|
اضراب الاطباء بالذات دائما مؤشر النهاية
|
في عام 1983 كان اضراب الاطباء الشهير في عهد نميري وفكر نميري في وسيلة اكثر قمعية فكانت قوانين سبتمبر المشوهة للاسلام والتي اعطاها النميري الصفة العقابية وعزلها عن الاسلام وسماحته ولوح بها لمعارضيه ولكن رغم ذلك كانت الارادة الشعبية للتغيير اقوي ولم يمض عامان الا ونظام نميري في مزبلة التاريخ
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اضراب الاطباء بالذات دائما مؤشر النهاية (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
Quote: ]في عام 1983 كان اضراب الاطباء الشهير في عهد نميري وفكر نميري في وسيلة اكثر قمعية فكانت قوانين سبتمبر المشوهة للاسلام والتي اعطاها النميري الصفة العقابية وعزلها عن الاسلام وسماحته ولوح بها لمعارضيه ولكن رغم ذلك كانت الارادة الشعبية للتغيير اقوي ولم يمض عامان الا ونظام نميري في مزبلة التاريخ |
الاخ/ الشامى....الحبر...سلام التاريخ لن يعيد نفسه سيما فى المجتمعات المتاخرة تاريخيا...لان الوقائع وصناعة الحدث تاتى ضربا من ضروب الصدف الهوجاء ...مما يحولها الى ظاهرة من الظواهر ...سرعان ما تموت بفعل شروط موضوعية...وتصبح اثر بعد عين...ومما لاشك فيه ...ان كثير من النخب تحلم وتتوهم ...بامكانية استدعاء الثورة على غرار ما وقع...فى الماضى ....بمعزل عن التحولات الكبرى التى شهدها الاجتماع السياسى ...برسم ان العقلية السودانية مفتونة باجترار اشراقات الماضى والوقوف على الاطلال....وهو زاد تتغذى به ...فى كل فترات الاكتئاب السياسى والخيبات....على اية حال ينبغى قراءة كل تجربة فى سياقها التاريخى..وانا اتمنى الا تقع هزة وثورة مرتجلة ...لانها فى ظل هده الظروف الاستثنائية ستعيد السودان الى العصر الحجرى...ثورة لاجل من؟؟ وماهى الوصفات السحرية والخوارق التى تمتلكها لتغير بها الواقع المزرى على حد زعمهم؟؟ هل هى عقلية النخب التى ادمنت الفشل كما يقول دكتور منصور خالد...ولا حصل تعديل وراثى فى جينات فشلها؟؟؟ وبالتالى سيتحول السودان الى دولة طوباوية اشبه بجمهورية افلاطون.
| |
|
|
|
|
|
|
|