|
غمباري يجب التوصل إلى السلام الشامل في دارفور قبل تحديد مصير جنوب السودان
|
كد إبراهيم غمباري ممثل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور أنه يمكن التوصل إلى السلام الشامل في غضون أسابيع إذا توفرت الإرادة السياسية لدى الأطراف المعنية.
وقال في لقاء خاص مع "راديو سوا" من نيويورك "إذا توفرت الإرادة السياسية فستتوصل الأطراف المعنية إلى السلام الشهر المقبل، والمطلوب الآن هو أن تتفق الحكومة مع حركة العدل والمساواة على وقف إطلاق النار، علما أن حركة التحرير والعدالة بزعامة التيجاني السيسي وقعت على الاتفاقية الإطارية واتفاق وقف إطلاق النار".
ولفت غمباري إلى "أن الأمم المتحدة والقوات المشتركة على استعداد تام لمراقبة تنفيذ تلك الاتفاقيات".
وأضاف "ورغم ذلك، لا يمكن التقليل من أهمية التحديات الأخرى، ومن بينها حث حركة العدل والمساواة على العودة إلى طاولة المفاوضات، ووقف العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة جبل مون وغير ذلك من المشاكل".
وقال غمباري إنه ينبغي على الحكومة وحركات التمرد التوصل إلى السلام الشامل قبل تحديد مصير جنوب السودان.
وأضاف "لقد تم الاتفاق خلال الاجتماع الذي عقد في مقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، والذي جرى خلاله بحث الأوضاع في السودان بشكل عام على ضرورة التوصل إلى تسوية قبل نهاية العام الحالي". وقال "لأنه إذا لم يحدث ذلك فسيتحول انتباه المجتمع الدولي إلى الاستقاء على مصير الجنوب".
وأضاف "ورغم سعينا الدؤوب إلا أننا فقدنا الآمال التي راودتنا بعد توقيع الاتفاقية الإطارية في الدوحة، ولم نتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الذي كنا نأمل التوقيع عليه".
وأشار السيد غمباري إلى أن الآمال الآن أصبحت معلقة على مدى تجاوب أطراف النزاع مع دعوة قطر.
وقال "الضوء الوحيد الذي نراه في النفق الآن هو دعوة وزير الدولة للشؤون الخارجية في قطر لاستئناف المفاوضات بين حركة العدل والمساواة والحكومة قبل نهاية الشهر المقبل، وآمل أن يتحقق ذلك، لأن العكس سيؤثر بشكل سلبي للغاية على عملية السلام".
وأكد أنه ليس من حل آخر سوى التوجه إلى الدوحة
|
|
|
|
|
|