أحمد آدم بخيت نائب رئيس حركة العدل والمساواة : التيجاني السيسي أقحم في قضية دارفور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 08:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-31-2010, 04:29 PM

saif massad ali
<asaif massad ali
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 19127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أحمد آدم بخيت نائب رئيس حركة العدل والمساواة : التيجاني السيسي أقحم في قضية دارفور


    أحمد آدم بخيت نائب رئيس حركة العدل والمساواة : التيجاني السيسي أقحم في قضية دارفور لإجهاضها
    31st, May 2010, 2:26 pm
    جددت حركة العدل والمساواة عدم اعترافها بالانتخابات التي جرت، وأشارت إلى أنها تتعامل مع الحكومة كحكومة أمر واقع، وشنت هجوماً كاسحاً على المبعوث الأمريكي اسكوت قريشن ووصفته بأنه جاهل بحقائق السياسة السودانية، وأن المؤتمر الوطني وجد فيه ضالته ووظفه لخدمة أهدافه.

    وقال أحمد آدم بخيت فى حوار مع (الحقيقة) إن قضية دارفور لا تحل بالتعيينات، وإن إسناد منصب نائب الرئيس وحتى منصب الرئيس لأبناء دارفور لن يحل القضية، وإنما تحل عبر التفاوض.

    ووصف السيسي بأنه دخيل على قضية دارفور، وأنه تم الزج به نكاية في عبد الواحد محمد نور، وأن اقحامه هدف به إجهاض القضية. لكنه أردف أن حركة العدل تؤمن بصيغة العمل الجبهوي وطرحت صيغة للتوحد وأن السلام يمثل لها خيارًا إستراتيجياً.

    فمعا إلى ثنايا الحوار :

    * توقفت مفاوضات السلام من أجل إجراء الانتخابات العامة. فى نظركم أيهما أهم للسودان الانتخابات أم إكمال السلام ؟

    - توقفت المفاوضات من جهة الحكومة وليس من جانبنا نحن ، فقط اُخطرنا بذلك وكان المفروض أن يتم التشاور معنا ، ولكن الوساطة تعمل بلا منهج كعادتها، لذلك فوجئنا بمغادرة وفد الحكومة الى الخرطوم من أجل الانتخابات ، فعندما حدث ذلك كان رأينا فيها واضحاً بأن ليس لنا أي علاقة بها وهي في رأينا تزيد من تعقيدات الساحة السياسية ، لأننا نحن نعلم منهجية المؤتمر الوطني في تعاطيه مع نتائج الانتخابات ، فهو يريد بهذه الانتخابات خلق أجسام فرعية في الساحة التي نقاتل ونناضل فيها، ويحاول المؤتمر الوطني أن يبرر لهذه الأجسام الفرعية بأنها منتخبة من القواعد ولكن الانتخابات الآن غير معترف بها والحكومة المنتخبة الآن نتعامل معها كحكومة أمر واقع.

    * الانتخابات أضفت شرعية على الحكومة تستطيع أن تتجاوز أزمة الجنايات الدولية؟

    - لا تستطيع لأن هذه الأزمة قانونية ولا مجال لإقحامها فى السياسة المحلية حتى إذا قيل إن الحكومة اكتسبت شرعية بموجب الانتخابات التى أجريت فهذه الشرعية مشكوك فيها دوليا ومحليا وإقليميا، وحتى إن كانت شرعية كاملة لا تبطل مفعول الادعاء هذه مسألة قانونية وحقوق ضحايا وليس هناك من طريقة لتجاوزها.

    * كيف تنظرون فى العدل والمساواة لتصريح غريشن الأخير بأن الانتخابات لم تكن نزيهة ولكنهم سيتعاملون معها من أجل إجراء الاستفتاء فى الجنوب ؟

    - نحن منذ أن أتى غريشن حددنا من هو ، وما هو منهجه فى التعامل مع قضيتنا في دارفور. فهو منذ البداية كان يريد وضع قضية دارفور في ثلاجة، بعيدا عن متناول الجميع حتى يقوم بفصل الجنوب أولا ثم يأتي بعد ذلك الى مشكلتنا ، وبحمد لله الأيام أكدت صحة رؤيتنا فيه.

    لذلك لم تكن هناك سمة غرابة حين صرف غريشن نفسه صك النزاهة للانتخابات قبل أن تبدأ ، ولكنه الآن استدرك بأنها مزورة وهذا يؤكد بأنه متخبط جداً ويدعي بأنه يعلم ببواطن السياسة السودانية وهو في واقع الأمر لا يعلم ذلك ، لذا وجد فيه المؤتمر الوطني ضالته وصار يوجهه ويوظفه لخدمة أهدافه.

    لذا نحن نناشد الإدارة الأمريكية وهي معلوم عنها بأنها إدارة ذات مؤسسات ونضج وعمل إستراتيجي واضح أن تبعد غريشن عن هذا الملف لأن تصرفاته المتخبطة تسيء للدولة العظمى ذات الوجود المؤثر والاهتمام الكبير بقضايا الشعوب.

    * هناك بعض الإرهاصات التى برزت بأن النائب الثاني للرئيس فى الحكومة الجديدة سيكون من دارفور مامدى صحة ذلك ؟

    لا علم لي بشيء من هذا القبيل ولكن فليولِّ المؤتمر الوطني من يولي حتى وإن أتى برئيس للسودان من دارفور قضيتنا لاتزال موجودة ورأينا أن هذه القضية تحل عبر التفاوض وليس بتعيين الأشخاص ، فإذا كانت هناك جدية في التفاوض سوف تحل القضية . إذا لم توجد الجدية فالخيارات الأخرى تظل متاحة ، أما أن يؤتى بنائب من دارفور فى محاولة لتسويف القضية فغير مقبول، ولغة أعطيناكم نحن لا نرضاها لأنه ليس هناك شخص أجدر من غيره حتى يكون هو المعطي، ولغة الاستعلاء هي التي دفعتنا في المقام الأول لحمل السلاح ، فيجب إتمام الحوار وكلٌ يأخذ حقه ونصيبه وفقاً للتعداد السكاني ، ويجب أن تكفل حرية الاختيار والتعبير والتنظيم للجميع.

    نحن نعتبر حكومة الإنقاذ من 89 حتى 2005م بمثابة طور أولي ومن 2005 حتى الآن طور آَخر جديد. هذا الطور إما قاد البلاد فى اتجاه الانفراج أو قادها نحو مزيد من الضوائق، لذا لا يعني لنا شيء إن كان النائب من دارفور أو غيره من الأقاليم الأخرى، ولكن ما سيبنى عليه فهو باطل لأن الانتخابات باطلة، والسجل الانتخابي باطل والتعداد السكاني باطل، فكل هذا لا يأتي إلا بمخرجات باطلة.

    * حركة التحرير والعدالة بقيادة التجاني سيسي جمعت مجموعة من الحركات فى داخلها وسبق لكم أن رفضتم هذه الحركات فى منبر الدوحة واشترطتم عليهم الوحدة الاندماجية. كيف تنظرون لهذا التجمع ؟

    التجاني سيسي هو دخيل على القضية الدارفورية ودخيل على الصراع فى المنطقة وهو مجرد موظف فى الأمم المتحدة، وقبل عام كان يتجول في الخرطوم، التقى بقيادات المؤتمر الوطني وهو ليس لديه مشكلة لا مع البشير أو حكومته، فهو أُقحم في القضية من أجل إجهاضها ، ولايصلح بأن يكون رئيساً لحركة مسلحة ، لأن الحركات الدارفورية المسلحة ظلت تقاتل سبع سنوات وتناضل من أجل إنسان دارفور والسودان ككل وقدمت تضحيات ، هذه التضحيات لا تتيح الفرصة لكل من يريد الاستثمار في قضيتنا ، فالتجاني أُتي به نكاية فى عبد الواحد محمد نور وسحب البساط منه، لذا فهو وجد الساحة خالية وحاول ونجح فى استقطاب بعض المجموعات وكل من حوله الآن نحن نعلمهم ورصدناهم فى الدوحة قبل الاتفاق الإطاري. أما تعدد المسارات فى التفاوض فهو يتم بقصد من الوساطة التي قبلت بالتجاني سيسي وفقاً لضغوط دولية وإقليمية والوضع التفاوضي الآن غير واضح وتعمه الفوضى ولم يحدد له منهج واضح وحتى أطراف الصراع لم تحدد بدقة ، وما نراه الآن أو نسمعه عن حركات مسلحة فهي في الواقع غير موجودة، فهي لا تعدو أن تكون حركات انترنت كما نسميها ومعظمها من المهاجرين والموجودين خارج السودان منذ 30 عاما لم يعودوا الى الوطن،فأمثال هؤلاء لايمكن أن نرهن لهم قضايا شعبنا.

    ولكن رغم ذلك نحن طرحنا صيغة للتوحد معهم متجاوزين كل هذه العلات كي نسمو فوق الصغائن والجراحات، وطرحنا صيغة عمل جبهوي على غرار جبهة الخلاص أو غيرها ، بل قدمنا واقترحنا أكثر من 16 اسما كي يتم اختيار واحد منها للمقاومة، ونحن سمينا ذلك تنفيذ المقاومة عبر العمل الجبهوي والتصور الذي تقدمنا به مازال موجوداً ومكتوباً وسلمناه لكل المجموعات وأدرنا حوارا مع بعض منهم والآن الكرة فى ملعب هذه المجموعات بما فيهم التجاني السيسي وعبد الواحد لأننا نرى من الواجب أن نعمل مع بعضنا البعض كي نتجاوز أزمة الوحدة وحتى الكرت الذي ظلت الحكومة تلعب عليه للتهرب من استحقاقات العملية السلمية أصبح واضحاً بالنسبة لنا ، فالبشير قال لن نسلم دارفور لحركات غير معروف عددها ومصطفى عثمان فى الجهة الأخرى يقول نحن لن نسمح لحركة العدل والمساواة أن تنهي الحركات الأخرى وكل ما يجرى واضح بالنسبة لنا وكل واحد من هؤلاء يحاول ويعول على أن نخسر قضيتنا بحجة تعدد المجموعات وتعدد المسارات وغيره، لذلك سوف نسحب البساط منهم ونوحد موقفنا التفاوضي ونوحد إطاراً لجيشنا ونحن الآن قمنا فعلاً بعمل هيكل عسكري وهيكل سياسي وآخر تنظيمي والمطلوب أن نتوحد تحت هذه الهياكل ، وهذا ممكن أن يحدث ولكن هناك بعض الحركات التى تمارس عليها بعض الضغوطات من دول ومنظمات وشخصيات دولية ولذلك نحب أن نوجه عبر صحيفتكم نداء خالصا لكل هذه الحركات والمجموعات أن تستجيب لنداء العمل الجبهوي، فليحتفظوا بحركاتهم وتنظيماتهم ولكن فلنتوحد فى بعض الجوانب ونحدد المواقف ويكون التعبير عنها عبر العمل الجبهوي وهذا أفضل للقضية.

    ونحن الآن نفسيا وعمليا تجاوزنا أي حديث سالب عن المجموعات لأن ذلك يعتبر من صغائر الأمور التي نحن سمونا عنها والجبهة مفتوحة لأي جماعات سياسية ويمكن أن تتوسع لاحقا وتأخذ شكلا مختلفا عن المقاومة العسكرية. فإذا جاء السلام ندخله مجتمعين.

    * قيل إن إعادة العلاقات التشادية السودانية أثر على تحركات الحركة لوجستيا ؟

    ليس هناك تأثير ، تشاد دولة صديقة كما باقي دول الجوار. لنا معها علاقات حميمة منذ زمن ونشكرها شكرا جزيلا على وقفتها حكومة وشعبا لاستضافتهم مئات الآلاف من شعبنا وتقاسموا معهم لقمة العيش وجرعة الماء والدواء ووجود الآلاف يكون أثره سالبا على المواطن وخدماته المصممة لعدد محدود من المواطنين لكن رغم ذلك برحابة صدر تضامنوا وتحملوا كل هذه المضايقات ورحبوا بهم وقاموا بحمايتهم أمنيا.

    ونحن نرحب بالتطبيع بينهم وبين الحكومة السودانية فالتوتر بين تشاد وحكومة السودان غير مرغوب فيه لأنه سيؤثر على شعبنا ويحدث خللا أمنيا فى المنطقة. لذا فنحن رحبنا بهذا التقارب وأعلناه فى وسائل الإعلام.

    نحن غير متأثرين بهذا التقارب سلبا لأن جيشنا داخل السودان..

    مؤخرا قصفت الحكومة مناطق مختلفة فى جبل مومو فى مناطق وادي هور فى الصنيد فى مناطق شمال الجنينة فى جنوب دارفور زاعمة أن هذه المناطق بها قوات عدل ومساواة يمكن أن تلحق بها الضرر وفى محاولة استباقية لما يحدث فى الدوحة كعادتها ما أن تقترب المفاوضات حتى تكثر من العمل العسكري فى محاولة لتحسين موقفها فى المفاوضات ومحاولة لإضعافنا وكسر شوكتنا. وإذا استمرت فى هذا يمكن لاحقا أن تبحث عنا من أجل منبر تفاوضي ولا تجدنا وهذا سيكون قرارنا.

    ونحن نفي ونلتزم بعهودنا التى قطعناها فى قطر. ففي الانتخابات مثلا كانت لدينا القدرة أن نوقفها فى دارفور وكردفان وأن نثير المشاكل فى مناطق أخرى ولكن لعهودنا التى قطعناها بوقف إطلاق النار ورئيس الحركة ألتزم بوقف إطلاق النار؛ وصلتنا تعليماته على الفور أوقفوا إطلاق النار وبلغنا كل المحاور والمتحركات ولكننا رصدنا جملة من الخروقات من جانب الحكومة وآخرها ماحدث مؤخرا.

    *إذا فشلت الدوحة، ماذا ستكون خطتكم وتحركاتكم القادمة ؟

    فشل التفاوض معناه الحرب. وعن إنسان دارفور- والخوف عليه من هذه الحرب- فمن هو ؟ هو أنا وعمي وخالي وأي ضرر يقع عليه أنا أتألم أكثر منه وهو صاحب حق.

    إذا نجحت المفاوضات فهذا جيد فالسلام هو خيارنا الإستراتيجي ونريد تقليل معاناة أهلنا. أما إذا استمرت الحكومة بذات النهج فسندافع عن أنفسنا وأهلنا ومناطقنا .

    القاهرة : هناء جعفر عباس
    الحقيقة



                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de