|
الراقصة والطبال وتجربة الموسيقار عثمان محى الدين ...
|
ساحر الكمان عثمان محى الدين فنان وموسيقار لايختلف عليها اثنان ...وصاحب تجربة جديدة ومختلفة...لذلك لااختلاف اطلاقا على ابداع عثمان ..لكن كلما رايته فى التلفزيون وهو مكب على كمانه تذكرت رواية احسان عبدالقدوس (الراقصة والطبال) ..التى تحولت لفلم قام بدور البطولة فيه (ممثلى المفضل) احمد ذكى وشاركته نبيله عبيد فى البطولة ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الراقصة والطبال وتجربة الموسيقار عثمان محى الدين ... (Re: محمد عبدالرحمن)
|
اظن ان هذه التجارب كانت ستجد حفاوة واقبالا اكثر لو كانت قبل ثلاثون عاما مثلا ..زمن الغناء الجميل ..,والمستمع الذى يستطيع ان يميز الجيد من الردىء .. فلا اختلاف على (تميز) التجربة ..لكن سيجد عثمان محى الدين صعوبة كبيرة (جدا) فى اقناع مستمع اليوم بان يأتى للمسرح ليستمع لموسيقى فقط .. فهذا جيل ملول لايصبر حتى ليتمعن فى الكلمة الجيدة ..جيل (اضربنى بمسدسك املانى انا رصاص ) كما يقول خليل ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الراقصة والطبال وتجربة الموسيقار عثمان محى الدين ... (Re: محمد عبدالرحمن)
|
مافات على ان اذكره ..ان شخصية عبده الطبال بطل الفلم قام بها الفنان احمد ذكى .. حيث تولى تدريب الراقصة مباهج وحولها من راقصة موالد الى نجمه مشهورة ..ورفض عبدو الزواج منها لانه كان يخشى ان يشغله زواجه منها عن مستقبله الفنى ..تسبب هذا الرفض فى (طلاق فنى ) بين (الطبال عبده) و(الراقصه مباهج) ..ظن عبده ان الناس انما ياتون للمسرح لسماع عزفه على الطبله لا لمشاهدة رقص الراقصه ..واصر على ان يؤدى بمفرده دون صحبة راقصة ..وعندما صعد للمسرح وبدا فى الضرب على الطبله انصرف عنه الناس رويدا رويدا ..فيبدو انهم كانوا يمنون انفسهم بمشاهدة الراقصة وهى ترقص على نغمات الطبل ....ولاحاجة لهم بسماع صوت الطبل منفردا ...
****
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الراقصة والطبال وتجربة الموسيقار عثمان محى الدين ... (Re: محمد عبدالرحمن)
|
مقارنة جميلة والمقاربة البين الحالتين مدهشة يا محمد وزي ما قلت لو كانت التجربة دي قبل 30 سنة كنا نكون هسي بنتكلم عن عازفنا المفضل قبل فناننا المفضل عموماً عثمان ملتزم وماشي بي خطوات لا تخطيء وبتمنى ليهو التوفيق وأنا بي عيني شفت القاعدة بتاعتو ولاحظت إنها بتنمو والمسألة مسألة وقت وتفاني لأنو السيطرة على المتذوق السوداني بتحتاج زمن وعثمان ما بتوصى
بوست موفق وجميل يا محمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الراقصة والطبال وتجربة الموسيقار عثمان محى الدين ... (Re: محمد عبدالرحمن)
|
اعجبني طرحك والمقارنة ...والعزف المنفرد علي الكمانة Solo Violin Music قديم في التاريخ الموسيقي الغربي كما كنا نشاهد في افلام قديمة او حتي حديثة .. وما زالت هنالك مجموعات وافراد تمارس هذا النوع من الموسيقي في المناسبات الخاصة في الغرب .. وكمثال هذا الرابط : http://www.soloviolinmusic.com/
في زماننا هذا والمستمعات والمستمعيين هم غالب رواد الفاصت فوود وال3D والراب والكاريوكي اي اكثر من ثلثي العالم وهم الاجيال الصغري لا اعرف اي فئة يخصها عثمان جماهيريا ام سيكتفي بعزف خاص كما يحدث في الغرب ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الراقصة والطبال وتجربة الموسيقار عثمان محى الدين ... (Re: abubakr)
|
Quote: في زماننا هذا والمستمعات والمستمعيين هم غالب رواد الفاصت فوود وال3D والراب والكاريوكي اي اكثر من ثلثي العالم وهم الاجيال الصغري لا اعرف اي فئة يخصها عثمان جماهيريا ام سيكتفي بعزف خاص كما يحدث في الغرب ؟؟ |
شكرا يااستاذ ابوبكر على الاضافة...
فعلا على عثمان ان يحدد الشريحة التى يستهدفها بتجربته هذه .. وعليه ان يعى جيدا انه يسوق فى منتج جديد ..لا قبل للمستهلك الغنائى به (ان جاز لنا ان نتعامل مع المسالة بفهم تسويقى ...والمستهلك المقصود هنا هو السودانى بثقاته المعروفة والمتنوعه ..فعليه ان يحدد شريحته المستهدفة وامكانية الوصول اليها من بين الشرائح المختلفة .. وعليه ايضا ان يعلم ان منتجه لن يناسب جميع الشرائح ..لا اجزم بانه سيكسر المالوف والمعتاد لكن على يقين انه سيترك اثرا لقادمين بعده ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الراقصة والطبال وتجربة الموسيقار عثمان محى الدين ... (Re: كمال سالم)
|
محمد يا حبّوب ... تحياتي ..
قبل كل شئ .. هذا من البوستات القلائل الموفقة في هذه الأيام (رأي شخصي).
لم أشاهد فيلم (الراقصة والطبّال) .. لذا لن أستطيع التعليق على جزئية المقارنة.
بقية ما أوردت .. أوافقك إلى حد كبير .. فيما عدا ما رأيت أنت من أن ما يقوم بع عثمان محي الدين هو مواصلة لما قام به حافظ عبدالرحمن.
في رأيي أن التجربتين مختلفتين ولا تتقاطعا. يمكنك أن تقارن حافظ بتجربة الساكسفونست (فاوستو بابيتي) الذي أعاد توزيع الكثير من الأعمال العالمية وجعل أداء الصولو للساكسفون. في حين أن النماذج التي قدمها عثمان محي الدين هي للفيولا والفيولين بشكل أساسي، مع متابعة بشكل غير أساسي للأورغ.
أوافقك - كما قلت - على بقية طرحك، وتفرد التجربة التي يرجو الفنان عثمان ونرجو معه أن ترقى بذوق المستمع، وقد بدأ فعلاً بوضع بصماته، ولو بشكل محدود ليفاعة التجربة، فمثلاً العروض التي قدمها هنا في الدوحة، وجدت قبولاً معقولاً، ورأيت تسجيلاً لعروض أقامها في العاصمة العُمانية مسقط، كسب بها أراضي بشكل واضح. لكن الشئ الملفت فعلاً، أنني حضرت له حفلاً خاصاً في الخرطوم، تأكدت معه أن أرضيته في اتّساع يوم عن يوم.
تحياتي لك وللفنان عثمان محي الدين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الراقصة والطبال وتجربة الموسيقار عثمان محى الدين ... (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
محمد ابوالريش تحياتى .. وشاكر جدا مرورك ..ومساهمتك القيمة والتى تعكس المام تام بموضوع البوست ... شخصيا بعتقد ان الوصول الى مرحلة تاليف مقطوعة موسيقية جديدة وتوصيلها للمستمتع وتخليدها عنده مثل هذا يعتبر خطوة متقدمة جدا فى هذه التجربة ,,وهذا مافعله الاستاذ حافظ عبدالرحمن بمقطوعته التى اعتقد ان اسمها (الايام الخالدة) اعتقد ذلك ...هذه من اجمل المقطوعات فى الكاسيت الذى ذكرته سابقا ... فمرحلة عزف اغانى مسموعة تعتبر بداية يعقبها تاليف موسيقى جديد ... وقد يكون عثمان لديه ا عماله الخاصة ..لكن شخصيا لم اسمع منه حتى الآن ... عموما القصة ماساهلة ...فالمبدع اذا لم يجد التشجيع والاستجابة عند المتلقى قد يتوقف عن المواصلة ....
شكرا يامحمد .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الراقصة والطبال وتجربة الموسيقار عثمان محى الدين ... (Re: كمال سالم)
|
Quote: الحمدلله الإعترفت بعضمة لسانك إنو كان فى زمن جميل !! |
ياكمال سالم ..
بكتب فيها طوالى اتذكرتك ..لكن الفرق انو فى زمن الغنا كان فيهو جميل ..ودا مختلف تماما من مصطلح (الزمن الجميل) ..فهناك فرق بين زمن الغناء الجميل والزمن الجميل ..لانو صراحة مصطلح الزمن الجميل دا عايز تعريف محدد وواضح ..وهذا ماساعود اليه مستقبلا ببوست كامل ...عشان ماتضيعوا حقوقنا ..عايزين تطلعوا جكسا العب من هيثم مصطفى ..(كسر رقبة بس) ...والكورة فى الزمن داك المباراة كلها معلقة بين الهواء والكشافات ...شفتا باص هيثم مصطفى لسادومبا فى مباراة الاسماعيلى ..اها الباص دا بس اتحداك تجيب لى زول لعب زيو فى الزمن الجميل بتاعكم ..
قال زمن جميل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الراقصة والطبال وتجربة الموسيقار عثمان محى الدين ... (Re: khaleel)
|
أتفق معك تماما أخى محمد عبد الرحمن الموسيقار الشاب عثمان أختار هذا التحدي معتمدا على قدرته العالية في العزف ... وأقول لك : إن أول ما خطر ببالي عند مشاهدتي وسماعي للموسيقار عثمان هو قصة الراقصة والطبال للعبقري الراحل أحمد زكي ... فالمقارنة ذكية ... ولكني لا أتمني تكرار تجربة أحمد زكي الطبال للشاب المبدع عثمان ... وألنهاية التي لم تورد آخرها للطبال هي نهاية مأساوية تماما ... ولكنى غير متفائل بنجاح تجربة العازف الشاب عثمان ، رغم مقدرته العالية ، إلا إذا جدد أسلوب عرضه يصورة لا أقدر أن أتصورها الآن ولكن التجديد مطلوب ، فاما ان يستمر بطريقة أن تكون الكمان تعزف كبديل للمطرب مثلا أو كآلة رئيسة فقط دون تجديد، فهو امر يضعه في تحديات جديدة ... وأخشى أن يكون قد تسرع .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الراقصة والطبال وتجربة الموسيقار عثمان محى الدين ... (Re: خلف الله عبود)
|
Quote: ولكني لا أتمني تكرار تجربة أحمد زكي الطبال للشاب المبدع عثمان ... وألنهاية التي لم تورد آخرها للطبال هي نهاية مأساوية تماما |
الاخ خلف الله ...تحياتى وشاكر مرورك ..
بألتاكيد لم اقصد تلك النهاية المأساوية ..بل قصدت لتكرار التجربة فى الحالتين ..محاولة ان تقوم الآلة بدور المغنى ...وبألتاكيد اتمنى له النجاح وان لايصل الا ماوصل اليه عبدو الطبال...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الراقصة والطبال وتجربة الموسيقار عثمان محى الدين ... (Re: khaleel)
|
ياخليل ..
جيك (التيك اوى) لم يحتمل وجود الكمان خلف الفنان فكيف يحتمل وجوده فى مكان الفنان ؟
بمعنى انو الجيل قام باقصاء كل الالات الموسيقية ورضى بالاوغن بديلا عنها .. الاورغن باحساسه الجامد ..واهم من العازف عند جيل التيك اوى (السيديهات ) التى يحملها معه لما فيها من (صولات ) ..(شفتا كيف ) ...
| |
|
|
|
|
|
|
|