|
|
 لدغة عقرب: النعمان حسن هل هى ون تو بين يوسف وشداد (إنت اكتب لى وانا اكتب ليك)
|
لدغة عقرب: النعمان حسن هل هى ون تو بين يوسف وشداد (إنت اكتب لى وانا اكتب ليك)
فجأة وفى توقيت إرتبط باحداث هامة على راسها تكوين حكومة جديدة وإقتراب إنتخابات الإتحاد العام خرج السيد محمد يوسف بحديث لإذاعة fm104 اقرب لكونه دعاية إستهدف منها التأثير عى تكوين الحكومة وهو يدعو بحديثه السلطة لتعيده لموقعه وزيرا للرياضة وفى حملته الدعائية تحدث عن ما اسماها إنجازات الوزارة فى عهده واسرف فى وعوده بان يكمل الملفات التى لم يسعه الوقت لإكمالها والرياضيون لايعرفون ملفا واحدا انجزته الوزارة غير أن المدينة الرياضية تعثرت وتقلصت مساحتها للثلث وذه ثلثاها لإغراض غير ما خصصت له ولا يعرفون غير ان الإتحادات العامة تعيش حالة ماساوية ومن المعاناة فى عهده ولا تعرف غير ان إهتمامه كان اكثر بغير الرياضة والشباب لهذا فإنه جدير بموقع اخر غير الرياضة.
ولكن اللافت للنظر انه لم يقف عند الدعاية لنفسه وإنما راح يزايد يقضية الدكتور شداد وهو يقحم فى حديثه ما يفيد بان القانون يكفل له حق الأستثناء ويعد بصورة غبر مباشرة بأنه سينظر فى هذا الأمر عند عودته وكانه بهذا يمرر تمريرة للمجموعة التى يسخر بعضها من قادة النظام مراكزمهم دعما لشداد بالحق والباطل و يعلم موالاتها للدكتور وكانه يقول لها اعملوا على إعادتى لموقعى وأعدكم بالبت فى امر الإستثناء فجاء فى حديثه إشارة واضحة لما اسماه تلقى طلب لإستثناء الدكتور من بعض الأندية او الإتحادات. والمفارقة هنا انه يعلم انه لا مساحة لمثل هذا الطلب لإن القانون عندما تحدث عن الإستثناء قيده بحالة ليس بينها لإستقبال مثل هذا الطلب وانا املك ان اجزم ان كل الإتحادات العامة يمكن ان تقدم طلبا مماثلا واكثر قوة ولكن القانون ربط الإستثناء بظرف قانونى بعينه ما لم يتوفر لا يحق له إستثناء اى شخص. لهذا كان يتعين عليه ان يعيد اى طلب كهذا لعدم الشرعية.
فماورد فى قانون 2003 نفسه قيد سلطة الوزير فى الإستثناء بان يكون المطلوب إستثناءه من يتمتع بعضوية مكتب تنفيذى قارى او اقليمى فى المنظومة الخارجية والمعنى بهذا النص تأكيد إستمرارية عضوية المكتب التنفيذى في موقعه إذا كان عدم عودته لدورة جديدة يمكن ان يخسر السودان موقعه وهذه هى الحالة الوحيدة التى تبرر الإستثناء ولا تتوفر فى الدكتور شداد . وهذا يعنى انه لا يجوز الإستثناء إذا كانت هذه العضوية لا تتاثر بإنتها دورة الشخص و لهذا فشداد خارج دائرة الإستثناء إلا إذا كان الوزير سوف يطوع القانون كما فعل فى اللجنة الأولمبية الى ان قالت له المحمكة العليا قرارك باطل . ومع ذلك لنسأل الوزير:
وهل يجوز الإستثناء لمن حارب الناشئين وفرق الشباب فى الأندية مهدرا اهم مقومات تطور اللعبة؟
وهل يجو له ولعشرة سنوات لم يضف للسودان بطولة واحدة على كل المستويات وفشل فى ان يدخل السودان فى عهده بين افضل ثمانية منتخبات وطنية؟
وهل يجوز له ذلك وهو ظل فى حالة حرب مع الأندية التى ترفع راية السودان خارجيا ويستهدفها حتى لا تحقق ما عجز عن تحقيقه ولك ان تعود لحجم شكاوى الهلال والمريخ فى ملفات الوزارة ولبياناتهم فى الصحف لتقف على الحقيقة إن لم تكن متابعا لمشغولياتك بغير الرياضة؟
وهل يجوز لم ظل طوال السنوات وسط ازمات رياضية من صنعه ولم يخلو موسم واحد من الأزمات التى يفتعلها ؟
وهل يجوز لك ان تفعل ذلك وهو تبلغ به درجة التعالى وتصغير الدولة ممثلة فى شخصك بأنه لم ولن يطلب الإستثناء وانه يرفضه من الوزير وانه إذا تقرر يحتفظ بحقه فى ان يوافق او يرفض(اى ذلة ومهانة اكثر من هذه للدولة)؟
دعنا ننسى ونسرد ما درج عليه طوال عشرة سنوات من اساءات وتجريح وسب لكل قطاعات الرياضة دون فرز من لاعبين وإداريين وحكام ومدربين وإعلاميين ولكنى اذكرك فقط هل سلمت اى مؤسسة فى الدولة على كل المستويات من تبخيسه وتقليله منها:
فهل تنسى الدولة انه اعلن اكثر من مرة ان رئيس الجمهورية نفسه لايملك التخل فى قراراته؟
وهل نسى انه ظل يكيل بمكيالين يخضع لقرارات الوزراة عندما تكون له مصلحة ويرفض ذا لم تكن له حتى لو تطابقت القرارات؟
وهل نسى ان عهدك شخصيا شهد رفض كل قراراتك وعرض بك وقلل من وذنك بينما خضع لكل قرارات السيد حسن رزق فى ما يسميه القرارات الفنية بينما قلل بكل هيبة الوزارة فى عهدك وساقها لساحة المحاكم والمنظمات الدولية فإن إرتضيت لنفسك المهانة فهل ترضى الدولة؟
وهل تنسى انه وجه اساءات بالغة لوزير العدل الأسبق مما اجبره لقتح بلاغ ضده لا لسبب إلا لإنه اراد تطبيق القانون بما لا يرضى شداد؟
هل نسيت انه سود الصحف بتصريح اعلن فيه بان ما تصدره المحكمة الدستورية لا يعنيه ؟
هل نسيت ما وجهه من تبخيس وتقليل للدولة ممثلة فى اعلى سلطة سيادية وهى تمارس حقها فى التجنيس؟
هل نسيت ما ظل يوجهه للمفوضية ولجنة التحكيم طوال العشرة سنوات ولايزال ولم يسلم من تجريحه اى مفوض؟
هل نسى سيادتكم انه وصف تصريح وزير مختص فى الرياضة فى ندوة اجراس الحرية بانه حديث (مسخرة)؟
وهل نسيت عندما ظل يوجه إتهامات لأمانة الرياضة بالمؤتمر الوطنى والتى وصفها اكثر من مرة بالتامر واخر اتهاماته فى ندوة اجراس الحرية فى مشروع القانون الجديد؟
وهل نسيت انه وهو عضو مجلس الشورى ومن رموز النظام ومع ذلك وصفه ببقايا النظام الشمولى الذى ظل يتمتع بنعيمه وعطاياه ومع هذا لا يمانع فى الإساء اليه؟
وهل تعلم سيادة الوزير ان الميثاق الأولمبى ابو القوانين المنظمة للرياضة يرفض لمن يتعدى سن السبعين بيوم واحد ان يتولى اى موقع أدارى؟
خارج النص: حسب ماورد فى الصحف ان الدكتور وفرقته اعلنوا لحظة مغادرتهم إجتماع مغلق مع السيد محمد يوسف ان اعلنوا إختيار زالنجى (دائرة الوزير) لإستضافة البراعم (إنت اكتب لى وان اكتب ليك ) يا رب الوزير ما رجع برضوا حيمشوا زالنجى
أواصل
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لدغة عقرب: النعمان حسن هل هى ون تو بين يوسف وشداد (إنت اكتب لى وانا اكتب ليك) (Re: محمد نجيب عبدا لرحيم)
|
Quote: وهل يجوز الإستثناء لمن حارب الناشئين وفرق الشباب فى الأندية مهدرا اهم مقومات تطور اللعبة؟
وهل يجو له ولعشرة سنوات لم يضف للسودان بطولة واحدة على كل المستويات وفشل فى ان يدخل السودان فى عهده بين افضل ثمانية منتخبات وطنية؟
وهل يجوز له ذلك وهو ظل فى حالة حرب مع الأندية التى ترفع راية السودان خارجيا ويستهدفها حتى لا تحقق ما عجز عن تحقيقه ولك ان تعود لحجم شكاوى الهلال والمريخ فى ملفات الوزارة ولبياناتهم فى الصحف لتقف على الحقيقة إن لم تكن متابعا لمشغولياتك بغير الرياضة؟
وهل يجوز لم ظل طوال السنوات وسط ازمات رياضية من صنعه ولم يخلو موسم واحد من الأزمات التى يفتعلها ؟
وهل يجوز لك ان تفعل ذلك وهو تبلغ به درجة التعالى وتصغير الدولة ممثلة فى شخصك بأنه لم ولن يطلب الإستثناء وانه يرفضه من الوزير وانه إذا تقرر يحتفظ بحقه فى ان يوافق او يرفض(اى ذلة ومهانة اكثر من هذه للدولة)؟ |
وهل بعد كل هذا يجوز له أن يطالب بأن
يكون على رأس الهرم الرياضي في السودان ؟
لو كنت مكانه لأجزت لنفسي أن أرتاح من
و عثاء الرياضة ومراراتها العميقة التي
لازمتني لأكثر من ثلاثة عقود ولذهبت إلى
بيتي مستشفياً من داء الرياضة والرياضيين
ولازمت أسرتي وتفرغت لحياتي الخاصة بعد أن
ضاعت سنوات عمري وأنا ألهث خلف نجاحٍ واحد
يشار له بالبنان أرتكن إليه وبه أصول وأجول
فيما بقي لي من عمر .. إن كان في العمر بقية ؟!!
التحية للأستاذ النعمان ، مشخص الداء بتلك
الأسئلة التي تحير العقول .. ولك الشكر أخي
محمد نجيب لابراز تلك السطور التي تشع حسرةً
على مآلات الرياضة في بلدٍ ما زال يمضغ في
كل ساعة تلك المقولة التي عفا عليها الزمن :
أول من أسس الأتحاد الأفريقي .. أول من غاب
عن نهائيات المنافسات القارية ثلاثة عقود .. الخ ؟!
لك الله أيتها الرياضة الكسيحة في
وطني المثخن بالجراحات ؟!
مودتي ،
( ليمو )
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد نجيب عبدا لرحيم
abdulhalim altilib
عطية المحسي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست