|
محاولة اختطاف طائرة د. خليل ابراهيم
|
محاولة اختطاف طائرة د خليل ابراهيم May 20, 2010,
أجرى الحوار عبدالوهاب همت..لندن
[email protected]
حول تطورات الاوضاع الاخيرة والمعارك الدائرة في بعض المناطق في غرب السودان سألت أجراس الحريه الاستاذ أحمد حسين ادم الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة وعن مصير مفاوضات الدوحه فقال: الحكومه الان قلقه بعد اشتداد المعارك والمواجهات التي تقودها حركة العدل والمساواة وقعت وقعت معركة بالامس الخميس في منطقة أم سعونه بالقرب من الضعين واستطاعت قواتنا أن تحصل على غنائم كثيرة وهناك جرحى من قبل القوات الحكوميه يتواجدون الان في المنطقه ومن جانبنا فقد أصدرنا نداء عاجلا الى الصليب الاحمر الدولي ليحضروا لاجلاء الجرحى نسبة لضخامة اعدادهم لانهم أكبر بكثير من طاقة الحركة, كما دارت معارك أخرى في منطقة الخوي في كردفان.
وأود أن أقول بأن حملة الحكومة العسكريه قد فشلت تماما وقد علمنا بأن ذلك أدى الى حدوث خلافات داخليه كبيرة بين أعضاء الحكومة.
وحول موقف حركة العدل والمساواة من مفاوضات الدوحه قل: نحن جمدنا مشاركتنا تماما والحديث مع الوساطة لن يكون في أي عاصمة من العواصم وانما سيكون في الميدان أي داخل الاراضي السودانيه التي تقع تحت سيطرتنا. وقد شرعنا الان في الاتصال بعدة دول كذلك مع الامم المتحدة لتسهيل عودة الدكتور خليل الى داخل الميدان.
وعندما سألته لماذا لايتم ذلك عبر الوسيط الاممي قال: بأن هذا الوسيط أصبح يتامر على قيادة حركة العدل والمساواة بالتنسيق مع الحكومة.
وحول هل سيتخذ د خليل ابراهيم من ليبيا مقرا دائما له أجاب بشكل حاسم قائلا د خليل سيتحرك الى داخل الاراضي السودانيه في أي لحظة من اللحظات لانه اعتاد قيادة القوات من داخل الاراضي السودانيه. ومضى قائلا الحكومة التشادية ارتكبت خطأ عظيما في تعطيل عودة د خليل ومرافقيه الى داخل الاراضي السودانية وشدد على أن الحكومة التشادية ستندم كثيرا على فعلتها الشنعاء وأن ردنا اليهم أت وهنا لابد لي من أن أشكر الشعب التشادي لوقوفه معنا بعيدا عن موقف حكومته.
وأضاف من خلال البيان الذي أصدره الدكتور غازي صلاح الدين اكتشفنا التأمر وفي ظل الصراع الدائر في اوساط النخبه الحاكمه أراد د غازي أن ينسب الى نفسه ماحدث في مطار انجمينا وافشال عودة د خليل الى السودان وقد قدم د غازي صلاح الدين نفسه كناطق باسم الحكومة التشاديه.
وحول الحديث عن محاولة اختطاف طائرة الخطوط الافريقيه التي كان يستغلها د خليل ومرافقيه قال بعد أن رفضت السلطات التشاديه السماح بنزول الدكتور خليل ومرافقيه حاولت الحكومة السودانيه وعن طريق بعض عناصر الامن الذين وجهوا بالصعود الى الطائرة على أن يقوموا باختطافها وتوجيه سيرها الى مطار الخرطوم بعد اقلاعها من مطار انجمينا ولكن حصافة كابتن الطائرة واصرارة في رفض صعود أي راكب حال دون وقوع محاولة الاختطاف. وقد علمنا بأن هناك من كانوا ينتظرون عودة الطائرة في مطار الخرطوم.
وعن تواجد اعداد كبيرة من السيارات حول مطار انجمينا قال هناك أعداك كبيرة من المواطنين وحوالي 300 عربه حاولوا الدخول عنوة لانتزاع د خليل من داخل الطائرة وافساح الطريق له للدخول الى الاراضي السودانيه وأعلنوا استعدادهم التام في تأمين سلامة د خليل الى داخل الميدان ولكن د خليل توجه لهم بالشكر وخاطب الحشود البشريه عبر مرافقيه حاثا اياهم بعدم الدخول في اي اشتباكات وشكرهم على وقفتهم القويه مع حركة العدل والمساواة.
وختم الاستاذ احمد حسين حديثه قائلا في غياب الدكتور خليل فقد أكدت قياداتنا الميدانيه الشابه علو كعبها وظلت تحقق يوميا الانجاز تلو الانجاز وقال لابد لي أن أتوجه بالشكر لكل من وقف معنا خلال الفترة الماضيه.وقال تأكدنا بشكل قاطع من خلال الاهتمام الكبير بأن حركة العدل والمساواة احتلت مكانها الحقيقي والريادي في الحياة السياسية السودانيه من خلال رؤيتها السليمه لتعقدات المشكل السوداني.
|
|
|
|
|
|