|
الكيان الصهـيوني يســـرق جوازات متضامنين و يعــزب آخــرين قبل إطلاقهم منهم صحفي في الجزيرة !!!
|



قال رئيس مجلس النقابات المهنية ونقيب الأطباء الأردنيين أحمد العرموطي إن السلطات الإسرائيلية "سرقت" جوازات تسعة أردنيين بعد اعتقالهم إثر مشاركتهم في حملة أسطول الحرية. وأشار العرموطي في مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر اليوم إلى أن الجوازات المسروقة تعود لنقابيين أردنيين إضافة إلى الصحفي في قناة الجزيرة الزميل علي صبري دنون. ولفت النقابي الأردني سلطات بلاده إلى خطورة "سرقة هذه الوثائق"، منبها إلى احتمال استخدامها من قبل إسرائيل في عمليات اغتيال في دول العالم كما حدث في عملية اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المبحوح في دبي مطلع العام الجاري. وأكد أن النقابات المهنية ستوجه مذكرات رسمية إلى وزيري الداخلية والخارجية لتنبيههما إلى خطورة بقاء هذه الوثائق لدى السلطات الإسرائيلية، وأكد أن المتضامنين الذين سرقت جوازات سفرهم سلموها للجنود الإسرائيليين بعد اعتقالهم يوم الاثنين الماضي عندما سيطر الجنود على قافلة سفن الحرية. وجاء هذا الحديث الأردني وسط حديث متضامنين أردنيين وعرب عن فقدان نحو ثلاثين متضامنا من دول عربية وأجنبية لوثائق سفرهم. تحقق الهدف من جهته قال رئيس لجنة مقاومة التطبيع النقابية المهندس بادي الرفايعة –الذي كان على متن أسطول الحرية- إن "العدو الصهيوني لم يكتف بسرقة السفن بل سرق كل أغراض المتضامنين الشخصية ومنها الهواتف الخلوية وأجهزة الحاسوب والكاميرات وبطاقات الائتمان والأموال الخاصة بهم". وفي حين قال العرموطي إن النقابات المهنية الأردنية ستشارك في أسطول الحرية "2" الذي بدأ الإعداد له، أوضح الرفايعة أن قافلة أسطول الحرية "حققت أهدافها كاملة من خلال لفت نظر العالم إلى الحصار الظالم على قطاع غزة". وتابع قائلا "العالم كله بات اليوم يلوم العدو ويبحث عن حلول لفك الحصار الظالم وهو ما سعينا له أكثر من إيصال المساعدات للمحاصرين في القطاع". ورأى الرفايعة أن العدو لم يحقق أي هدف سوى منعنا من الوصول إلى غزة "لكن انكسر الحصار وسنعود لغزة عبر البحر والبر قريبا وبأعداد أكبر بكثير من السفن". واعتبر أن الشعوب فرضت إرادتها على الرسميين، وقال "إرادة الشعوب بكسر الحصار بدأت تأتي أكلها فنحن اليوم أمام مرحلة ما بعد الحصار على غزة". وحيا الرفايعة ما وصفه بـ"بطولة المتضامنين الدوليين من كافة الجنسيات الذين واجهوا الجنود الإسرائيليين بصدورهم العارية ودون أن يخافوا زخات الرصاص التي أحاطت بهم من كل جانب بل إن الخوف كان واضحا على وجوه الجنود الذين كان يحمل كل واحد منهم ستة أنواع من الأسلحة". انتقاد وأسف وحمل الرفايعة بشدة على موقف الحكومة الأردنية التي قال إن أيا من وزرائها أو مسؤوليها لم يتصل بالمتضامنين الأردنيين ويسأل عما جرى لهم. واعتبر نائب نقيب المهندسين الزراعيين محمود أبو غنيمة الذي شارك في القافلة أن المتضامنين لم يصلوا إلى غزة "لكنهم نجحوا في إيصال غزة وقضيتها إلى كل بقعة في هذا العالم". وقال إن متضامنا سويديا قال قبل ساعات من احتلال إسرائيل للقافلة إنه "يشارك في قافلة كسر الحصار حتى يتمكن من النظر إلى وجهه في المرآة دون خجل". وردا على سؤال للجزيرة نت أكد أبو غنيمة أن شقيقه القاضي السابق والمحامي الحالي تقدم بشكوى للنائب العام حول ما تعرض له المتضامنون الأردنيون من إهانة على أيدي جنود الاحتلال. وقال "للأسف لم يقبل النائب العام حتى الآن البلاغ بتعرض المواطنين الأردنيين للإهانة"، وطالب بتعديل قانون العقوبات الأردني "لينص على ملاحقة من يعتدي على المواطنين الأردنيين خارج الحدود". واعتبر أنه من غير المقبول أن لا يقبل القضاء الأردني النظر في دعوى خطف 27 مواطنا أردنيا لمدة 48 ساعة من المياه الدولية واقتيادهم إلى فلسطين المحتلة وسرقة جوازات سفرهم وحاجياتهم. من ناحيته قال الباحث في قسم الشرق الأوسط بمنظمة مراقبة حقوق الإنسان الأميركية هيومن رايتس ووتش كريستوف ويلكي للجزيرة نت إن منظمته تتحقق من العنف الذي استخدم ضد المتضامنين الدوليين، ومن انتهاك إسرائيل للقانون البحري الدولي. واعتبر ويلكي أن ما جرى الأسبوع الماضي أعاد لفت أنظار العالم إلى الحصار غير القانوني الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
 أوكيف قال إن ما تعرض له لا يساوي شيئا أمام ما يتعرض له الفلسطينيون (وكالات)
قال متطوّع إيرلندي كان ضمن قافلة الحرية المتجهة إلى قطاع غزة التي هاجمها الجيش الإسرائيلي في المياه الدولية إنه تعرض للضرب على يد الجنود الإسرائيليين بعد اعتقاله. وأدلى المتطوّع الإيرلندي الذي يدعى كين أوكّيف بشهادته فور وصوله إلى تركيا بعد أن أفرجت عنه إسرائيل. وأضاف أوكيف أن الإسرائيليين هاجموه في مطار بن غوريون وفي مركز اعتقال داخل المطار, مشددا على أنهم سلبوه كل شي كان بحوزته حتى جوازه الفلسطيني الذي حصل عليه بطريقة قانونية. وقال المتطوع الإيرلندي في شهادته إنه حصل على هذا الجواز خلال مشاركته قبل عامين في قافلة غزة الحرة لكسر الحصار المفروض على القطاع. وأضاف أنه كان حينها شاهدا على عمليات القتل الجماعي، التي دبرتها إسرائيل كما حصل على السفينة التركية. وشدد المتضامن الإيرلندي على أن ما تعرض له لا يمثل "شيئًا مهمًّا بالمقارنة مع ما حدث لسواه، وما يواجهه الفلسطينيون كلّ يوم". يذكر أن الجيش الإسرائيلي هاجم فجر الاثنين الماضي أسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة, وقتل عمدا عددا من المتضامنين وجرح آخرين منهم, مما خلف موجة استنكار عالمية على المستويين الرسمي والشعبي. المصدر: الجزيرة
و للإنسـانيــــة التـقــــدم
|
|

|
|
|
|