو ان الخلاف في أوساطات الجاليات السودانية في الخارج مرض مستشري وصعب علاجه... ولم اجد أو اسمع بانموذج للتكاتف في كل دول المهجر...انه داء الخلاف السياسي والمصالح التي اصبحت تطغى على مصالح الوطن ... مما قاد الى محو الصورة الذهنية التي كرسها قدامي المغتربين علن السودانيين وتكاتفهم.
القضية بحسب اعتقادي تتطلب توازن كبير من قبل الممثليات الدبلوماسية في التعاطي مع امر الجاليات... بأن تقف على الحياد دون الميل الى جانب على حساب الاخر.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون في ليبيا (Re: كمال ادريس)
|
شكرا للاخ العزيز كمال ادريس (مغترب جدة)
Quote: القضية بحسب اعتقادي تتطلب توازن كبير من قبل الممثليات الدبلوماسية في التعاطي مع امر الجاليات... بأن تقف على الحياد دون الميل الى جانب على حساب الاخر |
كامل الاتفاق معك في هذه الرؤية وأعتقد أن وفد الجهاز الي ليبيا قد توصل الي دستور اطاري حدد العلاقة تماما بين القنصلية في بنغازي والجالية ... وعلي اساسه تنعقد الجمعية العمومية لانتخاب الجاليات بجانب تشكيل مجلس حكماء من رموز الجالية المتفق عليها لتكون مرجعية حل الخلافات بعيداً عن القنصلية
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون في ليبيا (Re: عبود عبد الرحيم)
|
اذن هي وصفة الجهاز السحرية التي ظل الكل يترقبها... فاعتقد فات الكثير من الوقت في انتظارها ... ومن المفترض ان يتم تعميمها على سفاراتنا في اصقاع الدنيا لانقاذ مايمكن انقاذه.. خاصة في المناطق الملتهبة.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون في ليبيا (Re: كمال ادريس)
|
شكرا اخي كمال للمتابعة وتجد هنا الجزء الثاني من المقال قبل ان اختتم غداً باذن الله
http://www.alhurra.sd/details.php?articleid=757&ispermanent=1
Quote: السودانيون في ليبيا (2 ـ 3) الدخول في برنامج العودة الطوعية من الجماهيرية أصبح حلماً لكثير من السودانيين هناك بعد الاجراءات الهجرية الجديدة التي أعلنتها السلطات الليبية والتي تم من خلالها إلغاء كثير من الامتيازات في مقدمتها التعليم والعلاج والتي كان يتمتع بهما الأجانب ومنهم السودانيون الذين دخل معظمهم الأراضي الليبية دون حتى أوراق ثبوتية وجوازات .. ولأن كثيراً منهم يعملون في مهن هامشية أو حتي حرفية لا توفر لهم مصروفات تعليم أبنائهم والعلاج في حالة المرض فقد أصبحوا في حالة يرثى لها، وجدوا في البرنامج الذي نفذته الحكومة عبر جهاز المغتربين وجدوا فيه (الفرج)، لذلك حدث التدافع للتسجيل في كشوفات العودة الطوعية وتم بالفعل خلال العام الماضي عودة حوالي عشرة آلاف مواطن، تقول بعض التقارير أن عدداً محدوداً منهم عاد مرة أخرى للهجرة الى ليبيا بسبب صعوبات واجهتهم خاصة في السكن والعمل (حسب إفادتهم)، وكان ملفتاً للنظر حديث رئيس مجلس الجالية في شعبية درنة بالمنطقة الشرقية فتح الرحمن حامد سعيد وهو يقول إن أوضاع السودانيين (غامضة وخطيرة) وطالب بأن تكون العودة للوطن (اجبارية) وليست (طوعية)!! وحسناً فعل وفد جهاز المغتربين وهو يحول تقرير مدير جوازات قنصلية بنغازي المقدم شرطة خواض الشامي عبد الرحيم الى ورشة عمل حول تقييم برنامج العودة الطوعية بحضور الأستاذ حسن بابكر عضو الوفد وأحد المشاركين في برنامج العودة الطوعية وخلال الورشة تم التعرف على نقاط الضعف والاخفاقات التي صاحبت البرنامج ووضع مقترحات معالجتها خاصة في إجراءات التسجيل واستخراج الوثائق مع الاشادة بجهد لجنة البرنامج والتأمين على النجاح الذي حققته. كان الأمين العام لجهاز المغتربين د. كرار التهامي واضحاً وصريحاً مع الجاليات في ليبيا عندما ظل يدعو لإعلاء قيم الانتماء الوطني وقال إنه يمثل جهاز دولة يعنى بكل السودانيين في المهجر دون عصبية انتماء سياسي او جهوي او قبلي، وقال إن أسوأ الجاليات هي التي تعاني من صراعات وخلافات تسبب اهدار الوقت والجهد وقال: ( إن كل قضية لها حل مهما كانت صعبة في خيال الآخرين ورغم المهددات الكبيرة من العيب أن لا نطرق الأبواب ) مما أكسبه احترام الجميع واهتمامهم بأطروحاته التي قدمها عبر جهاز المغتربين والمكاسب التي نجح الجهاز فيها من اعفاءات جمركية وضريبية لصالح المغترب، كما أنه كان واضحاً وحازماً وهو يرفض التعهد بمنح العائدين قطع أراضٍ وقال إن الخطط الاسكانية التي تنفذها الدولة للمقيمين والمغتربين هي الفيصل . ودون تخطيط مسبق أو استعداد قدم د. كرار محاضرة جذبت الاهتمام حول تقرير المصير واحتمالات الوحدة والانفصال للجنوب، وجاءت المحاضرة عفوية عندما تلقى مداخلة خلال لقاء رابطة أبناء الجنوب في بنغازي وكانت المداخلة التي قدمها نائب رئيس الرابطة جيمس لورو الذي وصف زيارة الوفد بأنها سياسية قبل استفتاء تقرير المصير مما دعا د. كرار بالتأكيد على أن الزيارة تتعلق بجهاز المغتربين وقال إنه اذا جاء ضمن وفد سياسي كان حديثه سيكون مختلفاً لكنه دعا جيمس وإخوانه للعودة الى الوطن والمساهمة في بنائه وتأكيد خياراتهم بحرية مطلقة وقال انه شخصياً رجل وحدوي ولا يتصور السودان غير أن يكون موحداً. في طرابلس خلال لقاء الوفد مع أعضاء السفارة أبدى مدير الجوازات العقيد نصر الدين رحال أسفه حول تعامل المغتربين هناك مع الجواز السوداني وقال انهم لا يمنحونه الاهتمام اللازم وقال إن عدم توفر الوثائق الثبوتية لدى السودانيين تسبب في اتجاه ليبيا الى العمالة الآسيوية بدلاً عن السودانيين وقال إنهم كإدارة جوازات في السفارة غير متحمسين للتعامل بالجواز الالكتروني الجديد قبل توفيق اوضاع السودانيين هناك من ناحية قانونية. رغم كل هذه المشاكل والقضايا فإن هناك صوراً مشرقة للسودانيين في ليبيا مثل تلك التي يشكلها أحمد محمد علي البخاري (عم أحمد) خبير النفط والذي يتحدث بفخر أنه كان (وكيل) البشير بالجماهيرية خلال الانتخابات الرئاسية واكراما له فقد كنا نناديه بصفة (وكيل الرئيس) وهو بالفعل يستحق أن يكون ممثل الدبلوماسية الشعبية في ليبيا لأنه بعيد عن خلافات الجالية وقال لي أحد أعضاء الجالية إن (عم أحمد) ظل حمامة سلام بينهم ولم يعرف له أحد أطماعاً في منصب أو موقع بالجالية كما أنه مستقر في عمله كخبير للنفط في احدى المؤسسات الليبية، التحية للعم أحمد وكيل الرئيس . |
| |
 
|
|
|
|
|
|
|