|
عودة الي "المظهر العام "
|
قبل شهور قليلة ابتدرت موضوعا ساهم فيه الكثيرون عن "المظهر العام " للسوداني من تصرف ولبس وكلام ..الخ ....... حيث اعيش منذ عقود هنالك اكثر من 200 جنسية نتعامل معها وفق ظروف العمل بصورة او اخري ...مختلف الاعمال يؤديها هذا الكم الهائل من الاجناس من اعمال يدوية بسطة اي اعمال تقنية معقدة الي اعمال ادارية ومالية ومهنية متقدمة ..الخ .... ظروف حياتنا وعملنا تجعلنا نلتقي في اليوم الواحد باعداد منهم ....من الصين الي دول الاتحاد السوفيتي السابق من جنوب اسيا وجنوب شرق اسيا واليابان ونيوزلندا واستراليا وكل دول الغرب والولايات المتحدة وكندا والمكسيك وامريكا الجنوبية وحتي ايسلندا وافريقيا من شمالها الي جنوبها ووسطا وغربها وشرقها وكل الشرق الاوسط وتركيا ..الخ ... دبي تتعايش فيها كل هذه الاجناس تعمل سويا بصورة او اخري ..تجدهم في كل مكان في اماكن العمل ومراكز التسوق والحدائق والمطارات ومحطات المترو والاسواق...وسط كل هؤلاء هنالك نحن السودانيون متواجدون من خمسينات القرن الماضي .. حافظنا علي مظهرنا العام ملبسا وحديثا وعملا عندما كانت اعدادنا قليلة ليس في دبي فقط ولكن في كل الامارات بحيث كان من السهل ان تلتقي بكل السودانيين في مناسبة واحدة ...تغيرت الدنيا وتضاعفت اعداد السودانيين الف مرة منذ ذلك الزمان.. كان من السهل تمييز السوداني اذا كان في لباس غالب اهل السودان من جلباب وعمة او قميص ومنطلون او بدلة كاملة متجانسة للرجل او ثوب للمراة ولباس بسيط محتشم للبنت والولد .. كان القليل الموجود من اهل السودان يهتم بمظهره العام ولكن مع تزايد الاعداد في نهاية السبعينات صرنا نري من يتسوق وهو يلبس "عراقي " و"شبشب" او امراة ب "توب الجيران وبرضو شبشب " والاطفال ما تيسر ...لكن كان ذلك في اعداد قليلة ثم اتت اعداد اكبر بعد التسعينات وعندما كثرت السفريات من والي الخرطوم ...كثر البشر السوداني مقارنة بالماضي رغم ان نسبة السودانيين هي من النسبة القليلة للدول العربية والافريقية والشرق الاوسط والتي في حدود 7% من عدد سكان الامارات ( 4.1 مليون وفق تعداد 2005 )...التجمعات السودانية اللافته هي التي تجدها في مضامير سباق الخيل حيث تقضي اسر يوما كاملا بعدتها وعتادها من كل ما يجب ان يكون في المنزل من انواع اكل ولبس ..الخ وفي مباريات كرة القدم وفي الاسواق الشعبية التي يجد فيها تجار الشنط احتياجاتهم وفي المراكز والجدائق العامة ....وهذا الاماكن كذلك تستقطب اجناسا اخري ولكن يتميز السوداني عموما بالصوت العالي وصراخ الاطفال واللباس العشوائي الغير متجانس والتعامل مع اصحاب المحلات التجارية بنفس اسلوب تعاملهم مم اصحاب محلات تجارية هناك في السودان اي بعشوائية وصوت عال ودون معرفة بان تجار هنا غير تجار هناك .... وان التدقيق فيما تشتري وما تدفع واجب ....كثرت اعداد "اغنياء المال العام " بدرجات متفاوته وحيث انهم عموما لم يتعبو مطلقا في جمعها فصرفهم كذلك عشوائي.. يشترون اشياء كثيرة لا يحتاجون اليهاولا يدققون في اسعارها .. سيارات وشقق واثاثات وووو وباسعار تتجاوز الاسعار التي يدفعها فيرهم فهنالك سماسلرة ووكلاء يعرفون كيف ياخذون الاكثر وتميزهم بسهولة في معارض السيبارات والمحلات التجارية الكبري الغالية وهم في لباس احيانا Casual بمعناه العريض وصوتهم العالي وهم يتحدثون مع بعض اهلهم او اصدقائهم بهواتف خليوية حديثة يعلنون فيها بانهم في المحل الفلاني المشهور يشترون الشئ الفلاني الغالي والذي ثمنه كذا..... وحولهم عشرات من اجناس اخري تتعامل بهدو ودون ضجة تشتري ما يناسب بمعرفة وذوق ..... صارت اعداد السودانيين قليلة في الوظائف المهنية والادارية المتوسطة والعليا مقارنة باعدادهم في الوظائف الدنيا مرد ذلك لمستوي التعليم والصورة السالبة التي كرستها الفضائيات السودانية واعداد السودانيين المتسوقيين والقادميين والمسافريين في المطارات ...للاسف المظهر العام للسوداني او السودانية المسافرة من والي الخرطوم صارت بئيسة .. لباس عشوائي لا يصلح للخروج به حتي من غرفة داخل المنزل ..عفش مبالغ فيه .. اصوات عالية ...خطاب عشوائي مع موظفي وموظفات المطارات وخطوط الطيران .....الخ ... شباب تراه في لباس غريب من تي شيرتات عجيبة وحلقان واساور وسلاسل ولسان يختلط فيه لغة انجليزية ركيكة وعربية ليست بلهج اهل السودان .. الخ ....وكل هؤلاء ليس بالضرورة مقيميين دائميين انما في سياحة او تجار شنط .. الخ .. وسط كل هذا هنالك اعداد مقدرة ملتزمة بخطابها ومظهرها العام يحترمها الجميع ...اعداد اتت من اغتراب في بلاد اخري او ولدت هنا والتزمت بمظهر عام محترم وهذا لايعني غياب اعداد من ذات الفصيل لا تلتزم باي مظهر عام متجانس .... مع الضائقة المالية العالمية تقل فرص العمل وتتكاتف الاجناس في ان تبقي تعمل ولذا تحافظ علي مظهرها العام تصرفا وعملا في اماكن العمل الا ان الملاحظ ان بعض السودانيين لا يهتمون كثيرا ويواصلون ذات ما كانو عليه قبل الانهيار الاقتصادي من عشوائية في اللبس والمظهر العام مما يقلل فرص السودانيين في البقاء في اعمالهم او ايجاد اعمال اخري ..
وتضيف الفضائيات السودانية ملحا كثيرا علي الجروح المفتوحة بمظهر عام للانسان السوداني عشوائي وممثليين كان يمكن يكونو نجوما حقيقيين يصرون علي لباس قبيح غير متجانس وشعر غير مرتب ويختار المخرجون مواقع للتصويير هي الاقبح دوما بحجة انهم يصورون الواقع ولكنهم يتناسون ان الذي يقدمونه ليس للسوداني الذي يعرف واقعه ولكن لكل العالم والتنافس يستوجب تقديم الاحسن وليس الاقبح ....ديكورات الاستوديوهات قبيحة غير متجانسة ..لباس الضيوف اشكال والوان .. طريقة الجلوس فحدث ولا حرج وباصرار ان الجالس في ارتخاء وكانه في غرفته الخاصة مما يعطي فهما يصوره الغير علي ان السوداني "كسلان ".....
انا سوداني وبالتالي ما اذكره هنا لا يعفيني من كل سالب ذكرته وانا احاول جاهدا ان اتفاداه لنفسي واسرتي واصحابي ويهمني ان نكون احسن الشعوب ولكن يجب ان نهتم بتفاصيل مظهرنا العام خطابا ولباسا وعملا ... العولمة صارت مفروضة علي الجميع مباشرة او من خلف ابواب والمنافسة صارت لا تعرف الحدود وان اردنا ان يكون لنا موضعا متقدما بين الشعوب فلنعمل ونعمل ونعمل ونهتم بعملنا كيفا وكفاءة وبمظهرنا العام عملا وخطابا ولباسا ....
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: عودة الي "المظهر العام " (Re: قلقو)
|
Quote: انا سوداني وبالتالي ما اذكره هنا لا يعفيني من كل سالب ذكرته وانا احاول جاهدا ان اتفاداه لنفسي واسرتي واصحابي ويهمني ان نكون احسن الشعوب ولكن يجب ان نهتم بتفاصيل مظهرنا العام خطابا ولباسا وعملا ... العولمة صارت مفروضة علي الجميع مباشرة او من خلف ابواب والمنافسة صارت لا تعرف الحدود وان اردنا ان يكون لنا موضعا متقدما بين الشعوب فلنعمل ونعمل ونعمل ونهتم بعملنا كيفا وكفاءة وبمظهرنا العام عملا وخطابا ولباسا .... |
شكرا أخى ابوبكر - السودانى الهميم المهموم بالسودان وسمعته
تحياتى
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: عودة الي "المظهر العام " (Re: قلقو)
|
عزيزي قلقو
Quote: كان اسمه السودان, وتعيش انت ياأبوبكر. |
لابد من جهد ما قبل ان نفقده ...طالما نحن نجمل هوية سودانية واوراق رسمية يجب ان نحاول لان يبقي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: عودة الي "المظهر العام " (Re: abubakr)
|
يا دكتورة
Quote: شكرا أخى ابوبكر - السودانى الهميم المهموم بالسودان وسمعته |
اكييد كلنا مهموميين والا لما كنا هنا في هذا المنبر ...اننا نحاول بعض من اضعف الايمان ...انظر حولي حيث اعمل مع اجناس كثيرة واتعجب لماذا نحن لا نقدر وهم يقدرون ؟؟ نحن اردنا الا "نقدر" وليس لاننا لا "نقدر" وهنا المعضلة .. كيف نخرج من حيث تقوقعنا بحيث صرنا لا نري الا ظلنا وترتفع اصواتنا "احنا واحنا الصوت العالي " ..متي تبقي "احناواحنا العمل الوافر "
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: عودة الي "المظهر العام " (Re: abubakr)
|
سلام يا باشمهندس,,Quote: وتضيف الفضائيات السودانية ملحا كثيرا علي الجروح المفتوحة بمظهر عام للانسان السوداني عشوائي وممثليين كان يمكن يكونو نجوما حقيقيين يصرون علي لباس قبيح غير متجانس وشعر غير مرتب ويختار المخرجون مواقع للتصوير هي الاقبح دوما بحجة انهم يصورون الواقع ولكنهم يتناسون ان الذي يقدمونه ليس للسوداني الذي يعرف واقعه ولكن لكل العالم والتنافس يستوجب تقديم الاحسن وليسالاقبح .... ديكورات الاستوديوهات قبيحة غير متجانسة ..لباس الضيوف اشكال والوان ..طريقة الجلوس فحدث ولا حرج وباصرار ان الجالس في ارتخاء وكانه في غرفته الخاصة مما يعطي فهما يصوره الغير علي ان السوداني "كسلان |
كبد الحقيقة كما يقولون,,
الفضائيات السودانية حدث فيها قليل من الحراك بعد ما بدأت قناة النيل الأزرق الإنتباه لمسألة المظهر والديكور وتناسق الألوان وتناسبهاوفى نفس الوقت ملائمتها لطبيعة البرامج المُقدمة سواء أن كانت إخبارية أو حوارية جادة أو فنية,, فمن الغريب والمثير للغضب أن يجلس مقدم ومقدمة البرامج الجادة على مقعد أو (أريكة) على شكل شفاه مفتوحة ولونها أحمر والمذيع يلبس (تى شيرت) مكتوب عليه كلاما غير مفهوم أو مفهوم وألوان مزعجة وتركيبها على بعضها غير ممكن وغير موفق وأن هذا الشخص يجب أن ُيلفت نظره أن ما يرتديه غير مهذب وغير محترم طالما هو جالس أمام الكاميرات ليشاهده كل العالم,,,,أو مقدمة برامج تضع على وجهها ما سمكه أكثر من بوصة من المساحيق على وجهها( وارد خليج) حتى تختفى معالم وجهها فلا تعرفها هل تضحك أم تبكى واميبة الكبرى حينما ترفع يدها ليلاحظ الناس فرق الألوان ما بين اليد والوجه؟؟؟؟
الآن رجعت الخرمجة مجددا وبدأ القليل الذى تحقق فى الذوبان وهى عادة سودانية أصيلة بعدم المحافظة على المستوى ,, فالذى يصرف المليارات ليبنى صرحا بمقاييس ومواصفات حديثة ينسى أن يوفر له الرعاية اليومية ويبدأ فى الإهمال ثم الإنهيار الكامل لعدم المتابعة السليمة لما يحتاجه هذا الصرح وخذ صالات المطارات مثالا,, بعد شهور قليلة تبدو وكأنها عمرها عشرة أعوام من الإهمال ,,مظهر السودانيين فى بلاد الغربة فعلا يحتاج لعمل كثير و المشكلة الكبرى تكمن فى بساطة أغلب هؤلاء الناس إذا تغاضينا عن جهل البعض بأن هنالك قضية مهمة إسمها مظهر عام وأنك تعكس وجه بلد وكل ما تفعله محسوب على جنسيتك وليس شخصك ,, خاصة فى الأماكن العامة ,,
فى الأماكن العامة تتحدد درجة وعى وتقدم وتطور ورقى وآداب الشعوب,, فالذى يترك مخلفاته خلفه والذى يزعج غيره ويصر على مضايقةالآخرين بنظراته ظنا منه أنه يحق له النظر أنى شاء متى شاء يعكس بشكل ما نوعية البيئة التى جاء منها ودرجة تخلفها من رقيها,,
الموضوع مزعج يا باشمهندس وفعلا مثير للضيق خاصة لدينا نحن السودانيين فنحن نبدأ بالتنبه لوجود آخرين من أبناء بلدنا أول ما يقع بصرنا عليهم وأكيد أى منظر جميل أو سلوك متحضر يحسسك بالراحة والفخر وعكسه يسبب الضيق والحرج من فكرة أن الدنيا لا تعرف غير اننا من نفس البلد وما يفعله أو أفعله أنا يُحكم به علينا جميعا,,
حكى لى صديقى بألم أن زوجته التى وضعت مؤخرا بعميلة قيصرية منزعجة وتعانى آلام الولادة ولكن أكثر ما يزعجها هو جارتها فى الغرفة وهي سودانية للأسف التى يتواجد معها ثلاثة أطفال طول اليوم هم أطفالها ما شاء الله و بضعة نساء بشكل دائم,, وتبدأ زياراتها منذ الصباح وبحكم الإقامة الطويلة وكثرة المعارف والأهل والأصدقاء فأغلب زياراتها تشتمل على بعض الرجال (إخوة وأهل وأزواج صديقات إلخ .. ) ليس من مشكلة إذا كانوا هم كأسرة لا يمانعون إزعاج كل هؤلاء الناس وزياراتهم الطويلة المستمرة طول اليوم من أشخاص يعتقدون أن زياراتهم هذه كلها فى ميزان حسناتهم!!!! ولكن كونها فى غرفة مشتركة مع إمرأة آخرى عانت ومازالت تعانى وتحتاج للهدوء والراحة يجب أن يغير فى سلوكيات الزوار أو الجيران بحكم فهمهم للحالة,,
عندما طلب تغيير الغرفة أخبره الموظف السودانى أيضا بأن هذه هى سياسة المستشفى التى تقول أن السودانيين شعب مزعج فى الستشفيات ولذلك ضعوهم مع بعضهم ليزعجوا بعضهم البعض ما أمكن (لكي يتعلموا) وأضاف الموظف يا زول كان ما إستحملنا بعضنا البستحملنا منو!!!! أصبر يا زول (هن كلهن تلاتة أربعة أيام!!!!!)
نبدأ من وين ولا وين يا هندسة؟؟؟؟؟؟؟
تحياتى..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: عودة الي "المظهر العام " (Re: أيمن الطيب)
|
يا عزيزي ايمن ... تناقضات ثقافية ..فبقدرما عيوننا كاميرات عظيمة لالتقاط ما لدي الاخر فقط لننقده ونقل من شانه حتي صار ذلك في صميم موروثات من شعر ومقولات بقدرما لا نري ما نحن فيه وما هي نواقصنا .. ربما النقد الكثير للاخرين رد فعلي غريزي لما هو فينا لا نقدر ان نتقده نحن ...نحن نكثر من النظر الي ظلنا عندما يطول ويكبر فنظن اننا كظلنا طلنا وكبرنا..... ننتقد مطارات العالم وشوارعها ومبانيها واهلها وفي مطاراتنا حدث عن فقط كيف تبدو المرافق من حمامات ...ذكر احد من الاخوان هنا يوما ان عربات حمل الامتعة تؤجر في مطار الخرطوم ...وغرف كبار الزوار كذلك لللايجار وسيارات رئاسية بسايرن وحتي راكبي الدراجات الذين يسيرون امم هذه السيارات ....شوارعنا التي صرفت عليها مليارات من الدولارات لم تصمد امام امطار موسمية .. اشارات المرور زينة ومخالفة الاشارة مقام عال والحصول علي المال العام قوة وقهر النساء فحولة ومخالفة القانون "مقدرة" ورغم كل ذلك نسود صفحات عن "ديمقراطية الشعب السوداني " .. الديمقراطية تؤام القانون والنظام والعمل فاين نحن من كل ذلك؟؟؟ .. مظهرنا العام نتفنن في جعله امثولة لكل ما هو عشوائي وقبيح ... فضائياتنا من صنعنا وبالتالي هي تعكس مظهرنا العام كما هو ....نحن لا نقدر او سوف لا نقدر علي التغيير الا حينما نغير ما بانفسنا فهل نحن قادرون علي ذلك ..؟؟؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: عودة الي "المظهر العام " (Re: أيمن الطيب)
|
يا عزيزي ايمن ... تناقضات ثقافية ..فبقدرما عيوننا كاميرات عظيمة لالتقاط ما لدي الاخر فقط لننقده ونقل من شانه حتي صار ذلك في صميم موروثات من شعر ومقولات بقدرما لا نري ما نحن فيه وما هي نواقصنا .. ربما النقد الكثير للاخرين رد فعلي غريزي لما هو فينا لا نقدر ان نتقده نحن ...نحن نكثر من النظر الي ظلنا عندما يطول ويكبر فنظن اننا كظلنا طلنا وكبرنا..... ننتقد مطارات العالم وشوارعها ومبانيها واهلها وفي مطاراتنا حدث عن فقط كيف تبدو المرافق من حمامات ...ذكر احد من الاخوان هنا يوما ان عربات حمل الامتعة تؤجر في مطار الخرطوم ...وغرف كبار الزوار كذلك لللايجار وسيارات رئاسية بسايرن وحتي راكبي الدراجات الذين يسيرون امم هذه السيارات ....شوارعنا التي صرفت عليها مليارات من الدولارات لم تصمد امام امطار موسمية .. اشارات المرور زينة ومخالفة الاشارة مقام عال والحصول علي المال العام قوة وقهر النساء فحولة ومخالفة القانون "مقدرة" ورغم كل ذلك نسود صفحات عن "ديمقراطية الشعب السوداني " .. الديمقراطية تؤام القانون والنظام والعمل فاين نحن من كل ذلك؟؟؟ .. مظهرنا العام نتفنن في جعله امثولة لكل ما هو عشوائي وقبيح ... فضائياتنا من صنعنا وبالتالي هي تعكس مظهرنا العام كما هو ....نحن لا نقدر او سوف لا نقدر علي التغيير الا حينما نغير ما بانفسنا فهل نحن قادرون علي ذلك ..؟؟؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: عودة الي "المظهر العام " (Re: أيمن الطيب)
|
أبوبكر الفردة الشفت في حافلات الشعبية قال للركاب والواااااطه حاره إتنين شماعه يا عمك "راكبين تجننو واقفين تحننو" ، ونحنا كمان سمعنا كلام حبوبه وقلنا نأكل البعجبنا ونلبس البعجب الناس أها شوية شوية الجماعه زردوها شديد وقرطوها بقينا ما عارفين نلبس البعجب الناس ولا نأكل البعجبنا كمان فالحكاية بقت معقدة شديد ، طيب الناس اكيد ما بتعجبهم البهدلة والمفروض برضو الهدوم المرتبه النضيفه تنال إستحسانهم لكين وحاتك يا أبوبكر أنسى عديل كده وسلفني المسطرين كمان ، تصدق تلبس كويس يقولو عليك دا متقرضم دا مضيقها دا فاكيها في نفسو يقروا ليك كل الموشحات الموجودة في الدنيا ويحبسوها بي نهج البردة كمان ، تلبس مبهدل ، يقولو عليك وهم وهاك يا تهكم. شوف في حتة الذوق والإتيكيت وهلم نحن شعب في سوادنا الأعظم نعيش دون المنطقة الوسطي ، حتى الـ main dish بتاعنا كان ويكه كان غيرو بتعمل بي طريقة ما فيها أى نوع من الإتيكيت "صحيح هي لذيذة" بس كمان لو إترصت بطريقة حلوة شوية بتكون أجمل وأظرف. الكلام دا لو كان مقبول إلى حد ما داخل حدود الوطن ما هو ماشي ما في مشكلة لكين كمان لمن المسألة تطل برأسها abroad هنا مربط خيل عنترة وحصين السواري. لا وإيه دا غير الشعر الواحد يكون عنده صلعة وخنفس في نفس الوقت يعني الإتنين في واحد ، وصديقنا الكورنجي اللاطشه معاهو وصف هذه الفئة ذات مرة بأنهم يذكرونه بالـ half boot تصدق 80% من السودانيين يهتمون أيما إهتمام بنظافة وغسل أيديهم بالماء والصابون بعد الأكل وقبل الأكل قلة تفعل ذلك.
المهم الزول القطيم ساخر سبيل كتب مقالاً بهذا الشأن ذات مرة أتمنى أن يثري الحوار وإليك رابط المقال على الشبكة: http://http://sudanona.wordpress.com/2010/01/11/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%88%D8%AA%...A%D8%AE%D8%AF%D8%A7/
| |
   
|
|
|
|
|
|
Re: عودة الي "المظهر العام " (Re: almulaomar)
|
باشمهندس ابوبكر حقيقة هناك اشياء مؤسفة تحدث في الامارات ومن هذه الاشياء بعض من السودانين والسودانيات في مطار الشارقة يقومون بعمليات سخيفة جدا بالضغط علي الركاب السودانيين المتوجهين لحمل البضائع معهم من لاب توب وموبايلات وسجائر ....الخ والمنظر داخل الصالة المتكرر في مطاردة الركاب الغريبة نفس الاشكال تتواجد بصورة يومية من بعد صلاة المغرب وحتي قيام الرحلة الي الخرطوم.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: عودة الي "المظهر العام " (Re: ashraf mukhtar)
|
يا عزيزي اشرف
Quote: الغريبة نفس الاشكال تتواجد بصورة يومية |
يبدو ان الظاهرة منتشرة فلقد حكي لي اكثر من واحد عن مثل تلك المطاردات في كل المطارات في الامارات.... من الخطا والخطر ان يحمل مسافر امتعة لشخص لا يعرفه فكم من جرائم ارتكبت بسبب ذلك .. كان لي عدييل رحمه الله قانونيا وقاضيا كبيرا وقبل حوالي ثلاث عقود كان مسافرا من احد المطارات هنا وكنت معه واتي اليه شاب يحمل مظروفا اصفرا كبيرا وطلب منه ان يحمله معه وحيث انه لا يعرفه فاخذه جانبا وتحدث معه طويلا ويبدو ان ساله اسئلة وكانه في محكمة ثم رفض وهو كان شخصا معروفا بالطيبة ولكن يبدو ان اجابات الشخص لم تكن مقنعة حيث كنت اقف علي مسافة لم تجعلني اسمع ما يقال ...تعلمت من ذلك الحذر في ان اتعامل مع هذه الاشياء ونصحت بناتي حيث يسافرن كثيرا طلبا للعلم بعدم حمل اية اشياء لا شخاص لا يعرفوهم ....
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: عودة الي "المظهر العام " (Re: abubakr)
|
مع تاكييد ان لشعوب السودان واثنياتها المختلفة لباس خاص بهم الا ان الجلباب والعمة البيضاء والثوب البسيط السوداني بلون واحد في الغالب هو لباس شق غالب من اهل السودان وحتي من الاثنيات التي لديها لبسها الخاص ... الثوب النسائي ذو اللون الواحد الذي لا يزدحم برسومات اغلبها Out of proprtion ودائما لزهور وورود لا نعرفها كثيرا هو الاجمل ولكن يتجاهل مصممو هذه الثياب من سودانيات وسودانيين او بتاثير بعض السودانيات علي "ترزية التياب" بطلب تلك الرسومات الارث الفني المتراكم والجميل في السودان من اشكال والون ....الثياب النسائية السودانية صارت "قبيحة" من كثرة الزركشة والالوان الغير متناسقة والترتر .... اما بالنسبة للجلباب فلقد ظهرت الوان خضراء وبنفسجية وكحلية وليمونية تعبيرا لطبقية او ثراء ربما وهي في نظري لا تساوي تحت اي ظرف اللون الابيض الناصع والذي يلائم طقسنا الحار الجاف وكذلك العمة التي اضاف اليها البعض زركشات قبيحة تتدلي من اعلي وكانها ريشة في قبعة عسكرية من زمن الاستعمار.....
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: عودة الي "المظهر العام " (Re: Dania Elmaki)
|
يا دانية يابتي
Quote: My blood pressure goes up when I see that. |
ربنا يعفييك من ارتفاع الضغط بس الحولينا لا خلي لينا دم ما رفع ضغطو ولا سكريهو ...اها الواحد يبلبع حبوب وشي انسولين وبرضو الحكاية ما بتظبط الا يغمض عيونو ويقفل اضنينو وما يشوف وما يسمع ...دييل خلولنا فرقة ..
| |
 
|
|
|
|
|
|
|