فـهـمى هـويـدى يكتب للجزيرة عن الهـم الـسـودانى الـمصـرى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 08:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-02-2010, 05:02 PM

مامون المعتصم أحمد
<aمامون المعتصم أحمد
تاريخ التسجيل: 04-29-2010
مجموع المشاركات: 1812

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فـهـمى هـويـدى يكتب للجزيرة عن الهـم الـسـودانى الـمصـرى

    مـوضـوع آخــر هـام مـنـقـول عـن الـجـزيـرة


    مصر في السودان.. غيبة أم غيبوبة؟

    فهمي هويدي


    إذا أردت أن تشير إلى نموذج للإخفاق في السياسة الخارجية وإهدار مقومات أمن مصر القومي فما عليك إلا أن تقلب صفحات ملف العلاقات المصرية السودانية في العقود الثلاثة الأخيرة.
    (1)
    «السودان يمر بمرحلة عصيبة من تطوره المعاصر.. ومصر أيضا تمر بمرحلة حرجة.. وكلا البلدين مثقل بأعبائه وديونه الخارجية، وسط ضرورات للدفاع والأمن القومي لا مفر من الوفاء بها. وفي خضم هذه الظروف، تكون الحاجة للتنسيق والتعاون مع أقرب الأقربين ضرورة حياة أو موت، وليس ترفا أو تزيدا (ص9)، إن هموم السودان هي هموم مصرية، وإن هموم مصر هي هموم سودانية، الأمر الذي يستدعي البحث في جوهر العلاقات المصرية السودانية، التي ستظل هي الأصل، وهي الجوهر والأساس... لقد حان الوقت لتدعيم الوجود المادي المتبادل لكل من مصر والسودان، ذلك الوجود القادر وحده على اختزال المسافة بين القاهرة والخرطوم (ص16). لماذا يظل طريق الاتصال الشعبي (بين مصر والسودان) طريقا ذا اتجاه واحد؟ فالمواطن السوداني هو الذي يزور مصر. والوزير السوداني هو الذي يحضر للاجتماع في مصر. والنقابي السوداني هو الذي يسعى للقاء زملائه في مصر، وتتوقف الحركة على هذا الطريق في الاتجاه الآخر؟ - لماذا تتوتر العلاقة الشعبية كلما شاب التوتر علاقة الحكومات؟ (ص 22)
    "
    لماذا يظل طريق الاتصال الشعبي (بين مصر والسودان) طريقا ذا اتجاه واحد, فالمواطن السوداني هو الذي يزور مصر, والوزير السوداني هو الذي يحضر للاجتماع في مصر, والنقابي السوداني هو الذي يسعى للقاء زملائه في مصر، وتتوقف الحركة على هذا الطريق في الاتجاه الآخر؟
    "
    «رغم وجود الإحساس بأهمية النيل كشريان للحياة في مصر، فإن فكرة تأمين منابعه كأحد شرايين الأمن القومي المصري لم تكن متبلورة كما هي عليه الآن، لأنه لم يكن واردا أن هناك قوة تستطيع أن تحد من كمية أو تؤثر في نوعية المياه المتدفقة إلى مصر.. لكن يظل حرص مصر على تأمين حدودها الجنوبية أحد المبادئ الأساسية في سياستها. وأدركت الحكومات المتعاقبة على حكم مصر أهمية ذلك، فكان الارتباط على مر التاريخ بين مصر والسودان.. إن ذراعا مهمة للأمن المصري تمتد في أفريقيا حيث منابع النيل. ذلك أنه من شأن أي تهديد لتدفق مياهه أن يمثل تهديدا أساسيا لمصر. ومن هنا فعلاقة مصر بالبلدان المكونة لحوض النيل يجب أن يكون أساسها الود والتنسيق والتعاون (ص32).
    «إن عبد الناصر لم يكن غريبا على السودان. ولم يكن غريبا على أوبوتي في أوغندا. أو كينياتا في كينيا أو نيريري في تنزانيا «كما كانت علاقاته طيبة مع هيلاسلاسي في إثيوبيا» لذلك كانت الدعوة للتعاون العربي الأفريقي تحمل في داخلها دعوة للتعاون بين دول حوض النيل. ومما لا جدال فيه أن النيل من منبعه إلى مصبه يمثل وحدة إقليمية لا تؤثر فيها الحدود السياسية. وقد خرج من هذه الدول مشروع دولة وادي النيل الكبرى، بهدف تقوية التعاون والتقارب لكي يستفيد كل من يعيش حول النيل من مياهه» (ص 34)
    (2)
    صدق أو لا تصدق، هذا الكلام عمره أكثر من عشرين عاما، إذ هو موثق في كتاب من 700 صفحة أصدره مركز البحوث والدراسات السياسية بكلية الاقتصاد «جامعة القاهرة» بالتعاون مع شعبة العلوم السياسية بكلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية في جامعة الخرطوم. وكانت الجهتان قد نظمتا ندوة في القاهرة حول العلاقات المصرية السودانية في منتصف شهر مايو/ آيار عام 1989، اشترك فيها 26 باحثا من الطرفين. والفقرات التي أوردتها بمثابة نقطة في بحر الكلمات والأوراق التي قدمت في الندوة.
    بطبيعة الحال لم تكن تلك الندوة فريدة في بابها. ورغم أنها من أهم الندوات التي عالجت عناوين ملف العلاقة بين البلدين، إلا أنها لم تكن الوحيدة، وإنما سبقتها وتلتها ندوات وحوارات أخرى قتلت الموضوع بحثا. الأمر الذي يعني أن الباحثين على الجانبين أنفقوا وقتا طويلا في تشخيص تلك العلاقة، بحيث لم يعد لأي طرف عذر في الادعاء سواء بأنه لم يكن يعرف أو أنه فوجئ بأي تطور لاحق فرض نفسه على عناوين الصحف وصدارة نشرات الأخبار. وهو ما يسوغ لنا أن نقول بأن ملف العلاقات المصرية السودانية يُعد نموذجا لحالة كثر فيها الكلام وندر الفعل.
    إلى ما بعد الحرب العالمية الثانية (منتصف أربعينيات القرن الماضي) كانت وحدة وادي النيل أحد العناوين المهمة في الساحة السياسية المصرية. وفي المرحلة الناصرية التي حصل السودان خلالها على استقلاله «عام 1956»، ظلت العلاقات هادئة نسبيا باستثناء التوتر الذي خيّم عليها بسبب ثورة أكتوبر «عام 1964». إذ وقع الطرفان اتفاقية الانتفاع بمياه النيل عام 59. كما وقعا اتفاقية الدفاع المشترك عام 1976. في المرحلة الساداتية ظلت العلاقات مع الخرطوم على تحسنها النسبي في ظل حكم الرئيس جعفر نميري، الأمر الذي أدى إلى توقيع ميثاق «التكامل» بين البلدين، «عام 1982»، في بداية حكم الرئيس مبارك. وبعد إسقاط حكم نميري عام 1985 وتولي الصادق المهدي رئاسة الحكومة، تم في عام 1987 توقيع ميثاق «الإخاء» بين البلدين، بديلا عن «التكامل».
    "
    التعامل مع السودان ظل مقصورا على مؤسسة الرئاسة في مصر، وليس عبر القنوات المتعارفة للتعامل مع الدول الأخرى، إذ يغلب عليها الطابع الأمني، بحيث أصبحت السياسة تجاه السودان تحددها التقارير الأمنية
    "
    لم يغير ميثاق الإخاء من الجمود المخيم على علاقات البلدين في تلك المرحلة. وقد استمر الجمود بعد انقلاب الفريق عمر البشير في عام 1989، الذي كان يقف وراءه الدكتور حسن الترابي، وبعد محاولة اغتيال الرئيس مبارك في عام 1995، التي قيل إن بعض عناصر السلطة في الخرطوم كانوا ضالعين فيها، تدهورت العلاقات أكثر فأكثر، وترتب على ذلك أن سقط السودان والقارة الأفريقية كلها من أجندة الإستراتيجية المصرية. وكان ذلك «الانسحاب» متزامناً مع أجواء خروج مصر من المشهد العربي التي خيمت بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل عام 1979.
    في هذا الصدد سجل رئيس تحرير جريدة «الأيام» السودانية محجوب محمد صالح في ورقة قدمها إلى ندوة العلاقات التي عقدت في عام 1989، أن التعامل مع السودان ظل مقصورا على مؤسسة الرئاسة في مصر، وليس عبر القنوات المتعارفة للتعامل مع الدول الأخرى، إذ يغلب عليها الطابع الأمني، بحيث أصبحت السياسة تجاه السودان تحددها التقارير الأمنية أكثر مما تحددها قراءة الواقع السياسي أو التحليل السياسي.
    (3)
    في ظل تراجع الدور المصري في العالم العربي، أصبحت مصر الغائب الأكبر عن السودان. هذه العبارة سمعتها من مدير جامعة أفريقيا العالمية في الخرطوم الدكتور حسن مكي. وقد عبرت عن ذات المعنى مقالة نشرتها جريدة الصحافة «عدد 20/5/2010» كان عنوانها تراجع الدور المصري في السودان. ومما قاله كاتبها خالد سعد أن مصر لم تعد من الدول الرئيسية التي تستطيع التأثير بشكل مباشر أو غير مباشر في الشأن السوداني. وبات الوجود المصري في البلاد مجرد ذكرى من بقايا الماضي.
    ونقل الكاتب عن أحد أساتذة العلوم السياسية بالسودان، الدكتور عبد الرحمن خريس أن التأثير المصري في المنطقة كلها قد خفت، بحيث لم تعد مصر قادرة على منافسة الدور الأميركي أو الإسرائيلي في أفريقيا، بعدما تعاظم دور الدولتين في ظل غياب القاهرة. مما ذكره الدكتور خريس أيضا أن تفريط مصر في علاقاتها الأفريقية أضر بمصالحها، خصوصا في عهد الرئيس مبارك «الذي أهمل كثيرا في دور بلاده حتى صارت الولايات المتحدة هي البوابة التي تدخل منها مصر إلى المنطقة الأفريقية».
    لقد كان التعليم مثلا من أهم الساحات التي غابت عنها مصر. إذ منذ أربع سنوات أعلن عن إقامة فرع لجامعة الإسكندرية في جوبا عاصمة الجنوب، لكن المشروع لم ير النور إلى الآن. ومنذ ست سنوات «في عام 2004» تم الاتفاق على إقامة جامعة القاهرة في السودان بمواصفات معينة، وخصصت الأرض للمشروع بالخرطوم وتم بناء المبنى الإداري، وكان مقررا أن تفتتح في شهر أغسطس/ آب من العام الماضي «2009» ولكن المشروع لم ير النور بدوره.
    "
    مصر لم تعد من الدول الرئيسية التي تستطيع التأثير بشكل مباشر أو غير مباشر في الشأن السوداني. وبات الوجود المصري في البلاد مجرد ذكرى من بقايا الماضي
    "
    تجلى التقاعس والتراخي المصري في التعامل مع السودان في قصة دعوة شيخ الأزهر السابق، الشيخ محمد السيد طنطاوي، لزيارة الخرطوم قبل ثلاث سنوات. فقد وجه إليه الدعوة رئيس الجامعة الأفريقية العالمية الدكتور حسن مكي، فرد عليه مكتب شيخ الأزهر برسالة ذكرت أن الشيخ في مقام رئيس الوزراء، وينبغي أن توجه إليه الدعوة من نظير له. ولأنه لا يوجد في النظام السوداني رئيس للوزراء فإن مستشار الرئيس للشؤون الدينية الدكتور أحمد علي الإمام وقع خطاب الدعوة وأرسلها إليه فلم ترد القاهرة. وحينذاك أرسل إليه الدكتور مصطفي عثمان مستشار الرئيس دعوة ثالثة، فلم يرد عليها، ومات الرجل دون أن تطأ قدمه أرض الخرطوم، ولم يعرف للأزهر حضور في السودان.
    (4)
    في ظل غياب مصر أو غيبوبتها تواجه مصر الآن مأزقا من شقين، أحدهما يتعلق بدعوة دول المنبع إعادة النظر في توزيع حصص مياه النيل، والثاني يتمثل في احتمال انفصال جنوب السودان عن شماله، في استفتاء تقرير المصير الذي يفترض أن يتم بعد ستة أشهر (في شهر يناير/ كانون الثاني المقبل)، وهو مأزق كان بوسعنا أن نتجنبه لو أن الصورة التي كانت مرئية منذ عشرين عاما أخذت على محمل الجد، وتم الاستعانة بها في وضع إستراتيجية وسياسة بعيدة المدى تليق بدولة كبيرة ومؤثرة مثل مصر، لكنها حين تراجعت صغرت، وحين صغرت هانت، ووقعت الآن في حيص بيص، حتى صار شاغلها هو إنقاذ ما يمكن إنقاذه، بما يرمم الهيبة ويستر العورة.
    لقد تحدث كثيرون عن موضوع إعادة توزيع حصص مياه النيل. وفهمنا أنه أمر خطير حقا لكنه ليس عاجلا، لكن مسألة انفصال جنوب السودان التي تلوح في الأفق الآن لم تلق ما تستحقه من تنبيه واهتمام، ولا تزال تعامل بالتراخي وعدم الاكتراث الذي أصبح من سمات الدور المصري الباهت في السودان، رغم ما تمثله من تهديد لأمن مصر.
    لقد سبق أن تحدثت عن المخططات الغربية والإسرائيلية التي تستهدف تمزيق السودان، والتي يراهن بعضها على انفصال جنوب السودان، خصوصا اتحاد شرق أفريقيا. وهو المشروع الاستعماري الذي طرحته بريطانيا في القرن الماضي، ليضم كينيا وأوغندا وتنزانيا وربما جنوب أفريقيا، لكي يكون عازلا بين العرب والأفارقة.
    "
    في ظل غياب مصر أو غيبوبتها تواجه مصر الآن مأزقا من شقين، أحدهما يتعلق بدعوة دول المنبع إعادة النظر في توزيع حصص مياه النيل، والثاني يتمثل في احتمال انفصال جنوب السودان عن شماله
    "
    وفي هذه الحالة فإن مناطق أحواض الأنهار التي راهنت مصر على زيادة حصتها المستقبلية منها لمواجهة احتياجات الزيادة السكانية، ستكون كلها في الجنوب وخارج سيطرة الشمال، ذلك أن مصر بحاجة إلى عشرة ملايين متر مكعب إضافية من المياه خلال السنوات العشر القادمة، ويتعين عليها أن تدخل في مفاوضات مع «دولة الجنوب» المفترضة وأن تخضع لشروطها لكى تحصل على ما تريد، علما بأن تلك الدولة الضعيفة ستكون معتمدة على الولايات المتحدة وإسرائيل بالدرجة الأولى. وللبلدين حضور قوي الآن في الإقليم.
    إن نخبة الشمال لديها كلام كثير عن تأثير الانفصال على مصر، وقد علمت أن هذا الكلام نقل إلى القاهرة التي زارها مؤخرا وفد حذر من مغبة هذا الاحتمال، والسؤال الذي يحيرهم وسمعته على لسان أكثر من واحد منهم هو: ماذا تنتظر مصر ولماذا تقف متفرجة على ما يجري؟


    المصدر: الجزيرة
                  

06-02-2010, 05:13 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10838

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فـهـمى هـويـدى يكتب للجزيرة عن الهـم الـسـودانى الـمصـرى (Re: مامون المعتصم أحمد)

    الفقرة دي
    Quote: وكلا البلدين مثقل بأعبائه وديونه الخارجية، وسط ضرورات للدفاع والأمن القومي

    دكرتني قصة همباته أثنين ودخل الليل عليهم وهو في الخلاء
    فقال أحدهم لأخيه: ما نصلي لينا ركعتين لله عشان ما يجي زول يسرق جمالنا دي ونحن نايميين
    الثاني قال ليه نوم نومك جملي دا كان ختاك إنت العوجة ما بتجيه

    أها نحن كان ختينا مصر العوجة ما بتجينا
    المهم
    الموضوع مهم وبنجيه راجعين برواقة
                  

06-02-2010, 05:33 PM

مامون المعتصم أحمد
<aمامون المعتصم أحمد
تاريخ التسجيل: 04-29-2010
مجموع المشاركات: 1812

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فـهـمى هـويـدى يكتب للجزيرة عن الهـم الـسـودانى الـمصـرى (Re: Nasr)


    هههههههه

    طــرفـة لــطـيـفـة يـا نـصــر

    و أوافـقـك الـرأى ... بـيـنـنـا و بـين مـصـر

    عـلى قـول الـمـثـل مـا بـريـدك و مـا بـحـمـل

    بــراك ... و يـا ريـت لـو كـل الـمصـريـين زى

    فـهمـى هـويـدى و مـصـطـفى بـكـرى ..

    مـشــكور عـلى الـمـداخـلـة اللـذيـذة دى ..
                  

06-02-2010, 06:56 PM

Zakaria Joseph
<aZakaria Joseph
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 9005

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فـهـمى هـويـدى يكتب للجزيرة عن الهـم الـسـودانى الـمصـرى (Re: مامون المعتصم أحمد)

    الرجل يتباكى على قوة مصر الاستعمارية من جهة و يكشف لنا الxxxرسة البتمارسها النخب الخرطومية حين تزور القاهرة فى سعيها لجر مصر الى المشاركة فى ذبح الجنوبين.
    و بعدين فرع جامعة الاسكندرية تم بناءه فى تونج و ليس فى جوبا و لاسباب لوجستيك, فان الدفعة الاولى ستبعث الى الاسكندرية هذا العام.
                  

06-02-2010, 08:08 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10838

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فـهـمى هـويـدى يكتب للجزيرة عن الهـم الـسـودانى الـمصـرى (Re: Zakaria Joseph)

    Quote: تليق بدولة كبيرة ومؤثرة مثل مصر

    الوهمة دي جايبنها من وين؟؟؟
    طوال سنوات وعقود الحرب الباردة كانت مصر تعيش علي الإتحاد السوفيتي والذي يساعدها كية في أمريكا
    وعندما تحولت في زمن السادات إلي أمريكا صارت تستلم أربعة بليون دولار سنويا من أمريكا
    ثمن أن تكون دولة تابعة لإسرائيل في المنطقة
    دولة كبيرة لا تستطيع أن تفتح ثغرة في جدار غزة ليمر منها المرضي وجرحي الأحتلال الإسرائيلي للعلاج؟؟؟
    خوفا من غضب إسرائيل ؟؟؟
    دولة كبري ومعظم دخلها من تحويلات أكثر من خمسة مليون مغترب في كل أنحاء العالم بما في ذلك السودان؟؟؟
    الدولة الكبري بيهاجروا ليها مش بيهاجروا منها

    Quote: في ظل غياب مصر أو غيبوبتها تواجه مصر الآن مأزقا من شقين

    مصر ما غائبة
    مصر موجودة أمنيا
    فهل تستطيع النخبة الحاكمة في مصر
    والسلطة المصرية أن تحضر بأي صيغة أخري
    غير أمنية؟؟؟؟

    Quote: في ظل غياب مصر أو غيبوبتها تواجه مصر الآن مأزقا من شقين، أحدهما يتعلق بدعوة دول المنبع إعادة النظر في توزيع حصص مياه النيل، والثاني يتمثل في احتمال انفصال جنوب السودان عن شماله

    وما المأزق في أن تطالب دول ينبع النيل من أراضيها بنصيبها من العادل من المياه؟
    وهل من العدل أن تصدر مصر مياه النيل لإسرائيل
    ويعطش ساكنوا ضفافه؟؟؟
    وما المأزق إذا إختار شعب جنوب السودان تقرير مصيرة؟؟؟؟
    ياها نفس النظرة الإستعلائية القطرية الضيقة
    هنا شعوب وبشر ولهم مصالح ولهم رأي
    فإذا إأختاروا أن يشربون من النيل فما عليك إلا التعايش مع هذا
    وإذا إختاروا العيش في دولة لحالهم فما عليكم إلا أن ترسلوا سفراءكم وقناصلكم
    Quote: إن نخبة الشمال لديها كلام كثير عن تأثير الانفصال على مصر

    تبا لنخبة الشمال إن كانت مصالح مصر تهمها أكثر مما تهمها مصالحها أو مصالح أخوتها في الجنوب
    وهل وعيت مصر للإنفصال الآن بعد أن نبهتها النخبة الشمالية لمصالحها هي؟؟؟؟؟؟

    التحالف بين شمال السودان ومصر في وجهة مقاومة الإنفصال وبهذا الفهم المتخلف مصيره إلي فشل
    فالسلطة الحاكمة في الشمال ترغب في تعطيل الإستفتاء لا حبا في الجنوب ولا شعب الجنوب
    بل خوفا علي ضياع الثروة البترولية
    وتريد لذلك أن تحشد دعم مصر بحجة خوفها علي ضياع مصالح مصر من مياه النيل
    وهي حجة متاهفة ما كان يحتاجون لها لو أنهم أبدوا ولو قليلا من الحرص علي تنمية الجنوب وإنسان الجنوب
    لو أن الشماليين أو المصريين أنفقوا في الثنمية في الجنوب عشر ما أنفققوه أو سينفقوه في حروب المياه المزعومة
    لما قامت الحرب أصلا

    بعد كل هذه الحروب والإستعلاء هو الإستعلاء


    Quote: علما بأن تلك الدولة الضعيفة ستكون معتمدة على الولايات المتحدة وإسرائيل بالدرجة الأولى

    الناس ديل بيخوفوا منو من إسرائيل وأمريكا؟؟؟؟
    إسرائيل والتي يساهمون في حصار سكان غزة عشان خاطرها ؟
    ويقيمون لذلك من الجدر الفولاذية ما يقيمون = مع ملاحظة أن غزة تحكمها حماس القريبة فكريا وسياسيا من سلطة المؤتمر الوطني
    أم أمريكا التي تدفع لمصر أربعة بليون سنويا؟؟؟
    ولإسرائيل سفارة في قلب القاهرة
    وكذلك أمريكا
    ودول العالم تتسابق لكسب ود أمريكا
    وفي مقدمتهم الدول العربية والإسلامية
    فما الذي يجعل ذلك محرما علي جنوب السودان؟؟؟؟

    Quote: والسؤال الذي يحيرهم وسمعته على لسان أكثر من واحد منهم هو: ماذا تنتظر مصر ولماذا تقف متفرجة على ما يجري؟

    خليهم محتارين
    وكان دولة مثل مصر لا تعرف مصالحها
    مصر عامل حسابها خالص
    ومن زمان خالص
    من زمن البعثات المصرية لأبناء جنوب السودان
    وأعتقد أن تواجد مصر في جوبا أكثر من تواجد الشمال
                  

06-03-2010, 12:46 PM

عثمان رضوان
<aعثمان رضوان
تاريخ التسجيل: 07-14-2008
مجموع المشاركات: 961

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فـهـمى هـويـدى يكتب للجزيرة عن الهـم الـسـودانى الـمصـرى (Re: Nasr)

    الأخ مأمون
    تحية طيبة.
    Quote: إن هموم السودان هي هموم مصرية، وإن هموم مصر هي هموم سودانية،

    هل ياترى يستطيع فهمي هويدي أن يبين لنا
    إلى أي هم من الهموم التي ذكرها تنتمي حلايب؟
    فهمي هويدي الذي كنت أقرأ له
    باستمرار ولكنه سقط في نظري عندما
    حاول أن يستغل غزو صدام للكويت أسوأ
    استغلال، ويدعو لتكريس زعامة وهيمنة مصر،
    ( كل شيئ موثق وموجود)
                  

06-03-2010, 06:56 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10838

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فـهـمى هـويـدى يكتب للجزيرة عن الهـم الـسـودانى الـمصـرى (Re: عثمان رضوان)

    فوق
    الموضوع مهم
    وأستراتيجي
    داير قراية ومناقشة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de