|
السودان ليس دولة مصب . . . ولن يدخل فى حرب مياه مصرية ضد اشقائه الافارقة .
|
لا حظوا واسمعوا طبول الحرب التى اخذ المصريون يدقونها باسمهم واسم السودان ضد دول المنبع الافريقية . اصرار مصر على عدم مراجعة حصتها من المياه هو الغرور والعنجهية فى أسوأ صورها .عدم مراجعة حصص منحتهامصر لنفسها بالاتفاق مع بريطانيا - وهما الدولتان المستعمرتان للسودان ولكل دول المنبع عام 1929 . ثم اعطت مصر السودان عطية مزين من مياه النهر دون ان يكون للسودان الحق فى اقامة مترة واحدة على طول النهر فى عام 1959 - قسمة اكثر من ضيزى! مقابل 15 مليون جنيه مصرى كتعويض للسودان مقابل اغراق حلفاوالانعام عليه ببعض الاوصاف العاطفية . الآن يصدق السودان انه دولة مصب بزعم مصر! ويشترك فى دق دفوف الحرب او يسكت عن الدفافين ! السودان لن يكون دولة مصب الا اذا اصبح النيل يصب فى بورتسودان! مسكين السودان الذى يسكت عن ضياع حلايب ومثلث اليمى والفشقة ويتفرعن على دول المنبع فى معية (اشقائه )الذين يقضمون بعض اراضيه ( ويستلفون)ما فاض من مياهه! على الشعب السودانى ان ينتبه الى العنتريات التى ما قتلت ذبابة فى الماضى وان لا يقبل معاداة محيطه الافريقى مجاملة للغير . وليقرأ المثقفون السودانيون كتابات الكتاب المصريين هذه الايام وليقرأوا تصريحات الخبراء المصريين . وليشاهدوا فيديو الداعية المصرى الذى تاسف لأن مصر الخديوية لم تكمل احتلال اثيوبيا لأن الجيش الاثيوبى (الخائن) هزم جيشها الغازى! وانتبهوا للحل الذى يقترحه الداعية الملهم - ان ترسل مصر شبابها ليتزوج الجنوبيات السودانيات حتى يستولدوا جيلا جديدا مصرى - سودانى بهوية مصرية ! ويعتذر الشيخ للشباب المصرى ان اضطر الى زواج السودانيات السود اللائى ليس فيهن شئ ابيض غير اسنانهن! - والشكر للدكتور القراى على مقاله الجارف - اقرأوه فى سودانايل واعيدوا قراءته فهو مقال يفتح العيون والقلب - دولة مصب قال ! السودان هو دولة دفع ليس اكثر وتستطيع دول المنبع ان تنشف ريقه اذا اراد السودان الدواس معها نزولا عند رغبة (اشقائه ) . . . أخ . . . يا بلد !
|
|
|
|
|
|