الصحافة الرياضية وتحية خاصة لصاحب الكيبورد ..

Quote: ويستمر .. القطع .. ناشفاً ..!! نشرت: 22/05/2010 - 04:10 عدد رقم 6732 • قلنا من قبل أننا كنا نمني أنفسنا بعد خروج فريقي القمة من دوري أبطال إفريقيا أن يعمل مجلسا إدارة الفريقين على إصدار بيانات تعتذر فيها للجماهير عن ( الفشل ) في مقارعة كبار القارة والوصول الى دور المجموعات في بطولة الاندية الأبطال .. ولكن لم يحدث شيئ من هذا القبيل .. أصلا الجماهير (متعووودة ) على إستيعاب الهزائم والتنازل عن الحقوق والعودة السريعة الى المدرجات مرة أخرى للهتاف والتصفيق والعيش تحت ( راكوبة) الأحلام الموسم القادم .. وهي للعلم راكوبة مكسور ( ِمرقها ).. ومجالس الإدارات واللاعبين متعودين على ( الطناش ) ..!! إدارات الناديين مثلها مثل عدد كبير لاعبي الفريقين لا تنظر الى جماهير الفريق إلا من خلال النظارة ( الوردية ) المادية البحتة .. تعتقد أن هذه الجماهير ما خلقت إلا لتقطع من جلدها لدخول المباريات وإنعاش الخزائن ..وتناست أن أي واحد من عشرات الآلاف الذين يوجدون في الملعب يمتلكون مشاعر ( وأحاسيس ) .. تحزنهم الخسارة ويفرحهم النصر .. كنا نتمنى ان تعمل إدارات الاندية واللاعبين على تخفيف مصابهم والربت على كتوفهم والإعتذار عن ذنب التسبب في إحباطهم .. ولكن قست قلوبهم فكان كالحجارة أو أشد .. وإن من الحجارة لما يتفجر منه الماء .!! قال قائد فريق ويغان الإنجليزي ( ماريو ميلشوت) بعد هزيمة فريقه الكبيرة في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي أمام فريق توتنهام (( نشعر كمجموعة من اللاعبين بأننا خذلنا مشجعينا لذا قررنا أن نرد لهم (ثمن التذاكر) لولائهم الكبير .. ثم أضاف قائلا لا يوجد ما يمكن قوله.. فقط نحن كمجموعة من المحترفين نشعر بالحرج من الطريقة التي ظهرنا بها )) أنظروا الى الخبر أعلاه لتعرفوا قيمة الجمهور عند اندية الدنيا والعالمين .. هؤلاء قوم يعلمون القيمة المعنوية لجمهور كرة القدم ..هؤلاء قوم يحترمون من يجلسون على المقاعد والمدرجات لتشجيعهم .. ومن هذا المنطلق قرر لاعبو الفريق الإنجليزي الإقتطاع من جيوبهم الخاصة لرد قيمة تذاكر مباراة لم يكن فيها الفريق على قدر المسئولية ..!!! ( أأأأأأأح ) متى يصل لاعبونا وإداراتنا الى هذا المستوى من الفهم .. ؟ فعلا الفهم قسم ..!! الآن أنظروا الى محتوى الخبر التالي الذي يشرح بصراحة كيف أن إدارات القمة تنظر الى جماهير فريقها على أساس أنها مناجم للذهب .. لا يهم كيف تحصل على معادنها النفيسة إنه أمر يعود إليك أن تحفر بالمعاول ..أوتفجر ( الديناميت ) في تلك الحفر الغنية .. لا يهم الطريقة المهم هو الحصول على سبائك الذهب وكان الله يحب المحسنين .. !! مجلس ادارة المريخ تقدم بطلب للإتحاد العام بغرض تبكير موعد مباراة الفريق أمام الخرطوم لتلعب في السابعة والنصف بدلا عن الثامنة مساء اليوم .. وذلك حتى لا يؤثر قيام مباراة نهائي أبطال أوروبا بعد نصف ساعة من نهاية مباراة مريخ خرطوم على دخل مباراة الفريقين في الدوري الممتاز .. وليتهم قالوا لأجل اتاحة الفرصة للجمهور لمشاهدة النهائي العالمي .. !! ألم أقل لكم أن النظرة الى الجمهور سواء أن كانت من قبل المريخ أو الهلال نظرة مادية بحتة ..!! أما بخصوص الطلب أعلاه أتمنى أن يكون المجلس الأحمر قد عمل على تحويله الى الإتحاد الأوروبي للمطالبة بتأخير مواعيد قيام النهائي الأوروبي الى ما بعد التأكد من وصول جماهير الفريقين الى منازلها بعد دفع المعلوم في شباك التذاكر المحلي ..!! إنهم لا يشعرون بآلام الجماهير .. لذلك وجب على الجماهير أن تجبرهم على الشعور بالقيمة ( المادية والمعنوية لها .. المعانا يجي بي جاي .. لا يتلاعبن بكم الإدمان على دخول الملاعب ومشاهدة هؤلاء النجوم ( اللهم إنا نسألك العزيمة على الرشد ) .. إنتصر لنفسك وقاطع مباريات الفريقين محليا إلى أن ينصلح الحال .. الى أن تصل الرسالة وتملأ الآذان .. إلى أن تحترم الإدارات جماهير الكرة فتعتذر حين الهزيمة تماما كما تفعل حينما تعتلي المنابر ساعة النصر فتصم آذاننا بالحديث عن كيف انهم خبراء في صناعة الإنتصارات ..!! خارج الإطار : إستميحكم جميعا عذرا في أن أطلب منكم رفع الأكف بالدعاء للخبير الياباني الذي تطوع للإشراف على تدريب المنتخب السوداني (الأول) لكرة القدم .. اللهم تقبلها منه واجعلها في ميزان حسناته .. شكرا لك أيها الياباني (الشهم) وانت تتطوع لملء الفراغ الفني للمنتخب السوداني .. لا تريد جزاء ولا شكورا .. شكرا لك وأنت تحسن في المنتخب وتعمل على إغاثته تماما كما تفعل منظمات الإغاثة في المناطق الموبوءة والفقيرة .. شكرا لك وأنت تعمل على ستر حال منتخب من المفترض أن يكون من المرشحين لنيل بطولة أمم إفريقيا للمحليين فبراير من العام القادم .. فانت وغيرك من اليابانيين تعلمون أن ( السترة والفضيحة متباريات ) ..!! حزنت والله للغاية وأنا أستمع الى حقيقة أن المدرب الياباني الذي يشرف على المنتخب السوداني يعمل محسنا متطوعا لا أكثر ولا أقل وإتحادنا مكتنزة خزائنه باموال الرعاية ودخول المباريات .. !! .. يا ربي .. الى من نشكوا ضعفنا وقلة حيلتنا ..! قف : لله يا .. يابانيين

Quote: غضبة اللاعب رقم ( إطناشر )..!! نشرت: 26/05/2010 - 05:02 عدد رقم 6736 • بعد فراغ فريقي القمة ( المحلية ) من مباريات جزيرة الفيل مدني وحي العرب بورتسودان في الأسبوع قبل الأخير من الدورة الاولى للدوري مبارياتالممتاز سوف تبدأ مباشرة حملة التعبئة الكبرى لإستدراج الجمهور لدفع أكبر دخل ممكن ومشاهدة العك الكروي الذي إشتهرت به مريخ هلال .. ولكن هذه المرة سوف تختلف الامور وسوف تسلم الجرة بعون الله وسوف لن ينخدع الجمهور .. وسوف تستمر رسالة المقاطعة التي إنطلقت صرختها و( قدت أضان ) لاعبي وإداريي القمة ( المحلية ) وبدا واضحا للعيان أن للجمهور رأيا واضحا ينبغي الإستماع له ..!! المدرجات الخالية في مباريات القمة الاخيرة في بطولة الدوري الممتاز كانت تتحدث وتنطق عن فهم متقدم إجتاح عقول الجماهير ( عولمة وكدا )..!! حيث أصبحت هذه الجماهير الثائرة لا ترغب في مشاهدة التألق المحلي الذي دائما ما يتبعه خزلان وسقوط دولي ثم الخروج من المنافسة على ألقاب البطولات الدولية كما قلنا من قبل (كما تخرج الشعرة من العجين )..!! كانت المدرجات خالية من الأجساد ولكنها مليئة بغضبهم على حال لاعبي القمة الذين لم يقابلوا إخلاص ومساندة الجماهير المادية والمعنوية لهم سوى بالمزيد من الإخفاق والفضائح الدولية .. نفد صبر الجماهير ولا بد من وقفة .. لا بد من قرصة على ( الأضان ) حتى يستفيق طواويس هلال مريخ من الغيبوبة .. وحتى يعرفوا قيمتهم الحقيقية بدون الجماهير ..( شلة دافوري لا أكثر ولا أقل ) ..!! لا بد وأن الخسائر المادية الكبيرة التي لحقت بناديي الهلال والمريخ بعد العجز المالي المرجح انه قد حدث بعد الدخول الضعيفة لمباريات الفريقين الأخيرة في الدوري المحلي سوف تجعل كل الأطراف تنتبه الى قيمة هذا الجمهور سوف تعلم خزانتا الناديين أن الجماهير التي لم يتعامل معها لاعبو الفريقين بأية مسئولية وقدموا أسوا ما يمكن خلال البطولة الإفريقية قد قررت ان يكون العلاج هذه المرة ( بالكي ) .. وسوف يجعل النقص في إيرادات شباك التذاكر مجلسي إدارة هلال مريخ تعض أصابع الندم على تجاهلها لجماهير الفريقين في عز المحنة والبخل عليها حتى بمجرد إعتذار رقيق عن الخسارة وتاجيل الاحلام الى ( بكرة ) بخلت إدارتا الناديين بمجرد إعتذار وأسف يوجه لتخفيف الألم الذي ضرب القلوب ( كالعادة ) في تلكم الأيام ..!! جبنت مجالس إدارات هلال مريخ عن الإعتراف بالتقصير .. ومارست حياتها وكأن شيئا لم يكن .. فهي ترى انه سوف يحتمل ويسامح كالعادة .. فما لجرح بميت إيلام .. !! وهكذا إعتقد لاعبو الفريقين أيضا .. ولكن الجماهير قالت أن جرح هذه المرة .. غير ..!! خلال النفرات التي أقيمت لرفع حماس الجماهير قبيل مباراة الهلال امام الإسماعيلي والمريخ امام الترجي كانت إدارات الناديين تقول إن الجمهور هو اللاعب رقم ( 12 ) .. وانه وقود النصر .. وبالفعل حضر اللاعب رقم ( 12 ) الى أرض الملعب ..جاء بكامل عافيته ولياقته ( من عصرا بدري ) .. ولكن عند حضوره لم يجد أحدا ( حضرنا ولم نجدكم ) .. !! لذلك فقد قرر اللاعب رقم ( إطناشر ) ان يتمرد ويقاطع لأجل الحصول على الحقوق الأدبية والمعنوية .. تماما كما فعل من قبل عدد من زملائه في الفريق ( بنمر مختلفة ) وهم يقاطعون التمارين والمباريات لأجل الحصول على المستحقات المالية ..!! إذاًً وكما قلنا من قبل أن مقاطعة الجمهور ( اللاعب رقم 12 ) لمباريات الفريقين المحلية ما هو بأمر جديد (قاطعنو من راسنا ) .. بل هو سنة إستنها لاعبو الفريقين من قبل.. !! ووجب على هذا اللاعب ان يتخذ نفس الوسيلة للحصول على حقه المهضوم من قبل لاعبين اخلفوا وعدهم ( كالعادة ) في تحقيق ولو جزء يسير من أحلام الجماهير التي ظلت تحلم وتحلم ( كل يوم حلم شكل ) .. لا بد من عقاب .. لا بد من محاسبة كل من قصر في أداء واجبه .. ولا بد من تغيير سياسة تجهيز الخد الثاني لتلقي هزيمة جديدة وإخفاق آخر ..!! القضية ليست قضية مكسب او خسارة ..فهذا هو حال كرة القدم .. وقد شاهدنا كثيرا جدا كيف أن اعتى الأندية العالمية تخرج من البطولات وتتلقى الهزائم .. ولكن ما يحدث في ملاعبنا السودانية من هزيمة إخفاق متواصل وسقوط معتاد في ( لفة ) الخيل الأصيلة .. وصل الى مرحلة الإدمان عند غالبية من يرتدون شعار هلال مريخ .. لذلك لا بد من وقفة للبحث عن طريقة لعلاج إدمان الهزائم والتقزم والتقوقع امام الاندية الإفريقية .. داخل الإطار : ما نود ان نلخصه في هذه المساحة اليوم هو ان مباراة القمة ( المحلية ) القادمة هي مباراة بين ثلاثة أطراف هلال/ مريخ /جمهور .. وبمشيئة الله الغلبة سوف تكون للجمهور في هذه المباراة .. الجماهير التي تصر على حضور المباريات من داخل الإستاد رغما عن اوجاعها وآلامها ( حدها ) تمام ساعة الخروج من البطولة الكونفدرالية .. عندها سوف تعض على أصابع الندم لتاخرها في توصيل الرسالة ..!! قف : ما أظن نجيكم تاني

Quote: ينقص بعض من ألأعلاميين فى الوسط الرياضى كثير من الحيادية.. والميل لأحد الفرق والتطبيل له..مع العلم بأنو ماعندنا كورة تستاهل كل هذا الزخم من ألأعلام الرياضى.. زحمة من ألأعلام الرياضى بدون عائد وجدوى.بل احيانآ سبب ألأنتكاسة..

Quote: أما منتخبنا المسكين لا وجيع له ونادر ما نجد أخباره تتصدر صدر صحفنا الرياضية ..

Quote: وخلق صحفيين من العدم وأسس لأدب المهاترة أما منتخبنا المسكين لا وجيع له ونادر ما نجد أخباره تتصدر صدر صحفنا الرياضية ..

Quote: أحيييييييييييييييييييي أنا جيتكـ لى ود عمكـ دي أنا بوثقة للتاريخ عشان تاني ما تجي تعمل لينا حركات والله كتبت شنو ما قريتو لسع بس فرحان بيكـ يا وغد

Quote: هو يا معتصم الحس الوطني المفقود .. والمنظار الأناني الضيق .. هو عقوقنا كأبناء لهذا البلد التعيس .. هو التكاسل والتخاذل "والحيل القليل" .. إذ ليس عيباً أن تولد فقيراً ولكن العيب أن تدمن الفقر .. وليس مسؤوليتك أن تولد في بلد متخلف ولكن مسؤوليتك أن يظل بلدك متخلفاً .. هكذا فقدنا الروح الإبداعية الخلاقة .. وتلاشى الفكر الباحث عن الحقيقة في ذاتها .. نكتب من أجل "الشوفونية والاستعراض الفكري" .. نمتطي عربة السياسة من أجل المصلحة والمجد الشخصي .. نتجمل على حساب أهلنا الفقراء من أجل المظهر الاجتماعي .. حسبنا شيئاً من التواضع العرفاني لنرى ثيابنا المتسخة .. شيئاً من التقوى الوجودية لاستشعار الحس الإنساني .. شيئاً من الاستثمار الفكري من أجل "البيعة الكبيرة" ..

(عدل بواسطة معتصم دفع الله on 05-31-2010, 10:05 AM)

Quote: نستأذن الحزن قليلاً .. لنلج وأياك في حزنٍ آخر .. حزن نيلي .. كاكاوي العينين .. فللأوطان في دم كل حرٍ يد سلفت ودين مستحق .. .. والتحية لك على هذا الجهد التنويرى وإن أتى من زاويتك الخاصة .. التحية لك على الانفعال الصادق .. فاستشعار الهم والانفعال بالقضية لا يقل أهمية عن القضية نفسها .. والتنوير إجمالاً هو أفكار وكما يقولون فإن الأفكار لا تحتاج إلى أجنحة للطيران فحسب بل تحتاج أيضاً إلى مدارج للهبوط .. ونحن نفتقد الأجنحة ومدارج الهبوط .. لذلك نحن نحتاج لعاصفة فكرية وعمَّال مهرة لتمهيد الطريق .. والرياضة يا معتصم بأجهزتها المختلفة من إدارة ..تدريب .. تحكيم .. وإعلام .. هي نشاط إنساني إبداعي يتأثر بالحالة الصحية العامة للبلد وما يعتريها من جمود وتكلس وإحباط نتيجة للإخفاق السياسي والفساد الإداري والقصور المعرفي أو الفقر الأخلاقي .. والإعلام الرياضي جزء من العملية الإعلامية في إطارها الأكبر وهي جزء من المنظومة الثقافية ومردوداتها الحضارية .. والثقافة هي "مرق البيت" .. هي العمود الفقري .. والمثقفون هم حملة هذا المرق .. هم حملة المشاعل فأين هم وماذا دهاهم ..؟ لنقفز من نافذة بيتك الرياضي للحي السوداني الكبير .. لن تجد سوى المصالح الضيِّقة تتحكم في هوى النفوس المريضة .. فنبيع أعز ما نملك من قيم لقاء أرخص ما في السوق ، لن تجد سوى أننا نستبدل "الأدني بالذي هو خير" ، لن تجد سوى النرجسية والأنا المتضخمة والوهم الكبير .. لن تجد سوى المعارك الوهمية والذاتية البغيضة .. "مسكين السودان" .. هذا البلد الموبوء بتاريخه وجغرافيته وإنسانه .. والغني أيضاً بتاريخه وجغرافيته وإنسانه .. نعم هو السودان بلد "الفرص الضائعة" .. ونقص القادرين على التمام .. بلد التناقضات المتوافقة .. والتوافق على الاختلاف .. و"مسكين هذا المثقف السوداني" .. هو الداء والدواء .. هو الجلاد والضحية .. هو التنازع بين الهجرة والبقاء .. بين الضرورة والعطاء .. بين ما هو كائن وما ينبغي أن يكون .. عندما أري حال السودان البائس دائماً أتذكر أسطورة انطوني مان "الرب خلق السودان ثم ضحك" .. أتذكر مقولة سعد زغلول "غطيني يا صفية .. مافيش فايدة" .. أتذكر مقولة الكاردينال محمد الشيخ "مافي أمل في السودان إلا يشكوها ويوزعوها من جديد" .. وأتذكر مقولتك " الحلال دي كدي كدي سمحة إلا حلتنا " أي حلتنا الكبيرة السودان .. هو يا معتصم الحس الوطني المفقود .. والمنظار الأناني الضيق .. هو عقوقنا كأبناء لهذا البلد التعيس .. هو التكاسل والتخاذل "والحيل القليل" .. إذ ليس عيباً أن تولد فقيراً ولكن العيب أن تدمن الفقر .. وليس مسؤوليتك أن تولد في بلد متخلف ولكن مسؤوليتك أن يظل بلدك متخلفاً .. هكذا فقدنا الروح الإبداعية الخلاقة .. وتلاشى الفكر الباحث عن الحقيقة في ذاتها .. نكتب من أجل "الشوفونية والاستعراض الفكري" .. نمتطي عربة السياسة من أجل المصلحة والمجد الشخصي .. نتجمل على حساب أهلنا الفقراء من أجل المظهر الاجتماعي .. حسبنا شيئاً من التواضع العرفاني لنرى ثيابنا المتسخة .. شيئاً من التقوى الوجودية لاستشعار الحس الإنساني .. شيئاً من الاستثمار الفكري من أجل "البيعة الكبيرة" .. ورغم ذلك يظل مشروع "الحلم السوداني" قائماً .. الاستاذ محمود محمد طه رحمه الله كان يقول "نحن نحلم الأحلام الكبيرة ولكنها تتحقق" .. ولا شك أن الأحلام بحقها .. بشروطها .. بالعاملين عليها .. أجل إن المعركة كبيرة .. تحتاج لمعاول للهدم .. ومقاول للبناء .. هي معركة جبارة تحتاج لجهد معرفي هائل وأسلحة فكرية مدمرة لمحاربة الأنبياء الكذبة والكفار الجدد .. ألم يكن نيتشه صاحب "ألغام فكرية" .. ألم يقل هيدجر عن فلسفته بأنه "بائع أسهم نارية" .. ألم يكن ميشيل فوكو مُفَجِّر قنابل "التفكيك الاركيولوجي" ..؟ كل ذلك ... من أجل الميلاد الحديث .. و"العبور الحضاري الكبير" .. ويظل مشروع "الحلم السوداني" قائماً .. بألوانه الزاهية .. بطوله وعرضه .. بعمقه وكثافته . و.. أحييك .. واحي الصحفي النابه الطيب فرح .. ..

Quote: عليك الله يامعتصم يا اخوى كتابة صلاح دى ما أحسن من الفى بالى وفى بالك من أهل الصحافة الرياضية الكسيحة اللهم لا تخولقنا ولا تعولقنا....

Quote: أنا لم استخدم كلمة ماسورة ضمن ادواتي وانما قصدت بهذه الكلمة السخرية من الصحافة التي اصبحت تستخدمها كعلامة مميزة لتخلفها وأرجو ان تطالع الموضوع جيداً

Quote: للأسف يتداول الشارع الرياضي كلمة ماسورة ليصف بها اللاعبين المحترفين في الدوري السوداني الأقل إمكانيات والبعض منا يعرف أصل النكتة الشهيرة والتي جاء فيها ذكر هذه الماسورة المفترى عليها في ظل تدهور الاعلام الرياضي وعصبيته والذي مرر هذه الماسورة وأصبحت على لسان الكثير من المشجعين حتى الأطفال منهم زيادة على ذلك أن معظم المحترفين في فرق القمة تساعد الصحافة على تسجيلهم دون خلفية أو دراية عنهم بل هي مجرد لعبة شيطانية يلعبونها للتضليل وخسارة هذه الأندية في لاعبين لا يستحقون اللعب في الروابط ناهيك عن أندية كبيرة والأمثلة هنا كثيرة ..