|
Re: رفض انجامينا لخليل .. هل مؤشر حقيقي لإنهاء الحرب؟؟ (Re: مصطفى احمد الضو)
|
وهل تعجلت الخرطوم في التهليل لهذا الطرد؟
وهل اتخذت تشاد القرار من منطلق الإتفاق الأمني فقط أم لبعد استراتيجي إقليمي؟ في ظاهر الأمر يتراءى أن عدم إستقبال تشاد للدكتور خليل هو مكسب سياسي بل وميداني يصب في صالح الخرطوم، ومضى البعض إلى إعتباره مؤشر لإرغامه على الرضوخ والتوجه إلى الدوحة.. ولكن ماذا تقول قراءات شواهد العصر في ذات القضايا المتشابهة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رفض انجامينا لخليل .. هل مؤشر حقيقي لإنهاء الحرب؟؟ (Re: مصطفى احمد الضو)
|
السياسة في الدول العظمي (وأم الديمقراطيات كما يقولون) هي نفاق ولعبة قذرة مثل فما بالك والأمر يتعلق بشعوب يحكمها الجهل والمرض والفقر والجوع (وبعبارة أخرى ناس قريعتي راحت) ، أنظمة لا ترينا إلا ما تري (والغريب أنها لا تري شيئاً وإن بالغت لا تري أبعد من أرنبة أنفها). في المسألة التشادية السودانية فكل نظام يملك مفتاحاً يستطيع من خلاله أن يدوش النظام الآخر حتى وإن لم يصيبه وبالتالي الإتنين عارفين بعضهم البعض معرفة جيدة ، ولما كانت مصلحة النظام الحاكم في السودان إيواء المعارضة المسلحة التشادية فعل النظام ذلك وفعلت المعارضة ما فعلت في النظام الحاكم حتي كادت أن تقتلعه والنظام الحاكم في السودان لا تهمه مصلحة الشعب التشادي بقدر ما يهمه نظام يكون صديقاً لها لا يسبب إزعاج ، ولما كانت المعاملة بالمثل قد النظام التشادي كل دعم ممكن لحركة خليل ووصلت إلى قلب مدرمان وكان لذلك أثراً كبيراً في أوساط النظام الحاكم الذي أنزعج من هذا الأمر بعد أن (إكتشف أنه قاعد في السهله). فالبيع في مثل هذه الأمور وارد وفي طرف السوق عندما تتقاطع المصالح هنا وهناك ، وحكاية عهود ومواثيق وإحترام إتفاقيات دي أصلها ما عندنا يوقعوا معاك وقبل أن يجف الحبر الذي يتم التوقيع به ينط ويتنصل من إتفاقه هذا النظام أو ذاك دي العقليات التي تحكمنا وربما يتكرر سناريو عودة خليل لتشاد وعودة المعارضة التشادية للسودان لمناوشة الحكومة التشادية من هناك متي ما أقتضت ضرورات الأزمة بين النظامين ذلك ، الموضوع موضوع مصالح تهم النظام الحاكم هنا وهناك ولا علاقة لها بالشعب ومصالح البلاد العليا بل بالعكس هي واحدة من اسباب الفرقة والشتات والإمعان في التخلف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رفض انجامينا لخليل .. هل مؤشر حقيقي لإنهاء الحرب؟؟ (Re: almulaomar)
|
Quote: وربما يتكرر سناريو عودة خليل لتشاد |
في بدايات معارك العدل و المساواة ضد الحكومة، كان خليل ابراهيم عائدا من دولة لا اتذكرها الان وهبطت طائرته بمطار انجمينا، فرفضت تشاد ان ينزل خليل .
ادريس دبي كان اول رئيس يصل للسودان بعد ضرب مطار الفاشر مؤازرا البشير
ولكن الانقاذ كعادتها في تدبير الخيانة اعدت معارضة تشادية.
لا استبعد ان تقوم الانقاذ بخديعة ادريس ولا تمكنه من المعارضة التشادية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رفض انجامينا لخليل .. هل مؤشر حقيقي لإنهاء الحرب؟؟ (Re: Zoal Wahid)
|
خليل في تقديري المتواضع يمثل فصيل يحارب السلطة الآن ويعارضها بقوة وربما هو الأقوى الآن في الساحة لكن هذا لا يعني إختزال قضية دارفور في خليل أو حركته ، فالموضوع أكبر وإن كان خليل قد إستطاع إسماع صوته للسلطة في الخرطوم بقوة إلا أن هذا لا يعني أن مهادنته أو قتله حتى سوف ينهي القضية. الموضوع أكبر من أسماء أو حركات إنها قضية وحلها هو الشئ الوحيد الذي يضع حداً للحرب سواء مر عن طريق خليل أو غيره.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رفض انجامينا لخليل .. هل مؤشر حقيقي لإنهاء الحرب؟؟ (Re: almulaomar)
|
Quote: خليل في تقديري المتواضع يمثل فصيل يحارب السلطة الآن ويعارضها بقوة وربما هو الأقوى الآن في الساحة لكن هذا لا يعني إختزال قضية دارفور في خليل أو حركته ، فالموضوع أكبر وإن كان خليل قد إستطاع إسماع صوته للسلطة في الخرطوم بقوة إلا أن هذا لا يعني أن مهادنته أو قتله حتى سوف ينهي القضية. الموضوع أكبر من أسماء أو حركات إنها قضية وحلها هو الشئ الوحيد الذي يضع حداً للحرب سواء مر عن طريق خليل أو غيره. |
هذا جانب مهم في قضية دارفور .. وهويتمثل في عدم إرتباطها بشخوص معينة.. فهل بموت أو مقتل قرنق إنتهت قضية الجنوب.. بل إزدادت تعقيداً؟ وهل بممقتل السادات إنسجمت وتلاحقت أفكار الإسلاميين مع النظام الحاكم؟؟
أفق المشكلة يكمن في أسس الحل ومنهجيته القائمة على العدل من جهة أو الظلم من الجهة الأخرى!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رفض انجامينا لخليل .. هل مؤشر حقيقي لإنهاء الحرب؟؟ (Re: مصطفى احمد الضو)
|
اذا كان خيار الحكومة الحرب او اذا كان خيارها السلام ..فمن الافضل لها فى كل الاحوال ان تتجة بجهودها الى عدو واحد مهما كان رايها فيه ..واذا ذهب خليل فى هذة المرحلة فسوف تتفرق جماعتة الى عشرات الفرق وسيكون علي الحكومة محاربتها او ارضاءها جميعا لايقاف الحرب عندما وقعت الخرطوم مع الحركة الشعبية توقفت اصوات البنادق فى اليوم التالي مباشرة لان القيادة والسيطرة كانت واحدة ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رفض انجامينا لخليل .. هل مؤشر حقيقي لإنهاء الحرب؟؟ (Re: عبد الحميد حسين)
|
Quote: اذا كان خيار الحكومة الحرب او اذا كان خيارها السلام ..فمن الافضل لها فى كل الاحوال ان تتجة بجهودها الى عدو واحد مهما كان رايها فيه ..واذا ذهب خليل فى هذة المرحلة فسوف تتفرق جماعتة الى عشرات الفرق وسيكون علي الحكومة محاربتها او ارضاءها جميعا لايقاف الحرب عندما وقعت الخرطوم مع الحركة الشعبية توقفت اصوات البنادق فى اليوم التالي مباشرة لان القيادة والسيطرة كانت واحدة ... |
الحكومة ليس لها أي استراتيجية للسلام أو الحرب .. فهي تعتمد على سياسة فرق تسد دون أن تنظر لمآلات ذلك الكلية على مستقبل السودان برمته،، فها هي ضضعضعت الأحزاب الكبرى بإغوائها لبعض من الحالمين بالمواقع والمناصب وكذا فصائل دارفور ولكن حين جاءت ساعة المفاوضات- في ليبيا بقيادة نافع حينها- أشترطت توحيد الفصائل من جديد..
وهكذا د. خليل فتارة يتحدث بإسم القوميات السودانية وتارة يتحدث بإسم عشيرته وأخيراً يطالب بتقرير المصير في حال إنفصال الجنوب؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|